العاملين بقطاع السياحة يمثلون 12% من القوة البشرية لسوق العمل أكدت الدكتورة عادلة رجب نائبة وزير السياحة أن الوزارة تولى مزيدا من الاهتمام برفع كفاءة العاملين بالقطاع السياحى وتنمية مهاراتهم وأن ذلك الامر يُعول عليه كثيرا كمحور أساسى في السياحة المستدامة في إطار رؤية 2030. جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة عمل بعنوان " مشاركة القطاع السياحى في تحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمى التعليم الفني الفندقى" بحضور عدد من قيادات وزارة السياحة وممثل وزارة التجارة والصناعة ولفيف من ممثلي القطاع السياحى الخاص وممثلى برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهنى. وأشارت إلى أن تحسين الخدمات المقدمة للسائحين يتطلب برامج تدريبية قبل الالتحاق بالوظائف وكذلك أثناء العمل وما يتطلبه ذلك من مواكبة لتطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والضيافة. وشددت رجب على ضرورة الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى لإنجاح المبادرات الخاصة بالتدريب والتعليم، لافتة إلى ضرورة دحض ثقافة الجزر المنعزلة. وتابعت أن السياحة تُعد أحد دعائم الاقتصاد القومى وتسهم بشكل مباشر ليس فقط في تحقيق فائض في ميزان المدفوعات ولكن أيضا بما يوفره من فرص عمل لكل الاعمار وخاصة الشباب بما يُعكس أهمية العنصر البشرى الذى يُعد متغير أساسى في معادلة العملية السياحية. وأشارت إلى أن أجمالي العمالة في قطاع السياحة تمثل 12% من إجمالي القوة البشرية لسوق العمل بما يعزز من ضرورة الاستغلال الأمثل لتلك القوى البشرية للنهوض بصناعة السياحة.
