تصوير عماد عبد الهادى زارها الملك فاروق وعبد الناصر والسادات ومنها أول نقيب للفلاحين علامات البطالة فى القرية 20 قهوة بلدى وكافتيريا لا تنتج شيئا.. ومعمل الألبان تم إغلاقه بفعل فاعل.. وتاهت معالمها بين العقارات الشاهقة وحدة بيطرية على مساحة 36 قيراطا لعلاج المواشى أشبه بالخرابة تضم أحد أقدم مكاتب بريد مصر ويعانى إهمالا شديدا ولم يقم أحد من المسئولين بترميمه أو تجديده الفئران تصول و تجول فى الأدوار العليا بمستشفى القرية نموذج إيجابى: «ببيت مال المسلمين» جمعية تقوم بجمع زكاة المال من حبوب وأرز وغيرها لتوزيعها على الفقراء نساء القرية يتحولن من «الحلوة دى قامت تعجن فى الفجرية» إلى «الوقوف فى طابور العيش» معظم حالات الوفاة فى القرية بسبب الفشل الكبدى والكلوى والسرطان نحن الآن نقف على أرض قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول محافظة كفر الشيخ.. القرية التى فقدت 4من شبابها فى حادث غرق مركب رشيد بخلاف نجاة الخامس. اخترنا تلك القرية لنتجول فيها ونكشف من خلال عمل «بروفايل» متكامل عنها واقع أهلها ومعيشتهم والتى ربما تكون انعكاساً لحال قرى أخرى كثيرة فى بر مصر. ولعلنا نتوصل إلى الأسباب الحقيقية التي تدفع بشبابنا إلي الهجرة غير الشرعية هل هو فعلاً الفقر والبطالة، أم حلم ثراء سريع يغرق بسببه شبابنا في البحر. قرية تاريخية منذ عهد المكلية الذى كان يسيطر على كل شبر من أراضيها، فكانت حيازتها الزراعية البالغة خمسة آلاف فدان ملكا خالصًا للملك فاروق وإخوته، ب14عزبة تحمل كل واحدة منها اسماً من أسماء أميرات وأمراء القصر الملكى.. هذا التاريخ الذى غيره جمال عبد الناصر بعد ثورة 1952، بعدما قام بتوزيع أراضى القرية على صغار المزارعين، ليصبحوا ملاكا للأرض، وقد كانوا سخرة مستعبدين من قبل الأسرة الملكية، بعد أن وقف أول نقيب للفلاحين من أبنائها ليخطب أمام عبد الناصر قائلا : الحمد لله الذى جعل من بيننا رئيسا». بعد مرور أكثر من 60عامًا على زيارة عبد الناصر لها، تدهورت أحوال القرية إلى أن وصلت إلى درجة لم يعد مناسبًا أن نطلق عليها قرية، أو حتى مدينة، بل أصبحت خليطاً بين الاثنتين، عقارات شاهقة وأبراج تفوق الموجودة فى المدن تتلاصق بجوار بيوت قديمة، ومقاه على قارعة الطرق، ومحال تجارية، بجوار حظائر المواشى، ومخابز عيش أفرنجى قضت على الأفران البلدى، وأكوام قمامة تجاور المقار الحكومية التى أصبحت أشبه بالمهجورة. فى السطور التالية تنقل لكم "الأهرام العربى" حكاوى وحقائق تكشف تفاصيل تلك القرية. المشهد الأول .. الوحدة المحلية عندما تتجول فى القرية تشعر بأنك فى مدينة بسبب العقارات الكبيرة التى تفوق عقارات بعض المدن ولا تجد من رائحة القرية غير الأراضى الزراعية والفلاحين وهم يغادرون الأراضى الزراعية التى لم تجد من يحميها من التعدى عليها بعد ثورتى 25يناير و30يونيو. «الأهرام العربى» بدأت رحلة البحث عن القرية بداية من الوحدة المحلية التى بناها عبد الناصر بعد ثورة 1952وكانت نموذجية فى كل الأشياء، حيث قام ببناء " الوحدة المحلية" والتى يطلق عليه الآن " المجلس القروى" وكانت تشمل "الوحدة المحلية - الشئون الاجتماعية - الوحدة الصحية - مكتب البريد - الوحدة البيطرية" وغيرها من الخدمات التى كان يحتاج إليها المواطنون، ولكن امتدت أيدى "التطوير" لمبنى الوحدة المحلية للقرية، والذى كان مشيدا بطريقة جمالية ليتم هدمة وبناء مبنى آخر لم يتم الانتهاء منه منذ عام وليس فيه أى أنواع الجمال أو الإبداع كما يحكى لنا الحاج السيد أحمد حامد قائلا: لست أدرى من أشرف أو قام على تصميم مبنى القرية بهذا الشكل السيئ الذى يبعد كل البعد عن الشكل الجمالى السابق للمبنى، كذلك نعانى نحن من مشكلة القمامة وهى مشكلة كبيرة فشل أى رئيس قرية فى علاجها بسبب عدم تخصيص سيارة لنقلها، فهم يتعطفون علينا فى الأسبوع مرة واحدة لنقلها خارج القرية، وحجتهم بأنه لا توجد سيارة لنقل المخلفات، ويتم إحضارها من مجلس مدينة الحامول مرة كل أسبوع، وعندما سألنا عن سعرها قالوا 600ألف جنيه، فى حين يتم خصم 3جنيهات وأكثر من