طالبت الجمعية العمومية لاتحاد منتجي الدواجن في اجتماعها السنوي برئاسة الدكتور نبيل درويش مناشدة وزير الزراعة الدكتور أيمن أبو حديد بايقاف الاحكام القضائية الصادرة في حق المربين المتعثرين في السداد لبنك التنمية والائتمان الزراعي بسبب وباء انفلوانزا الطيور ودراسة كل حالة علي حدة مع مجلس الاتحاد لايجاد الحلول الدائمة لهؤلاء المتعثرين الذين يصل عددهم1485 مربيا تقدر ديونهم بنحو45 مليون جنيه موزعين بين1063 مربيا بالوجه البحري و422 مربيا بالصعيد وتصنيف مديونياتهم للبنك كما يلي: من1 10آلاف جنيه عددهم151 مربيا, ومن10 20 ألفا عددهم359 مربيا, ومن20 30 ألفا عددهم194 مربيا, ومن30 40 الفا عددهم74 مربيا, ومن40 50 الفا عددهم85 مربيا, ومن50 60 الفا عددهم69, ومن60 70 الفا عددهم18 مربيا, ومن70 80 الفا عددهم22 مربيا, ومن80 90 الفا عددهم19 مربيا, ومن90 100 ألف جنيه فعددهم10 مربين فيما من100 800 ألف جنيه عدد المتعثرين62 مربيا. كما طالبت الجمعية العمومية بمخاطبة رئيس الوزراء ووزير الزراعة باتخاذ الاجراءات الكفيلة بسرعة توفير اراض بالظهير الصحراوي لأصحاب مزارع الدواجن الذين دخلت مزارعهم في نطاق الكتلة السكنية مع ضرورة تحديد جهة واحدة للتعامل معها لانهاء اجراءات الحصول علي هذه الاراضي, إضافة إلي المطالبة للمسئولين من خلال وزير الزراعة ضرورة التحقق من تنفيذ بنود اتفاقية المنطقة الحرة العربية التي بمقتضاها إلغاء كل الرسوم الجمركية علي المستورد من البلدان العربية الأخري بحيث تكون مدخلات الانتاج المحلية تفوق ال40% مع التأكد من المنشأ العربي حسب الاتفاقية حتي ولو استدعي الأمر إرسال بعثات من الوزارة للتأكد من ذلك لكل شحنة موردة إلي مصر ويرجع سبب المطالبة بذلك هو قيام بعض الدول العربية باستيراد دجاج مجمد من البرازيل واعادة تصديره لدول عربية أخري بشهادة منشأ مزورة وتاريخ صلاحية جديد ومن بينها مصر خاصة ان الدول التي قامت بالتصدير إلي الدول العربية لم تكن لديها صناعة دواجن تكفي استهلاكها محليا. كما اقترحت الجمعية ارسال مذكرة لرئيس الوزراء تطالب فيها برفع الظلم عن الشركات الوطنية ال24 التي تم تحويلها إلي النائب العام تحت حجة وجود شبهة احتكار للسوق حيث ان هذا الادعاء صدر عن أصحاب مصالح خاصة ضد الشركات الوطنية في الدواجن لصالح مافيا الاستيراد وبعض الجهات الأجنبية وكان ذلك في الظروف العصيبة التي مرت بها مصر أخيرا والتي تحكم فيها مجموعة عن التجار وادعوا علي الشركات الوطنية احتكار أسعار الكتاكيت دون اخطارنا من جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار, وقام د. نبيل درويش باستعراض ما تضمنه التقرير السنوي عن2013 حيث احتوي دور الاتحاد خلال الفترة الماضية دفاعا عن صناعة الدواجن وحمايتها من الانهيار خاصة أن استثماراتها رغم كل الظروف السابقة التي مرت علي مصر بعد الثورة تجاوزت ال25 مليار جنيه وأهم القضايا في التقرير كانت حماية الصناعة الداجنة الوطنية من محاولات فتح باب توريد مجزءات الدواجن من أمريكا أو غيرها الذي طلبه المستشار الزراعي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة, أيضا تمكن الاتحاد من إعادة فتح باب التصدير لدول منها السعودية وذلك لكتاكيت التسمين وبيض التفريخ لعدد11 شركة بعد زيارة وفد بيطري رسمي من السعودية لمزارع كبري الشركات المصرية والتأكد من سلامة الانتاج وتطبيق اجراءات الأمان الحيوي وجاءت مواجهة الأمراض التي تصيب الدواجن وتوفير احتياجات المزارعين للذرة الصفراء من مجففات وتعاقدات مسبقة لضمان تسويق الانتاج معهم وأيضا توفير غاز البوتاجاز وانابيبه بالسعر الرسمي للمزارع خاصة في الشتاء لتدفئة المزارع, كما تم وضح مذكرة تفاهم بين الاتحاد ومجلس تصدير فول الصويا لتوفيره من أجل النهوض بالصناعة الوطنية وتوفير الاعلاف والتغذية لها. وقال د. محمد فراج رئيس قطاع الانتاج الحيواني بوزارة الزراعة ممثلا عنها في الاتحاد إن القطاع قرر أن يضم ما بين40 50 من اعضاء لجانه في مختلف هذه اللجان من الممارسين الفعليين سواء في صناعة الدواجن أو الثروة الحيوانية أو السمكية وذلك للاستفادة منهم وأيضا لمعرفة المشاكل التي تواجه نشاط كل من أهل الاستثمار فيه وان اللجان تعقد اجتماعاتها يومي الاثنين والاربعاء من كل أسبوع ولدينا الاستعداد لحضور من يرغب اجتماعات هذه اللجان من العاملين بصناعة الدواجن لأن الجميع يسعي لصالح مصر واقتصادها كما أن لجنة تعويضات انفلونزا الطيور بالوزارة قد أعيد تشكيلها ولا توجد حالة تستحق التعويض طبقا للقواعد واللوائح لم تصرف مستحقاتها. مشيدا بدور أصحاب صناعة الدواجن خاصة في ظل الظروف العصيبة التي مرت بها مصر بعد الثورة حيث لم يتوقفوا عن النشاط, مؤكدا د. فراج دراسة كل المقترحات التي عرضها أعضاء الجمعية العمومية وازالة أي معوقات أمام صناعة الدواجن واتحادها العام للمنتجين الذي طلب وزير الزراعة د. أيمن أبو حديد أن يكون هناك اتحاد مماثل له للثروة الحيوانية خلال المرحلة المقبلة نظرا للدور الذي قام له اتحاد ومنتجو الدواجن علي مدار السنوات الماضية من حفاظ علي الصناعة واستثماراتها رغم ما واجهته من تحديات ومعوقات كثيرة.