يقوم الرئيس د.محمد مرسي بزيارة مهمة الي أثيوبيا خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الجاري ،حيث يرأس وفد مصر بالقمة الأفريقية التي تعقد في أديس أبابا يومي 27 و 28 يناير الجاري .وتعد زيارة مرسي هي الثانية له للعاصمة الأثيوبية خلال ستة أشهر مضت حيث سبق له زيارتها في شهر يوليو الماضي عقب توليه السلطة ببضعة أيام"أول يوليو"،كما أنها ستكون أول زيارة له في ظل التغييرات التي شهدتها وتولي رئيس حكومة جديد هو"هيلا ماريام ديسالين"برغم أن الرئيس التقاه خلال الزيارة الماضية حيث كان يشغل وقتها منصب وزير الخارجية. وينتظر أن يجري مرسي مباحثات مكثفة علي هامش القمة مع القادة الأفارقة المشاركين بها،خاصة من دول حوض النيل تتعلق بالعلاقات بين مصر وهذه الدول وسبل تعزيزها والعمل علي ازالة الخلافات حول مياه النهر. كما يستعرض مرسي مع المسئولين في أديس أبابا مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مضاعفة التعاون بما يحقق مصالح الشعبين ،بجانب استعراض ما توصلت اليه اللجنة الفنية الخاصة ببحث آثار وتداعيات سد النهضة "الأثيوبي"وانعكاساته علي الوضع في دولتي المصب "مصر والسودان".ويسبق القمة الأفريقية اجتماعات تحضيرية لاعداد جدول أعماله تبدأ يوم 21 يناير علي مستوي كبار المسئولين والمندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي ، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومي 24 و25 يناير.وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي سلسلة لقاءات سوف يعقدها الرئيس مرسي مع العديد من قادة الدول الأفريقية ورؤساء حكوماتها المشاركين بالقمة علي رأسهم دول حوض النيل حيث يستعرض معهم الخلافات الناشبة بشأن الاتفاقية الاطارية لدول الحوض وسبل التغلب عليها، بجانب التوجه المصري لاقامة علاقات وفقا لأسس جديدة تحقق مصالح القارة بصفة عامة ودول النهر بصفة خاصة.ويعرض الرئيس أيضا لمبادرة مصر لتنمية دول النهر التي قام علي أثرها وزير الخارجية بجولة شملت 6من دوله مطلع العام الماضي والتأكيد علي أهمية استمرار الحوار لتسوية القضايا العالقة