«التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل    محافظ مطروح يلتقي قيادات المعهد التكنولوجي لمتابعة عمليات التطوير    تعرف على طقس غسل الأرجل في أسبوع الألم    تنفيذ 3 قرارات إزالة لحالات بناء مخالف خارج الحيز العمراني في دمياط    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    بايدن: الحق في الاحتجاجات الطلابية لا يعني إثارة الفوضى    صحيفة يونانية: انهيار القمة الأمريكية التركية.. وتأجيل زيارة أردوغان إلى البيت الأبيض    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولى على قرية أوشيريتين    الأهلي يطلب ردًّا عاجلًا من اتحاد الكرة في قضية الشيبي لتصعيد الأزمة للجهات الدولية    سون يقود تشكيل توتنهام أمام تشيلسي في ديربي لندن    صحة مطروح تتأهب لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    مهرجان كان يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية    معرض أبو ظبي.. نورا ناجي: نتعلم التجديد في السرد والتلاعب بالتقنيات من أدب نجيب محفوظ    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    خالد الجندي: الله أثنى على العمال واشترط العمل لدخول الجنة    هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء تطلق حملة توعية تزامنا مع الأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب    «كانت زادًا معينًا لنا أثناء كورونا».. 5 فوائد غير متوقعة لسمك التونة في يومها العالمي    حزب مصر أكتوبر: تأسيس تحالف اتحاد القبائل العربية يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    «أكثر لاعب أناني».. مدرب ليفربول السابق يهاجم محمد صلاح    كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب القصوى في السفارات.. هجوم محتمل من جارتها الشمالية    عاجل| الحكومة تزف بشرى سارة للمصريين بشأن أسعار السلع    6 مصابين جراء مشاجرة عنيفة على ري أرض زراعية بسوهاج    مواعيد قطارات مطروح وفق جداول التشغيل.. الروسي المكيف    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    بينها إجازة عيد العمال 2024 وشم النسيم.. قائمة الإجازات الرسمية لشهر مايو    وزيرة البيئة تنعى رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    النجمة آمال ماهر في حفل فني كبير "غدًا" من مدينة جدة على "MBC مصر"    الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يهدون الجمهور بعض من إبداعاتهم الأدبية    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    استشهاد رئيس قسم العظام ب«مجمع الشفاء» جراء التعذيب في سجون الاحتلال    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    ما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام وكيفية القراءة؟    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان    الخطيب يُطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة أفشة    الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء‮ ‬يتوقعون اكتشافات‮ ‬غاز جديدة فى منطقة امتياز بورفؤاد ..27‮ ‬ مليار دولار استثمارات‮ ‬لوقف استيراد الغاز والاكتفاء الذاتى فى‮ ‬ 2021

