رهنت حركة حماس نجاح لقاء الأحد المقبل والمقرر عقده فى القاهرة مع حركة فتح في إطار ملف المصالحة الفلسطينية بوجود الجدية والمسئولية من كل الأطراف خصوصا من حركة فتح. وقال القيادي فى حركة حماس ورئيس كتلتها البرلمانية خليل الحية في تصريحات اليوم: إن إتمام ملف المصالحة خدمة كاملة للقضية الفلسطينية وتشكيل الحكومة خطوة مهمه لإنهاء الانقسام الفلسطيني، معربا عن أمله أن تكون حركة فتح قد وصلت لهذه القناعة وأن يكون البعد الداخلي والوحدة الفلسطينية والمصالحة مقدمة على كل شيء. وشدد رئيس كتلة حماس البرلمانية على أهمية مناقشة كل ملفات المصالحة بشكل واضح لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، من أجل توحيد الموقف الفلسطيني الداخلي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته. وتابع أن الأولوية الحالية تتطلب توفير المناخ لهذه المصالحة بداية بالمصالحة الداخلية الفلسطينية الاجتماعية الفلسطينية، مرورا بالملفات الأخرى "المعتقلون السياسيون" و"جوازات السفر"، مشيرا إلى أن هذه قضايا لابد من الانتهاء منها حتى يشعر المواطن الفلسطيني بانعكاس إيجابي لأجواء المصالحة عليه. ورأى الحية أن من أهم الموضوعات التي يجب طرحها خلال اللقاء "ملف منظمة التحرير"، مضيفا أنه من الضروري البدء بمناقشته، وأن تقتنع حركة فتح بأنه آن الأوان لتعمل كل الفصائل الفسطينية للوصول إلى مرحلة العمل المشترك ضمن الشراكة السياسية في كل قضايا الشعب الفلسطيني. وتتحفظ حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة على ماتعلنه منظمة التحرير (حماس ليست عضوا بالمنظمة) بأنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وترى حماس أن المنظمة تخلت عن الثوابت الفلسطينية. ووسط ترقب شديد تعقد فتح وحماس اجتماعا في القاهرة الأحد المقبل لبحث المصالحة الفسطينية ودفعها للأمام. وقال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي فى تصريح له: إن اللقاء الثنائي المقرر في القاهرة بين وفدي فتح وحماس سيبحث إمكانية تجاوز ملف الحكومة ورئاستها، وتفعيل ملفات المصالحة الأخرى ومنها ملف منظمة التحرير.