أعلنت جبهة الإرادة الشعبية اعتراضها على حركة المحافظين الجديدة، وأرجعت رفضها إلى أن الحركة لم تأتِ بجديد ولم تعترف بمطالب الثورة التي حثت على التغيير. طالبت الجبهة فى بيان صحفى أصدرته اليوم الجمعة، بتعيين محافظين يتمتعون بالكفاءة والمهنية، لكنهم فوجئوا بمحافظين من الطراز القديم تم وضعهم بنفس المعايير السابقة، والتي جاءت ثورة 25 يناير لتبددها، واستبدلتها بمعايير جديدة تعمل على نهضة الوطن والارتقاء بمحافظاته ومراكزه المختلفة. وأضافوا أن حركة المحافظين الجدد جاءت للأسف مخيبة للآمال، ومحبطة لجموع الشعب المصري العظيم الذي يتطلع إلى تغيير حقيقي ملموس على أرض الواقع يوازي التضحيات الكبيرة التى بُذلت، والتى ما زالت تُبذل من أجل بناء مصر الحرية والعدالة، كما أنها أرسلت رسالة تكرس عقلية النظام السابق في اختيار الشخصيات الهامة في الدولة، وهذا في حد ذاته أمر غير مقبول وينذر بمنحنى جديد في التعامل مع الثورة المصرية في المرحلة المقبلة.