أكدت سابقة أرامكو بوقف ضخ شحنة أكتوبر من المنتجات البترولية المتفق عليها ضرورة توفير مخزون استراتيجى آمن من البترول والغاز من خلال تنويع مصادر الاستيراد،‮ ‬وزيادة الإنتاج‮ ‬من معامل التكرير المصرية‮.. ويرى خبراء ومتخصصون فى صناعة البترول أن مستقبل الصناعة واعد فى ظل الاكتشافات والمشروعات الجديدة التى‮ ‬يتطلعون إلى أن تؤمن احتياجات مصر من إمدادات الوقود،‮ ‬وأن‮ ‬يتم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بحلول عام‮ 1202 ‬بعد تنمية حقول الغاز المكتشفة فى البحر المتوسط والدلتا،‮ ‬وحذروا من خطورة زيادة معدل استهلاك الطاقة فى مصر‮. ‬
فى هذا الإطار‮ ‬يقول حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول إن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع الأزمات التى ظهر نجاحها فى أزمة أرامكو الأخيرة تهدف إلى توفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى وتكوين مخزون استراتيجى آمن من المنتجات البترولية‮ ‬يضمن تأمين الإمدادات المطلوبة‮ ‬لقطاعات الاستهلاك المختلفة سواء المنزلية أو التجارية أو الصناعية وقطاع الكهرباء والوفاء بالاحتياجات الأساسية للمواطنين ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية،‮ ‬وتعتمد الاستراتيجية على توفير الاحتياجات وتأمينها من خلال مصدرين أساسيين هما الإنتاج المحلى من معامل التكرير المصرية المنتشرة على مستوى الجمهورية وكذلك الاستيراد من الخارج لاستكمال تغطية احتياجات السوق حيث‮ ‬يسهم الاستيراد فى سد جانب من الاستهلاك لبعض المنتجات مثل‮: ‬السولار،‮ ‬البوتاجاز،‮ ‬الغاز الطبيعى‮.‬
يؤكد انتظام إمدادات المنتجات البترولية للسوق المحلى وعدم تأثرها بأى عارض فهيئة البترول قامت مؤخرا بإجراءات سريعة للتعاقد الفورى من خلال مناقصة على توريد كميات من المنتجات البترولية من السوق العالمية كحل بديل تم اتخاذه بمجرد تلقى الهيئة إخطارا من شركة أرامكو السعودية بعدم قدرتها على توريد شحنات المنتجات البترولية فى إطار الاتفاق التجارى المبرم بين الجانبين بتوفير‮ ‬700‮ ‬ ألف طن شهريا من البنزين والسولار والمازوت،‮ ‬وقد تم استلام الشحنات التى تعاقدت عليها الهيئة من السوق العالمية وتم ضخها لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلى والحفاظ على مخزون استراتيجى آمن من المنتجات البترولية‮ .‬
يضيف أن المشروعات الجديدة التى‮ ‬ينفذها قطاع البترول فى مجالات البحث عن البترول والغاز والإنتاج وتنمية الحقول والتكرير والبتروكيماويات ستنطلق بصناعة البترول المصرية إلى آفاق أوسع وستسهم فى جذب الاستثمارات وتأمين احتياجات البلاد من إمدادات الوقود،‮ ‬فالاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعى ومشروعات تنمية الحقول ستسهم فى دعم أهداف الوزارة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز والتوقف عن استيراد الغاز المسال بحلول عام‮ ‬2021‮ ‬ بعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج الطموح لتنمية حقول الغاز المكتشفة فى البحر المتوسط ودلتا النيل ومن أبرزها حقول ظهر وشمال الإسكندرية وآتول بإجمالى استثمارات أكثر من‮ ‬27‮ ‬مليار دولار وستبدأ هذه الحقول تباعا فى ضخ باكورة إنتاجها من الغاز فى النصف الثانى من العام المقبل،‮ ‬وهناك حقل نورس فى دلتا النيل الذى‮ ‬يعد أحد الحقول الواعدة وبلغ‮ ‬إنتاجه الحالى نحو‮ ‬700‮ ‬ مليون قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميًا وجار حفر المزيد من الآبار بالحقل لزيادة إنتاجه الذى سيرتفع الى نحو مليار قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميا بنهاية العام‮ .‬
