تعهدت الصين بالتعاون مع الشركات الأمريكية والأوروبية في تنفيذ مشروعها الطموح "الحزام والطريق" أو ما يعرف ب"طريق الحرير الجديد". في محاولة لاحتواء الانتقادات الغربية للمشروع بأنه مبادرة تهدف لتعزيز نفوذ بكين علي حساب الدول المضيفة،أعلن الرئيس الصيني شي جينبينج فتح الباب لمشاركة الشركات الأمريكية والأوروبية العاملة في قطاع المقاولات. وبحسب تصريحات مسئولين صينيين ،ترغب الحكومة الصينية في الاستعانة بالتكنولوجيا المتقدمة للشركات الغربية. المشروع المقدر تكلفته بنحو تريليون دولار محور جدل عالمي منذ بداية الاعلان عنه.ويوما بعد يوم تتزايد مخاوف الدول المشاركة في المشروع،وتتهم الولاياتالمتحدة آلية تمويل المشروع بأنه "دبلوماسية فخ الديون"،هذا بالاضافة الي اتهامات بالفساد.