مصطفى حمزة طالب الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، المصريين جميعًا بأن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والارهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله. وأدان المفتي في بيان له اليوم السبت العملية الإرهابية الآثمة التى استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية، ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون فى الأرض فسادًا ويسعون لنشر الخراب والدمار فى كل مكان. وجدد مفتى الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبًا الجيش والشرطة بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون حماة الوطن وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار فى مصر والمنطقة العربية.
وأشار بيان المفتي إلى أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله في الدنيا والآخرة.