‮ ‬فيما‮ ‬يتعلق بحقل ظهر الذى تبلغ‮ ‬استثماراته حوالى‮ ‬12‮ ‬ مليار دولار تزيد الى‮ ‬16‮ ‬مليار دولار على مدار عمر المشروع‮ ‬يوضح أن معدلات العمل به تشهد تقدما ملموسا والتزاما بالجداول الزمنية للتنفيذ،‮ ‬فهناك متابعة دقيقة لبرامج العمل المنفذة لإنجاز مراحل المشروع فى التوقيتات المحددة بما‮ ‬يضمن بدء إنتاج الغاز من المرحلة الأولى من حقل ظهر بنهاية العام المقبل بمعدل إنتاج مليار قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميا ترتفع الى‮ ‬2.‬7‮ ‬ مليار قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميا فى نهاية عام‮ ‬2019‮ ‬ بعد اكتمال المشروع‮.‬
على صعيد مشروعات التكرير والبتروكيماويات‮ ‬يكشف أن القطاع‮ ‬يعمل حاليا‮ ‬على إقامة مشروعات تكرير جديدة وتطوير وحدات التكرير القائمة التى تبلغ‮ ‬استثماراتها نحو‮ ‬7.‬7‮ ‬ مليار دولار فى كل من مسطرد والسويس والإسكندرية وأسيوط من أجل رفع كفاءة وزيادة طاقات التكرير محليا وذلك‮ ‬يحقق لمصر أهدافا حيوية تتمثل فى تأمين إمدادات الوقود ومواكبة الطلب المحلى المتزايد على المنتجات البترولية،‮ ‬وتقليص الكميات التى‮ ‬يتم استيرادها من المنتجات البترولية الرئيسية مما‮ ‬يخفف الضغط على العملة الصعبة بالإضافة إلى أن تطوير المعامل أحد أهم محاور خطة تحويل مصر إلى مركز محورى لتكرير الزيت الخام وتجارة وتداول المنتجات البترولية،‮ ‬وتتمثل‮ ‬أبرز المشروعات الجارى تنفيذها فى مشروع إنشاء وحدة جديدة لإنتاج البوتاجاز بمعمل أسيوط لتكرير البترول الذى‮ ‬يضم كذلك مشروعين آخرين هما مشروع إنشاء وحدة لإنتاج البنزين والبوتاجاز ومشروع إنشاء مجمع جديد للتكسير الهيدروجيني‮ ‬للمازوت بهدف الاستفادة من المنتجات البترولية ذات القيمة الاقتصادية المنخفضة‮ (‬المازوت‮) ‬وذلك بتعظيم المنتجات ذات القيمة الاقتصادية العالية كالسولار والبوتاجاز والبنزين،‮ ‬وتمثل تلك المشروعات رافداً‮ ‬هاماً‮ ‬فى تأمين احتياجات الصعيد من المنتجات البترولية وتخفيف الضغط على نقلها بالطريق البرى،‮ ‬هذا بالإضافة الى مشروع المصرية للتكرير بمسطرد الذى سيبدأ التشغيل خلال العام القادم،‮ ‬ومشروع توسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية،‮ ‬ومشروع إنتاج البوتاجاز والبنزين بشركة انربك بالإسكندرية ومشروعات إنتاج البوتاجاز والبنزين والأسفلت بمعمل السويس لتصنيع البترول‮. ‬لافتا إلى أن قطاع البترول استطاع خلال العام الحالى تدشين اكبر مشروعين لصناعة البتروكيماويات فى مصر بإجمالى استثمارات‮ ‬3.‬9‮ ‬ مليار دولار وهما مشروع توسعات شركة موبكو لإنتاج الأسمدة بدمياط ومشروع مجمع المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته بالإسكندرية‮ .‬
