استطاعت الست حمدية زيان التي تعيش في قرية شلش بمحافظة اسيوط أن ترسم بجدها وعرقها أروع قصص النجاح بعد وفاة زوجها لتربي وتعلم بناتها ، وبعزيمة واصرار وكرامة صبرت وجاهدت لتزوج فلذات اكبادها متحملة أعباء الزواج التي لا يطيقها رجال كثيرون . . استقبلت هذه الأم المثابرة اعضاء حملة مؤسسة العربي لتكريم الأمهات بابتسامة ممتزجة بدموع الفرح ، قائلة "انا الحمد لله راضية بحالي وحلمي إني اشوف مصر أحلى بلد في الدنيا " راضية بما قسمها الله لها مثل كثير من أمهات مصر، هي قصص رائعة تظل كل أم فيها هي البطلة التي تسطر بالمشقة والصبر والعناء نجاحاتها وتتجاوز بإصرارها مصاعبها وآلامها . ابتسامة الست حمدية الجميلة هي الأروع في هذه الملحمة التي جابت محافظات الصعيد والعديد من محافظات الجمهورية لتكرم أكثر من 200 أم في ربوع مصر ضمن حملة " لولا امي ما كنت أنا " ولولا دور هذه الإنسانة العظيمة وغيرها من ملايين الامهات لما تحققت نجاحات للأبناء ، ومن الجدير بالذكر أن تلك الحملة جاءت بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي و مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أوائل العام الجاري