اتفقت الدول المنتجة للنفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارج المنظمة، على ضرورة تمديد خفض إنتاج النفط العالمي لمدة 9 أشهر إضافية حتى مارس المقبل. بينما أعلنت إيران أن إنتاجها لن ينخفض عن 3 ملايين و800 ألف برميل يوميا، حيث كانت قد حصلت على استثناء يتيح لها زيادة فى إنتاجها تعويضا عن العقوبات التى كانت مفروضة عليها. وذكرت "أوبك" أن هذه الدول التزمت بقرار خفض الإنتاج بنسبة 102% خلال أبريل الماضي، وهو ما يعني خفض الإنتاج بأكثر قليلا من المتفق عليه. ومن جانبه أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة أن إنتاج إيران من النفط لن ينخفض عن ثلاثة ملايين و800 ألف برميل يوميا نتيجة توصل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى اتفاق بتمديد اتفاقية خفض الإنتاج. ولفت إلى أن إيران تؤيد اتفاق خفض الإنتاج لمدة تسعة أشهر، مشددا على أهمية التزام الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك بخفض الإنتاج. كانت 13 دولة عضو في "أوبك" و11 دولة نفطية من خارج المنظمة على رأسها روسيا توصلت فى نوفمبر الماضي إلى اتفاق ينص على خفض الإنتاج لمدة ستة أشهر بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، منها 1.2 مليون برميل يوميا من "أوبك"، فيما يقلص المنتجون المستقلون ومن بينهم روسيا إنتاجهم بمقدار 558 ألف برميل يوميا. وكانت إيران حصلت، بموجب الاتفاق الحالي، على استثناء يتيح لها زيادة طفيفة في إنتاجها بعدما تقلص خلال الأعوام الماضية بسبب العقوبات التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.