يستطرد قائلا‮: ‬إن قطاع البترول نجح فى زيادة انتاج مصر من الغاز خلال الشهر الماضى الى نحو‮ ‬4.‬4‮ ‬ مليار قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميا فى اطار جهوده الرامية الى سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ومواكبة احتياجات السوق وقد تحققت هذه الزيادة نتيجة تكثيف جهود القطاع بالإسراع بوضع عدد من آبار الغاز فى البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وفى مقدمتها آبار حقل نورس الواعد،‮ ‬وتقوم استراتيجية القطاع لزيادة إنتاج الغاز على تكثيف طرح المزايدات العالمية للبحث عن البترول والغاز لجذب استثمارات شركات البترول العالمية الى مصر وإبرام المزيد من الاتفاقيات البترولية التى تعد حجر الزاوية فى تكثيف أنشطة البحث لتحقيق اكتشافات جديدة وتعزيز الإنتاج والاحتياطيات من الثروات البترولية‮. ‬كما تم اتخاذ حلول عاجلة للمساهمة فى سد جانب من الفجوة من خلال استيراد كميات من الغاز الطبيعى المسال ضمانا‮ ‬لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية بالشكل المطلوب وعدم تأثرها بأى تحديات،‮ ‬ونستورد شحنات الغاز المسال حاليا من خلال سفينتى تغييز فى ميناء السخنة لاستقبال الشحنات الواردة من الخارج وإعادتها للحالة الغازية وضخها فى الشبكة القومية للغاز الطبيعى،‮ ‬ونقوم حاليا بإجراءات التعاقد على سفينة تغييز ثالثة لتبدأ عمليات التشغيل فى الربع الثانى من العام القادم لاستيراد كميات من الغاز لتلبية احتياجات محطات كهرباء سيمنس الجديدة‮ .‬
ومن جانبه‮ ‬يؤكد د‮. ‬رمضان أبو العلا خبير البترول نائب رئيس جامعة فاروس إنه عند الحديث عن موضوع الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك فى مصر لابد من تناول الموضوع بشكل علمى لوجود تناقض واضح بين زيادة استهلاك الطاقة ونقص معدلات النمو الاقتصادى‮.‬
يوضح أن هناك علاقة بين معدلات النمو الاقتصادى واستهلاك الطاقة من خلال مصطلح‮ ‬يسمى‮ "‬معامل المرونة الدخلية‮" ‬يربط بين المعدلين وهذا المعامل قيمته لا تتجاوز 75% ‬فى الدول المتقدمة‮. ‬وفى عام‮ ‬1993‮ ‬ كان معامل المرونة الدخلية‮ ‬1.‬3‮ ‬٪،‮ ‬والآن وصل إلى‮ ‬4.‬5‮ ‬٪‮ ‬وهذا خطر لأنه‮ ‬يعنى أن زيادة استهلاك الطاقة لا‮ ‬يقابلها نمو اقتصادى‮.‬
ويمضى قائلا‮: ‬فى‮ ‬2005‮ ‬ بلغ‮ ‬إنتاج مصر‮ ‬من البترول‮ ‬38‮ ‬مليون طن،‮ ‬حصة وزارة البترول منها‮ ‬26‮ ‬ مليون طن والباقى للشريك الأجنبى،‮ ‬بينما الاستهلاك‮ ‬27‮ ‬ مليون طن،‮ ‬وقمنا بشراء المليون طن الناقصة من الشريك الأجنبى لسد الفجوة،‮ ‬وفى‮ ‬2010‮ ‬ تراجع إنتاجنا إلى‮ ‬32‮ ‬ مليون طن حصة الوزارة منها‮ ‬23‮ ‬مليون طن،‮ ‬فى مقابل ارتفاع الاستهلاك إلى‮ ‬37‮ ‬ مليون طن أى توجد فجوة‮ ‬14‮ ‬مليون طن قمنا بسدها عن طريق الاستيراد من الخارج والشراء من الشريك الأجنبى‮.‬
بينما فى عام‮ ‬2015‮ ‬ وصل الاستهلاك إلى‮ ‬72‮ ‬ مليون طن،‮ ‬والإنتاج‮ ‬42‮ ‬ مليون طن واضطرت مصر إلى استيراد نحو‮ ‬30‮ ‬ مليون طن بتكلفة‮ ‬61‮ ‬ مليار دولار‮. ‬ورغم أن العام السابق له‮ ‬2014‮ ‬ كان الدعم فيه‮ ‬100‮ ‬ مليار دولار فإن انخفاض فاتورة الدعم رغم زيادة الاستهلاك فى‮ ‬2015‮ ‬ جاء نتيجة انخفاض أسعار البترول عالميا‮.‬
