كشفت مصادر دبلوماسية عن ترتيبات تجري لعقد قمة ثنائية تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي ماريام ديسالين علي هامش القمة الإفريقية التي تستضيفها مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية يومي26 و27 يونيو الجاري. وستكون هذه القمة أول محفل اقليمي يتصادف أن يطل من خلاله الرئيس المصري الجديد علي القارة,خاصة أن مصر تعطي أولوية كبيرة لمحيطيها العربي والإفريقي وهو ما تأكد من خلال خطاب الرئيس الأول في مستهل توليه مهام منصبه. وقد شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات مهمة علي صعيد معالجة أزمة سد إثيوبيا,فيما وصفتها مصادر دبوماسية بأنها أجواء ايجابية جديدة.. علي صعيد ملف أزمة سد إثيوبيا تشير المعلومات التي حصل عليها' الاقتصادي' الي أن أجواء ايجابية جديدة شهدها لقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي مع وزير خارجية إثيوبيا الذي شارك في مراسم احتفالات تنصيب الرئيس. كما تشير الي اتفاق علي استئناف المفاوضات الثلاثية لمعالجة الخلافات الناشبة حول السد الإثيوبي,فيما نفت المصادر تحديد أي مواعيد لها حتي الآن,غير أنها ألمحت الي ترتيبات تجري بهذا الخصوص سوف تتوقف علي نتائج لقاء القمة والاتصالات الثنائية التي ستجري بين البلدين ثم الثلاثية بمشاركة السودان.. ونوهت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي الي أن القاهرة تنتظر أفكارا إثيوبية جديدة تسهم في دفع هذه المفاوضات, فيما أشارت الي ضرورة أن تتضمن هذه الأفكار تفهما مع القلق المصري حيال السد بوضعه الحالي, خاصة أن المشروع لاقي اعتراضات من جانب لجنة دولية درسته وأعدت تقريرا وتوصيات يتعين تنفيذها بما يحقق مصالح كل الأطراف ويجنب المنطقة أي أضرار.. وكشفت مصادر عن وساطة كويتية وجهود كبيرة جرت خلال اجتماع لوزراء عدم الانحياز الذي جري في الجزائر مؤخرا, وكذا اتصالات قامت وتقوم به الكويت علي كل المستويات حيث تساند مصر في ملفي أزمة السد مع إثيوبيا وعودتها للاتحاد الإفريقي. وثمنت المصادر الجهود التي بذلتها الكويت خلال الأشهر الماضية,وأكدت أنها لاقت تقديرا مصريا كبيرا علي كل المستويات.