نبحث عن الرزق الحلال والعشوائية مسئولية المحافظة نقترح عمل باكيات حضارية علي أسوار المترو تدر عائدا للحكومة ------------------------- أصبحت ظاهرة العشوائية وانتشار الباعة الجائلين في ساحات ومداخل محطات المترو تعوق الحركة وتعطي مظهرا سيئا في كل المناطق.. ولكن الباعة الجائلين أكدوا أنهم مظلومون فهم مطاردون من البلدية وتضيع بضائعهم من كثرة المطاردات في طريق بحثهم عن الرزق في ظل الظروف المادية الصعبة وعدم وجود فرص عمل أو قروض لعمل مشروعات. وطالبوا الحكومة بعمل باكيات حضارية علي أسوار المترو وسط العمار مما يساعد الباعة ويدر عائدا للمحافظة من خلال إيجار مناسب حتي يكون في صالح الجميع. أعترف الباعة الجائلون باحتلالهم لساحات وأسوار ومداخل مترو الانفاق ولكن ألقوا باللوم علي الحكومة التي لم توفر لهم فرص عمل أو اماكن بإيجار مناسب ولم يجدوا سوي هذه الاماكن بحثا عن الرزق, ففي محطة كوبري القبة احتل الباعة سلالم الخروج. يقول محمد عبدالله بائع نظارات: أنا راجل علي باب الله ولاأملك اي شئ للرزق وعندي أسرة تحتاج للعيش ففكرت عمل ترابيزة وأضع عليها نظارات للمارة حتي أستطيع الانفاق علي بيتي. أضافت سيدة عبد الفتاح بائعة فاكهة: زوجي توفي ولم يترك لنا أي مصدر دخل وأضطررت لبيع الفاكهة طلبا للرزق واتعرض للبلدية من حين لاخر ولكن ماذا افعل؟! أما في محطة دار السلام وهي مثال للفوضي والاستيلاء علي ساحة المترو والتي تم الانفاق عليها ملايين من الجنيهات وإعداد نافورة وسط الساحة والتي تحولت إلي مقلب قمامة يشير محمد جمال بائع شنط وأحزمة ومحافظ رجالي: نضطر للوقوف في ساحة المترو لعدم وجود أماكن ونتعرض للإهانة والاذي والملاحقة من البلدية. أضاف بدر عرفة صديقه: ماذا نفعل ونحن نعاني الامرين من قلة الدخل وعدم الشغل ونرغب في العيش بالحلال وهذه مسئولية الدولة. أضاف علي أحمد بائع متجول وشقيقه ابراهيم: من اين نوفر إيجار محل والذي وصل إلي مبالغ خيالية ولهذا نقترح علي الحكومة ان تجهز باكيات بسور المترو بطريقة منظمة وبإيجارات معقولة يجمع فيها كل الباعة الجائلين مما يجعل الساحة واسعة وسهلة المرور وراحة للباعة وحفظ بضاعتهم خاصة أن سور المترو طويل ويكفي الجميع وفي نفس الوقت يدبر عائدا للمحافظة. اتفق معه محمد عباس بائع برفانات وطالب بضرورة ان يكون هناك حل جذري للباعة الجائلين دون ملاحقة أو إهانة ويتم إعادة تخطيط ساحة المترو وإحياء النافورة. أما في محطة سعد زغلول فقد تحول مدخل سلم المترو إلي سوق من كافة الاتجاهات حتي أصبح المرور من هذه المنطقه صعب جدا خاصة أثناء خروج الموظفين حيث انها منطقة محيطة بالعديد من الوزارات. يقول محسن ابو العلا بائع طرشي حاصل علي بكالوريوس زراعة وموظف بمنطقة الثورة الخضراء بطريق مصر اسكندرية الصحراوي: راتبي900 جنيه والمواصلات تكلفني أكثر من100 جنيه ولهذا بحثت عن مصدر رزق ولم أجد مكانا إلا بالقرب من محطة المترو ولكن إذا وفرت لي المحافظة مكانا مناسبا سيكون أفضل كثيرا لحفظ بضاعتي وتوفير10 جنيهات يوميا إيجار للماكينة بالادوات ويمكن عمل اكشاك حضارية حول مبني ضريح سعد أفضل من العشوائية التي تؤذي الجميع. أضاف أحمد فاروق بائع منتجات دواجن: كنت أعمل في السياحة وبعد الثورة وضرب السياحة جلست بلا عمل فكرت في بيع منتجات الدواجن بحثا عن الرزق بدلا من اكون عاطلا.. نفس الكلام كرره محمد عيسي بائع أدوات منزلية. نفس المشكلة تكررت في محطة حلوان والتي تعتبر من أكثر المحطات عشوائية وانتشارا للباعة الجائلين و في العديد من المحطات وساحات المترو.