وبالنسبة للغاز فقد وصل الإنتاج فى‮ ‬2009‮ ‬ إلى نحو‮ ‬6.‬12‮ ‬ مليار قدم مكعب‮ ‬يوميا والاستهلاك‮ ‬4.‬11‮ ‬ مليار قدم مكعب أى لدينا فائض‮. ‬وفى‮ ‬2012‮ ‬ انخفض إنتاجنا إلى‮ ‬6.‬06‮ ‬ قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميا فى حين ارتفع الاستهلاك إلى‮ ‬5.‬09‮ ‬ قدم مكعب‮ ‬يوميا أى‮ ‬يوجد فائض ولكنه تقلص،‮ ‬وفى‮ ‬2015‮ ‬ انخفض الإنتاج إلى‮ ‬4.‬35‮ ‬مليار قدم مكعب‮ ‬غاز‮ ‬يوميا فى بداية العام،‮ ‬وفى شهر نوفمبر من العام نفسه انخفض إلى‮ ‬4.‬15‮ ‬مليار قدم مكعب،‮ ‬بينما وصل متوسط الاستهلاك إلى‮ ‬8‮ ‬ مليارات قدم مكعب من الغاز‮ ‬يوميا،‮ ‬أى أن الفجوة تعدت نسبة ال50‮ ‬٪‮.‬
على جانب وضع بقية المنتجات البترولية فى العام الماضى‮ ‬يوضح أن استهلاك السولار وصل إلى‮ ‬15‮ ‬مليون طن،‮ ‬ما أنتج منها‮ ‬9‮ ‬ ملايين طن وتم استيراد ال6‮ ‬ الباقية‮. ‬فى حين وصل استهلاك البنزين‮ ‬إلى‮ ‬6‮ ‬ ملايين طن المنتج منها‮ ‬4.‬5‮ ‬ والمستورد‮ ‬1.‬5‮ ‬ مليون طن‮. ‬بينما البوتاجاز حجم المستهلك‮ ‬4.‬5‮ ‬ مليون طن والمنتج مليونا طن واستوردنا الباقى‮.‬
ما سبق‮.. ‬يكشف أن هناك خللا واضحا فى العامين الاخيرين حيث نجد زيادة معدل استهلاك الطاقة إلى‮ ‬9‮ ‬٪‮ ‬فى مقابل نمو اقتصادى‮ 2% ‬ويبقى معامل المرونة الدخلية‮ ‬4.‬5‮ ‬٪‮ ‬وهذا رقم‮ ‬غير موجود فى أى دولة فى العالم لأنه‮ ‬يعنى إفراطا فى استخدام الطاقة دون وجود مردود فى النمو الاقتصادى،‮ ‬ويمثل لذلك بأنه فى جميع أنحاء العالم‮ ‬يكون 70% من استهلاك الطاقة للمصانع و30‮ ‬٪‮ ‬للمنازل والفنادق والأماكن الخدمية،‮ ‬بينما فى مصر المعادلة معكوسة فنسبة‮‬30‮ ‬٪‮ ‬فقط للمصانع وال70‮ ‬٪‮ ‬للمنازل والفنادق والأماكن الخدمية أى المردود الاقتصادى منخفض‮.‬
وعن المناطق الواعدة‮ ‬يكشف د‮. ‬أبو العلا بحكم تخصصه حصل على جائزة الدولة عن مناطق الاكتشافات فى البحر المتوسط ‮ ‬أن هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية أعلنت عن أكبر ترسيبات بترولية فى شرق البحر المتوسط تقدر بنحو‮ ‬220‮ ‬ تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى وحوالى‮ ‬4‮ ‬ مليارات برميل زيت،‮ ‬وتبلغ‮ ‬مساحة هذه المنطقة نحو‮ ‬83‮ ‬ألف كيلو متر مربع وتمتد من سوريا ولبنان وفلسطين حتى أقصى خط طول عند‮ ‬غرب الحدود الساحلية المصرية حتى الحدود القبرصية‮. ‬وهى المنطقة التى اكتشفت فيها إسرائيل حقل ليفياثان،‮ ‬وهذه المناطق هى التى‮ ‬يجب التركيز فيها،‮ ‬وقدأعلنا فيها عن حقل ظهر الذى سيصل إنتاجه إلى‮ ‬30‮ ‬تريليون قدم مكعب،‮ ‬وسينتج نحو‮ ‬2.‬7‮ ‬ مليار قدم مكعب من الغاز‮ ‬يوميا‮.‬
يتوقع فى المستقبل القريب أن‮ ‬يتم الإعلان عن منطقة الامتياز فى بورفؤاد،‮ ‬ولكن العيب الوحيد فيها أنها فى مياه عميقة ولا‮ ‬يمكن لشركات التنقيب العادية أن تتولى الحفر فيها بل تحتاج لشركات عملاقة‮.‬
..و‮«‬المركزى‮» ‬ينتهى من سداد أقساط الشركات الأجنبية ديسمبر‮ ‬2017
ينتهى البنك المركزى فى ديسمبر‮ ‬2017‮ ‬ من سداد الاقساط الشهرية المتفق عليها بين البنك المركزى ووزاة المالية والبترول لسداد مستحقات شركات البترول الاجنبية لدى هيئة البترول‮ ضمن إتفاقية وقعتها وزارتا المالية والبترول والبنك المركزى فى ديسمبر 3102.
