سجل خام غرب تكساس الوسيط 58.81 دولارا للبرميل، بينما سجل برنت 62.34 دولارا، متراجعين بنحو 4.82% و4.83% على اساس اسبوعي، و9.19% و11.27% على اساس شهري للنوعين. ولا زالت اسعارهما أعلى بنحو 10.74% و 11.83% عل اساس سنوي للنوعين على التوالي ايضا. قالت وكالة الطاقة الدولية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستصبح اول منتج للنفط على مستوي العالم، بسبب زيادة انتاج النفط الصخري، مما يعوض النمو المتوقع للطلب العالمي جراء النمو الاقتصادي، كما يعوض الانتاج الامريكي تراجع انتاج دول الأوبك. واشارت الوكالة إلى ان الانتاج الامريكي الذي بلغ ارتفاعه 1.3 مليون برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي سيجاوز الانتاج من المملكة العربية السعودية، ويمكن ان يتخطى الانتاج الروسي بحلول نهاية العام. ورجحت هيئة الطاقة في باريس في تقريرها الشهري النمو السريع في انتاج النفط الصخري الامريكي بسبب سياسة خفض التكاليف ورفع كفاءة الانتاج، واكدت ان المنتجين الأمريكيين يتمتعون بموجة ثانية غير عادية من النمو بحيث أن زيادة إنتاج السوائل في عام 2018 قد يساوي نمو الطلب العالمي. كذلك رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2018 ليصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا، بينما يصل نمو الإنتاج من دول غير الأوبك - الذي تقوده الولاياتالمتحدة - إلى 1.8 مليون برميل يوميا. الجدير بالذكر ان اتفاق الحد من الانتاج ضم البلدان الغنية بالموارد التي قررت خفض الإمدادات بشكل جماعي بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، وتخفيض المخزونات العالمية وتعزيز سوق النفط. وقد دفعت صفقة التخفيضات خام برنت الدولي فوق 70 دولارا للبرميل، ولكنه ما لبث ان تراجع وسط اضطرابات الأسواق المالية العالمية وبيانات ارتفاع الإنتاج الأمريكي. كذلك انخفضت مخزونات منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 55.6 مليون برميل في ديسمبر ما يعد الانخفاض الأكبر منذ فبراير 2011 ، ليسجل إجمالي المخزون أقل من 2.9 مليار برميل، وبذلك يصبح اتفاق الأوبك وشك الانتهاء. من ناحية أخري تشير بعض التوقعات بتذبذب الانتاج من فنزويلا، بينما ترى الأوبك زيادة الانتاج من كل من المكسيك والمملكة المتحدة والبرازيل والصين ليصل جملة الانتاج من خارج الكارتل إلى 59.3 مليون برميل يوميا.