أكد وزير الخارجية سامح شكرى ان سياسة تركيا لتهريب السلاح لليبيا تؤثر على استقرار دول المنطقة ودعم الميليشيات، وحذر من أن هناك أطراف أخرى تحذو نفس الحذو وتحاول زعزعة استقرار ليبيا ومنها قطر. وأوضح شكرى أن مصر تراقب عن كثب الأوضاع الراهنة فى ليببا، محذرا من التهديدات الجارية فى ليبيا وتأثيرها على دول جوار ليبيا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى المغربى بقصر التحرير . وحول موقف مصر الرسمى من عودة سوريا للجامعة العربية قال مرة أن أى قرارا يتم اتخاذه على مستوى الجامعة، مشيرا إلى ان االظروف الراهنة وعدم اتخاذ الحكومة السورية أى إجراء يجعل الوضع كما هو عليه . وأكد شكرى أن هناك حاجة لاتخاذ سوريا مجموعة من الإجراءات لعودتها للجامعة العربية عبر حل الأزمة سياسيا من خلال رؤية الأممالمتحدة. وقال إن مصر والمغرب على تواصل وتنسيق دائم، مؤكدًا أن زيارة وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة هامة لتوثيق العلاقات بين البلدين وأشار إلى أن القاهرة والرباط اتفقا على أن تكون وزارة الخارجية نقطة اتصال وتنسيق خلال الفترة المقبلة لتنسيق وتعزيز التعاون، موضحا أنه يجرى التحضير للجنة العليا المشتركة بين البلدين. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينيةا أشار لوجود تطابق فى الرؤى بين القاهرة والرباط حول رؤية حل القضية الفلسطينية. وقال شكرى أن عقد اللجنة العليا المشتركة بين القاهرة والرباط أمر هام لما تمثله من قوة دفع لتعزيز العلاقات والتوصل لنقاط ملموسة على مصلحة الشعبين، مؤكدا أنه يجرى التحضير لعقد اللجنة لما له من انعكاسات إيجابية على العلاقات بين البلدين، موضحا أنه سيتم الإعلان عن موعد عقدها بعد إجراء مشاورات على المستوى الوزارى والفنى للجنة. واكد شكري أن ما يربط بين البلدين التاريخ ممتد ويعطى دفعة لتنمية العلاقة وان قيادة البلدين تعطى أهمية للعلاقة وقال إن التواصل لم يكن بالقدر الكافى واتفقنا على تبادل الزيارات بالشكل الكافى والإعداد العلاقات الثنائية . من جانبه أكد وزير الخارجية المغربي ان زيار ته مهمة جدا وقال إنه نقل تحية العاهل المغربي للرئيس السيسي وأشاد بالإصلاحات التى يقوم بها وأكد تأييد المغرب لما تقوم به مصر وقال إن العلاقات بين البلدين راسخة وقوية وقال إنهم اتفقوا على مراجعة المؤسسات فيما يتعلق بالهجرة لايطاليا ما يميز العلاقات