وقال مسئول مصرفى بأحد البنوك العامة‮ ‬يتولى مصرفه تدبير جزء من هذه الاقساط لصالح البنك المركزى بإجمالى‮ ‬3‮ ‬مليارات دولار أنه تم تحويل‮ ‬1.‬5‮ ‬ مليار منها كدفعة أولى وقت توقيع الاتفاق‮.‬
وبحسب المسئول المصرفى فإن البنك المركزى تولى تدبير شرائح من مستحقات الشركات الاجنبية تشمل شريحة بقيمة مليار دولار‮ ‬يُخصم ما‮ ‬يعادلها بالمصرى من حسابات وزارة المالية لدى البنك المركزى والبنوك الحكومية‮.‬
والثانية بقيمة‮ ‬300‮ ‬ مليون دولار تقوم وزارة المالية بسداد ما‮ ‬يعادلها بالجنيه المصرى والثالثة بقيمة‮ ‬200‮ ‬ مليون دولار تسددها هيئة البترول وهى توازى إجمالى قيمة منح التوقيع التى التزمت بسدادها الشركات التى فازت بمزايدات بحث واستكشاف سابقة‮.‬
وقال المسئول المصرفى ان الهيئة العامة للبترول تقوم بسداد جزء من المستحقات عبر مواردها الذاتية عن طريق آلية تأجيل الاقساط وإجراءات تتعلق بفض التشابكات بين قطاعى البترول والكهرباء التى تستهدف اتاحة‮ »‬المالية‮« ‬لمبلغ‮ ‬مليار جنيه شهريا تسدد مباشرة لهيئة البترول عن جزء من مستحقاتها طرف شركات الكهرباء تمثل قيمة استهلاك محطات توليد الكهرباء من الوقود،‮ ‬الامر الذى سيوفر للهيئة موارد مالية تستفيد منها فى سداد مستحقات الشركات الاجنبية‮.‬
ويشترط لاستكمال تنفيذ الاتفاق الثلاثى بين البنك المركزى والمالية والبترول التأكيد على ان تتحصل الاخيرة على جزء من حصص إنتاج هذه الشركات فى البترول الخام بدلا من استيراده من الخارج‮.‬
- طارق الحديدى رئيس هيئة البترول ل‮ «الاقتصادى»: ‬51 ‬مليار جنيه دعم المنتجات البترولية العام الجارى
تمسك الهيئة العامة للبترول بكافة خيوط ملفات الطاقة بحذر شديد هذه الايام‮ ‬،أسباب هذا الحذر واضحة للجميع وبدأت بوقف الامدادات البترولية من‮ «‬أرامكو‮» ‬السعودية مما دفع الهيئة الى توفير البديل وبسرعة فائقة‮.‬. تمتد هذه الاسباب ايضا لتشمل نقص الموارد الدولارية المطلوبة لتغطية احتياجات البلاد من المواد البترولية وغيرها‮.‬. من هنا تأتى أهمية هذا الحوار الذى اجراه مع المهندس طارق الحديدى رئيس الهيئة الذى تطرق فيه إلى‮ ‬العديد من القضايا الشائكة‮.‬
ما هي‮ ‬استراتيجية الهيئة العامة للبترول في‮ ‬ضوء تنامي‮ ‬احتياجاتنا من الطاقة؟
مهمة الهيئة الرئيسية هي‮ ‬توفير احتياجات الدولة والمواطنين من كافة المنتجات البترولية وتأمين التلبية المستمرة لهذه الاحتياجات حتى لا تحدث أزمات،‮ ‬وهناك ثوابت لا نختلف بشأنها ولكن قد تتغير الآليات وفقا للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي‮ ‬تمر بها البلاد،فالهيئة العامة للبترول معنية بتنمية الثروة البترولية والبحث والتنقيب عنها،‮ ‬كما أنها تولي‮ ‬اهتماما بالبنية التحتية لهذا القطاع من انشاء وصيانة