وزير الخارجية المغربي : الرئيس السيسي يقود مصر في مرحلة مهمة حقق لها خلالها اﻷمن والاصلاح الاقتصادي وزيرا الخارجية يبحثان سبل دفع العلاقات وتوتحضيرات للجنة المشتركة..وتاسيس مجلس أعمال مشترك
نفي وزير الخارجية سامح شكري علمه بما تردد عن تحركات لعودة سورية الي الجامعه العربية،وشدد علي أهمية وجود حاجة لاتخاذ سوريا مجموعة من الإجراءات لعودتها للجامعة العربية عبر حل الأزمة سياسيا من خلال رؤية الأممالمتحدة، نافيا علمه بوجود توجه لممثلين عن دمشق لحضور القمة العربية المقبلة المقرر في تونس.مارس القادم ..جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم " الثلاثاء" بقصر وزارة الخارجية بميدان التحرير مع نظيره المغربي ناصر بوريطة الذي يقوم بزيارة الي القاهرة التقي خلالها مع وزير الخارجية والامين العام للجامعه العربية اليوم. وحمل شكري علي تركياوقطر بشدة واتهمهما بدعم التنظيمات المتطرفة والميليشيات المسلحة فى ليبيا مما اعتبره يشكل عائقا امام الحل السياسي ومن ثم تحقيق اﻷمن والاستقرار بها، وكذا يمثل عاملا لزعزعة أمن واستقرار دول الجوار لليبيا، مؤكدا ان القاهرة ترصد كافة هذه المحاولات الرامية وأكد شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المغربى، ان استمرار دعم التنظيمات المتطرفة فى الأراضى الليبية يؤثر على أمن واستقرار دول الجوار وفى مقدمتهم مصر، موضحا أن دعم الميليشيات المسلحة يعيق أى تحركات لانجاز تسوية سياسية فى البلاد.وأشار إلى نجاح شركاء أوروبيين (يقصد اليونان) فى وقف تهريب شحنات أسلحة تركية ضخمة إلى ليبيا، مؤكدا ان سياسة تركيا تؤثر على استقرار وأنن دول المنطقة، متهما قطر بانتهاج سياسة تركيا بدعم الميليشيات المسلحة، داعيا المجتمع الدولى من مواجهة داعمى وممولى التنظيمات المتطرفة وكل من يوفر لها الدعم لتوظيف ذلك لأغراض سياسية. من جانبه قال وزير الخارجية المغربى إنه لا بد من تطبيق الترتيبات الأمنية الواردة فى اتفاق الصخيرات لحل الأزمة فى ليبيا، مؤكدا ان الجوانب الأمنية لها تأثير مباشر على الجوانب السياسية وأهمية التنسيق مع مصر فى هذا الصدد، موضحا أن الترتيبات الامنية الموقعة فى الزاوية تحرك مهم لكن يجب ان تستكمل بترتيبات أمنية آخرى، مشيرا إلى أن الترتيبات الأمنية الواردة فى اتفاق الصخيرات لم تطبق أبدا وندعو للنظر فيها، موضحا أى استحقاق سياسى يجب أن توفر الظروف الأمنية قبل تطبيقه. وأكد شكرى أن عقد اللجنة العليا المشتركة بين القاهرة والرباط أمر هام لما تمثله من قوة دفع لتعزيز العلاقات والتوصل لنقاط ملموسة على مصلحة الشعبين،مؤكدا أنه يجرى التحضير لهذا الحدث الهام لما له من انعكاسات إيجابية على العلاقات بين البلدين، موضحا أنه سيتم الإعلان عن موعد عقدها بعد التوصل على المستوى الوزارى والفنى للجنة. وحول ما تردد من تحركات لاعادة سوريا إلى الجامعة العربية،أكد شكرى أهمية وجود حاجة لاتخاذ سوريا مجموعة من الإجراءات لعودتها للجامعة العربية عبر حل الأزمة سياسيا من خلال رؤية الأممالمتحدة، نافيا علمه بوجود توجه أى ممثلين عن حكومة دمشق لحضور قمة تونس.وحول العلاقات المشتركة بين القاهرة والرباط، أكد وزير الخارجية المصري ان البلدين على تواصل وتنسيق دائم، مؤكدًا على أن زيارة وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة إلى القاهرة هامة وتهدف لتوثيق العلاقات بين القاهرة والرياض، مشيرا لوجود اتفاق على أن تكون وزارة الخارجية فى البلدين نقطة اتصال وتنسيق خلال الفترة المقبلة لتنسيق وتعزيز التعاون، موضحا أنه يجرى التحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين قريبا. وأوضح شكري أنه تباحث مع نظيره المغربى حول العلاقات الثنائية بين البلدين ومراجعة الإطار القانونى الذى يحكم العلاقة، مؤكدًا أنه تم التباحث حول الأوضاع الإقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا لوجود تطابق فى الرؤى بين القاهرة والرياض حول رؤية حل القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن، والتنسيق بين البلدين فى إطار عضوية مصر للاتحاد الأفريقى الشهر المقبل. وذكر وزير خارجية المغرب من جانبه انه تم التشاور مع وزير الخارجية سامح شكرى على تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حقق لمصر العديد من الأمن والاصلاح الاقتصادى وتوطيد العلاقات المصرية الأفريقية خلال الفترة الماضية.وأضاف بوريطة، أن المغرب متضامن مع مصر ويؤيد كل التدابير التى اتخذتها مصر تجاه أمنها وأمن المنطقة، مضيفا أن العلاقات المصرية المغربية تستند الى أسس صلبة.وتابع وزير خارجية المغرب، أنه تم الاتفاق على عدة نقاط منها عقد حوار استراتيجى قبل نهاية السنة، وتكوين مجلس رجال أعمال مغربى مصرى، ومراجعة اطار المؤسسات والإطار القانونى، التوفق مع القطاعات الإسترااتيجية المصرية والمغربية.وأكد وزير خارجية المغرب أن العلاقات بين القاهرة والرباط متميزة، مشيرا إلى أن لجنة الحوار السياسى والاستراتيجي بين البلدين ستنعقد قبل نهاية العام الجارى، مشيرا إلى العلاقات بين البلدين تحتاج لتعزيز وتوثيق فى عدة مجالات لتنعكس إيجابا على العلاقة بين البلدين.وأشار وزير خارجية المغرب إلى دعم بلاده لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فبراير المقبل، مؤكدا أنه تم تبادل وجهات النظر حول الوضع فى ليبيا وسوريا والتنسيق لحل الأزمات العربية.