هدد أكثر من 5 آلاف بائع بإعادة "احتلال" ساحة محطة المترو بحلوان إذا لم ينفذ محافظ القاهرة وعده بتدبير أماكن أخري لهم. يأتي هذا.. رغم مرور أقل من 72 ساعة علي الحملة الأمنية المكبرة لإجلاء الجائلين عن ساحة محطة المترو الذين تم نقلهم لمسافة لا تتجاوز 100 متر من سورها. العاملون بالمترو يعتصرهم القلق خوفاً من عودة الباعة إلي داخل الساحة مرة أخري بمجرد انصراف الشرطة من المكان. وهو ما أكده عماد أحمد الموظف بالمحطة الذي طالب بإقامة نقطة شرطة أمام المحطة لضمان استمرار منع الباعة الجائلين من العودة للمحطة. حرصاً علي عدم تكرار المشاجرات والاعتداءات علي العاملين بالمترو. كشف أحد المصادر الأمنية أنه سيتم اليوم عقد اجتماع بين اللواء أحمد عبدالوهاب مساعد فرقة حلوان ونائب محافظ القاهرة لتوفير الأماكن البديلة للباعة الجائلين. * تامر الهواري "محام" طفح الكيل مما عانيناه من مشاجرات وتنابذ بالألقاب بين الباعة بأقذع الألفاظ.. وبينهم مسجلون خطر. * هدير عصام.. طالبة ثانوي أكدت تعرضها وعدد كبير من زميلاتها للتحرش حتي بالأيدي.. عند دخولهن المحطة وخروجهن منها بسبب غياب الشرطة عن المحطة. * علي الجانب الآخر طالب عبدالجبار عنتر بائع أحذية بالسماح للباعة بإقامة باكيات علي حسابهم لعرض بضائعهم. * هاني سامي.. بائع.. نخسر يومياً 10 آلاف جنيه بسبب نقلنا من أمام المحطة للشارع المجاور.. واشتعلت المشاجرات بين الباعة لضيق المكان.. ونحن مهددون بالسجن إذا لم نسدد ما علينا من كمبيالات. * وليد محمد.. أكد أن ساحة المحطة فتحت الرزق الحلال لأكثر من "2000" مسجل خطر. ربما يعودون للجريمة إذا ضاقت في وجوههم سبل الرزق الحلال. *أحمد عبدالله.. بائع.. قال: لسنا بلطجية وإلا قمنا بالاستيلاء علي الحديقة الملاصقة للمحطة وأقمنا أسواقنا فيها.. لكننا نسعي لكسب قوتنا.. وكان الحي يتركنا نعمل مقابل "إتاوة". * أحمد خالد عطاالله.. يطالب بتحديد مكان للباعة الجائلين مقابل 20 جنيهاً يومياً أرضية كما فعلت الإسكندرية.