وتطوير لمعامل التكرير ومد خطوط الانابيب واستقدام معدات وماكينات على أعلى مستوي‮ ‬من التكنولوجيات الحديثة مما‮ ‬يتطلب استثمارات ضخمة قادرة على تحمل المخاطرة في‮ ‬مرحلة البحث والاستكشاف،‮ ‬ولذلك فصناعة البترول صناعة مكلفة جدا،‮ ‬ولذلك فنحن دائمو التعاون مع شركائنا الأجانب،‮ ‬أما المحور الأهم في‮ ‬المنظومة كلها فهو تلبية الاحتياجات اليومية للمواطن العادي‮ ‬من وقود‮ ‬يستخدم سواء في‮ ‬المواصلات العامة أو في‮ ‬سياراته الخاصة،‮ ‬ونعمل على توفير كل من البنزين والسولار في‮ ‬محطات البنزين،‮ ‬كما نوفر للمواطنين البوتاجاز أو الغاز المسال،‮ ‬وكذلك هناك قطاعات تحتاج بشدة إلى الطاقة مثل قطاع الزراعة والبناء،‮ ‬ناهيك عن قطاع الصناعة بما في‮ ‬ذلك الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة‮.‬
نعلم أن الهيئة لها تعاملات متشعبة مع الوزارات وقطاع الأعمال العام ووزارة المالية‮ ‬وكذلك مع الشريك الأجنبي‮ ‬وهي‮ ‬دائنة ومدينة،‮ ‬فكيف نقيم العلاقة؟
نعم،‮ ‬هناك مديونيات مستحقة للهيئة من وزارات الدولة ومن قطاع الأعمال العام،‮ ‬ولكن هذه الوزارات ونحن معها نعمل من أجل المصريين،‮ ‬هناك مديونية على قطاع الكهرباء سجلت في‮ ‬نهاية شهر‮ ‬يونيو من هذا العام نحو‮ ‬45‮ ‬مليار جنيه مصري،‮ ‬وقد استطاعت الهيئة بالتعاون مع قطاع الكهرباء خفض المديونية عن طريق حوالات دين مع البنوك بقيمة‮ ‬15‮ ‬ مليار جنيه،‮ ‬ولكن قطاع الكهرباء دائم التعامل معنا وهذه الديون بأسعار المنتجات البترولية التفضيلية وليست بالسعر الحقيقي‮.‬
أما المديونيات للشريك الأجنبي‮ ‬وهي‮ ‬الأهم فقد بلغت في‮ ‬نهاية شهر‮ ‬يونيو من هذا العام‮ ‬3.‬4‮ ‬ مليار دولار مقارنة بمديونية بلغت‮ ‬3.‬5‮ ‬مليار دولار في‮ ‬نفس الفترة في‮ ‬العام الماضي،‮ ‬وقد سددت الهيئة مستحقات الشركاء الأجانب عن العام،‮ ‬بالإضافة إلى‮ ‬100‮ ‬ مليون دولار من المديونيات السابقة،‮ ‬وهناك متابعة مستمرة من وزير البترول لهذا الملف بهدف تشجيع الشركاء الأجانب على المزيد من الاستثمارات والحفاظ على معدلات الانتاج وزيادته،‮ ‬فقد قلص الشركاء استثماراتهم بدرجة كبيرة في‮ ‬القطاع‮ ‬وتوقف بعضهم عن ضخ استثمارات في‮ ‬السنوات السابقة كنتيجة طبيعية لعدم دفع مستحقاتهم بسبب ظروف البلاد الداخلية ولكن الشركات استأنفت نشاطها في‮ ‬العامين السابقين،‮ ‬إلا ان أسعار البترول العالمية قد اصابها تدهور ملحوظ مما أثر على الاستثمارات في‮ ‬قطاع النفط على مستوى العالم ككل‮.‬
توقعات الاسعار
ما هي‮ ‬توقعاتكم لأسعار النفط على المديين القصير والمتوسط خاصة ما تشهده الأسعار من هبوط حاد في‮ ‬النصف الثاني‮ ‬من عام‮ ‬2014‮ ‬؟
