نفت السفارة الأمريكيةبالقاهرة إلغاء الكويز, من جانبه يقول محمد قاسم, نائب رئيس المجلس الأعلي للصناعات النسيجية, رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة وعضو بغرفة التجارة الأمريكية انه يجب ان تسير العلاقات المصرية الأمريكية في مسار مستقل عن العلاقات السياسية بين البلدين لان قيمة صادرات مصر الي الولاياتالمتحدة في قطاع المنسوجات في شكل ملابس ومفروشات تربو علي مليار دولار سنويا ويضم القطاع ما يقرب من400 ألف عامل مصري. مشيرا إلي أن صادرات الملابس تعتمد علي سوق الولاياتالمتحدةالامريكية بالدرجة الاولي ثم السوق الأوروبية. ولا يجب ان تخسر مصر مصالحها التجارية أو تنساق وراء محاولات الإثارة والتهيج لانه في السياسة الدولية لا توجد صداقات دائمة بل مصالح دائمة نتيجة ان العلاقات السياسية الدولية متغيرة بصورة مستمرة. وتهدف اتفاقية الكويز' المناطق الصناعية المؤهلة' التي طرحها الكونجرس الأمريكي في1996, دعم السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتدخل صادرات هذه المنطقة إلي الولاياتالمتحدة دون حصص أو رسوم جمركية أو ضرائب أخري بينما لا يمنح السلعة الأمريكية الواردة أي إعفاءات, أي معاملة تفضيلية من جانب واحد, بعكس اتفاق التجارة الحرة. وقد تم اختيار3 مناطق صناعية في7 مناطق جغرافية تتمثل في:15 مايو, والعاشر من رمضان, وشبرا الخيمة, والبدرشين( القاهرة الكبري), وبرج العرب, والعامرية( الإسكندرية), وبور سعيد لتكون المناطق التي يشملها الاتفاق, مع إمكانية إضافة مناطق أخري في المستقبل. وحسب مصادر حكومية فإن المنشآت الصناعية بالمناطق الصناعية المؤهلة التي تم اختيارها تمثل نحو60% من إجمالي المنشآت الصناعية, كما تستوعب63% من إجمالي العمالة, ويقدر الاستثمار الصناعي بها بحوالي58% من إجمالي الاستثمارات, ومعظمها يعمل في صناعة المنسوجات والملابس والأغذية والصناعات الهندسية والمعدنية. وتم الاتفاق كذلك علي أن يكون تطبيق نظام الكويز اختياريا علي المصانع القائمة بالمناطق الصناعية التي تم اختيارها, حيث إن المصانع تتمتع بحرية تطبيق هذا النظام.