تبنى قادة 30 دولة من الدول المشاركة في "منتدى الحزام والطريق" في بكين بيانا حول تعزيز التجارة الحرة والترابط في أنحاء منطقة أوراسيا، حسبما قال الرئيس الصيني "شي جينبينج" في ختام المنتدى اليوم الإثنين. وقال شي: "أملنا هو أن يساعد تعاون الحزام والطريق على دعم النمو الاقتصادي لجميع الدول المشاركة، وتحسين بنيتها التحتية وتنشيط تنميتها الصناعية وتعميق التعاون المالي وتكثيف التبادلات بين الشعوب". وأضاف: "لقد اتفقنا على أن يبقى الترابط أولوية في تعاوننا، وسوف نسعى إلى ربط الممرات البرية بالموانئ البحرية وإنشاء شبكة بنية تحتية تضم طرقا برية وبحرية بدون عوائق". وشارك في المنتدى مسؤولون كبار من أكثر من 100 دولة في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي تستهدف إحياء طريق التجارة العالمي القديم المعروف باسم "طريق الحرير" وتعزيز العلاقات التجارية للصين مع مختلف دول العالم، أحد أكثر أهداف الرئيس الصيني "جينبينج" الاقتصادية والجيوسياسية طموحا. كانت الصين قد أعلنت عن مبادرة "الحزام والطريق" لإحياء طريق الحرير لأول مرة أواخر 2013، حيث تستثمر حوالي 40 مليار دولار في مشروعاتها التي تقدر تكلفتها الإجمالية بأكثر من تريليون دولار، ويقول "بنك التنمية الصيني" إنه يتابع بالفعل أكثر من 900 مشروع في 60 دولة تزيد قيمتها على 890 مليار دولار.