أسعار النفط تخضع لآليات العرض والطلب وهناك صراعات وحروب ومتغيرات على الصعيدين السياسي‮ ‬والاقتصادي‮ ‬تشهدها دول العالم والدول المنتجة للخام سواء من داخل منظمة الأوبك وخارجها وهناك التكنولوجيات الخاصة بالصناعة ودخول الغاز الصخري‮ ‬والنفط الصخري‮ ‬في‮ ‬منظومة الانتاج واستطاعة الكثير من الدول انتاجه بطريقة اقتصادية‮.‬
وهناك أيضا سوق المستهلك وحجم الطلب على الخام،‮ ‬ففي‮ ‬مراحل النمو الاقتصادي‮ ‬لدول جنوب شرق آسيا اشتد الطلب على النفط مما كان سببا ودافعا قويا لرفع اسعاره وزيادة انتاجه لتواكب الطلب المتزايد على الوقود لإدارة المصانع وإحداث التنمية،‮ ‬ولكن الآن وبسبب ما تشهده البلاد من تباطؤ اقتصادي‮ ‬حدث التوازن بين كفتي‮ ‬العرض والطلب وحدث أيضا تراجع لأسعاره حتى إن متوسطات أسعار تداول برميل النفط في‮ ‬البورصات العالمية‮ ‬يسجل حاليا معدلات حول‮ ‬50‮ ‬ دولارا للبرميل‮. ‬
بالتأكيد كل هذه العوامل تؤثر على الإمداد من النفط وعلى الأسعار صعودا وهبوطا،‮ ‬وحقيقة‮ ‬يصعب التنبؤ باتجاه الأسعار لتعدد المتغيرات،‮ ‬ناهيك انها بالفعل خارج نطاق السيطرة والتحكم من دولة أو حتى من عدة دول مجتمعة‮.‬
متى‮ ‬يتم تطبيق منظومة كروت البنزين؟
قامت الهيئة العامة للبترول بدورها في‮ ‬تجهيز منظومة كروت البنزين والسولار التي‮ ‬يتم تداولها في‮ ‬محطات الوقود وتموين السيارات وذلك بالتعاون مع شركة‮ ‬e-Finance ‬التابعة لوزارة المالية،‮ ‬وسوف‮ ‬يتم تطبيق المنظومة عندما تشتمل على كافة القطاعات الأخرى المستهلكة للوقود مثل قطاع الزراعة على سبيل المثال وفي‮ ‬الوقت الذي‮ ‬تحدده الدولة‮.‬
هل هناك اكتشافات حديثة لم‮ ‬يتم الإعلان عنها؟
طرحت الهيئة مزايدات عام‮ ‬2016‮ ‬ وجار التقييم حاليا،‮ ‬وسيتم الإعلان عن نتائجها في‮ ‬الأسابيع القادمة،‮ ‬ومنطقتا الاستكشاف هما خليج السويس والصحراء الغربية،‮ ‬وهناك في‮ ‬الوقت الحالي‮ ‬تكثيف للجهود لزيادة الانتاج بالتنسيق مع الشركاء الأجانب،‮ ‬وهناك دراسات خاصة بتطوير بعض معامل التكرير،‮ ‬كذلك هناك مشروعات جار تنفيذها مثل توسعات لمعامل تكرير ميدور،‮ ‬ووحدة التكسير الهيدروجيني‮ ‬بمعمل تكرير اسيوط‮.‬
وما هو حجم الاستثمارات التي‮ ‬تم ضخها في‮ ‬مجال البترول‮ ‬في‮ ‬السنة المالية 2015-2016؟ وماهو حجم الدعم الذي‮ ‬تحملته الدولة في‮ ‬نفس السنة المالية؟
وصلت استثمارات الشركاء الأجانب في‮ ‬العام المالي 2015-2016 ‬إلى‮ ‬6.‬3‮ ‬ مليار دولار،‮ ‬بينما وصل إجمالي‮ ‬استثمارات شركات قطاع الأعمال العام مع الهيئة في‮ ‬جميع مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والنقل إلى‮ ‬3.‬25‮ ‬مليار جنيه فقط‮.‬
وفيما‮ ‬يتعلق بالدعم فمازالت البلاد تدعم بعض المنتجات البترولية،‮ ‬وقد سجل الدعم في‮ ‬العام المالي‮ 5102-6102 ‬نحو‮ ‬51‮ ‬ مليار جنيه‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.