المواطنين على فاتورة الكهرباء وتحصيل رسوم مبان وإنشاءات بالآلاف، كل هذا كفيل بشراء أكثر من سيارة وتحل المشكلة الأبدية لنا، ولكن أجهزة الدولة تتناحر وتعمل فى واد والأخرى فى واد آخر، ويلتقط طرف الحديث المهندس أحمد منصور خليفة، ويقول: لدينا وحدة بيطرية على مساحة 36قيراطا بناها عبد الناصر لخدمة الفلاحين وعلاج مواشيهم، الآن هى خرابة لا يوجد بها غير مبنى إدارى على مساحة 6قراريط وبها 30قيراطا ولا نستفيد منها بأى شىء برغم العجز الكبير فى المدارس، وهى تتبع وزارة الزراعة وحصلنا عن طريق نائب الدائرة اللواء إبراهيم القصاص على موافقة بإنشاء مدرسة للغات، وحتى الآن لا نجد مكانا لها ونخشى من ضياع هذه الفرصة على القرية، خصوصا أن القرية مازالت لديها أماكن كثيرة، ولكن لا يوجد قرار جريء من المسئولين لحل هذه المشاكل، مثل أرض الجمعية التعاونية والتى أنشأها عبد الناصر للفلاحين لشراء منتجاتهم سواء أجهزة أم ملابس بالقسط وسدادها على موسم جنى القطن الآن أصبحت خرابة وتسكنها الحيوانات الضالة لأنها لم تجد من يشغلها أو يحاسب العاملين عليها، وكانت هناك محاولات من وزارة الزراعة بيعها العام الماضى فى مزاد، ولكن شكاوى أبناء القرية أوقفت هذه المهزلة. ويتحدث الحاج عصفور أنيس عن مشكلة أخرى وهى مكتب بريد الزعفران، وهو من أقدم مكاتب بريد فى مصر والذى أهمل إهمالا شديدا ولم يقم أحد من المسئولين بترميمه أو تجديده، لدرجة أن سقف البريد سقط العام الماضى وانهار فى موسم الشتاء وأغرقته مياه الأمطار بسبب انخفاض مستواه عن الأرض، ولم يجد من يحنو عليه غير أهالى القرية، حيث شكلنا مجموعة من أبناء القرية المخلصين قاموا بجمع تبرعات من الأهالى لبناء مكتب البريد من جديد، ولكن الاجتهاد الشخصى لا يثمر ما نريده بشكل كبير، إذا كنا نريد التطوير فالقرية منذ إنشائها لم تجد من يحافظ على مبانيها، مثل معمل الألبان الذى بنى منذ زمن بعيد وكان يتبع شركة مصر للألبان، وكان يتم فيه تجميع الألبان من الفلاحين مرتين فى اليوم صباحا ومساء، ويذهب هذا الإنتاج إلى الشركة فى مصر والأرض المبنى عليها المعمل أرض القرية، الآن أصبح لا يعمل من 20سنة ومغلقا والشركة لا تريد تسليمه للقرية بحجة أنه ملكها. المشهد الثانى.. الوحدة الصحية انتهينا من مشهد الوحدة المحلية، وذهبنا للتجوال داخل الوحدة الصحة ومركز طب الأسرة، حيث وجدنا مبنى ضخما جميلا تظن للوهلة الأولى بأنه مستشفى كبير، ولكن الصدمة أنه وحدة صحية بها عيادات أسنان وباطنة، كما يشرح لنا فؤاد شبانة المدير الإدارى للوحدة الصحية، ومركز تطعيم والمبنى كبير به أكثر من 80غرفة، أى يفوق غرف مستشفيات كبيرة والمبنى على ثلاثة أدوار لا يستخدم منه إلا الدور الأول فقط وينتهى العمل بالوحدة الساعة 4عصرا، وأنشئ فى عهد الدكتور إسماعيل سلام بغرض أن يكون مستشفي تكامليا، وكلف فى حينها أكثر من 3.7مليون جنيه، أى ما يعادل الآن أكثر من 20مليون جنيه وأوقف المشروع فى عهد الدكتور محمد عوض تاج الدين، حسب تصريحات الدكتور سلام وقتها، بأن هذه المستشفيات تكلف الدولة ووزارة الصحة أكثر من اللازم وتذهب هباء مثل الوجبات الغذائية، ولا تقدم ما يستفيد منه المواطن برغم أن القرية بها أكثر من 300ألف مواطن، وفى بعض الأحيان لا يجدون طبيبا واحدا ينقذ مريضا أو مصابا خصوصا ليلا. عند تجوالنا بالوحدة قابلنا الممرضة رشا السيد حلمى قالت أنتم مين قلنا لها صحافة وعايزين نشوف المستشفى، قالت:"النهاردة إجازة السنة الهجرية وما فيش حد موجود" إلا أنا، وأثناء حديثنا معها حضر شابان على موتوسيكل كان أحدهما لديه قطع فى يديه قامت بإسعافه، ونحن معها وبعد الانتهاء منه تحدثت معنا الممرضة رشا عن الإمكانيات التى توجد بالوحدة، وقالت إنها تفوق مستشفيات كثيرة وكنا نحتاج إلى العنصر البشرى من أطباء وممرضين وتجهيزات إدارية، حيث قالت إنه توجد الآن وحدة كبد فى الوحدة الصحية وافقت عليها وكيل الوزارة د. لميس المعداوى ويتم تجهيزها بمعرفة أهالى القرية وبإشراف الأستاذ فؤاد شبانة المدير الإدارى وأحمد الناغى عن أهالى البلد، وهما بذلا مجهودا كبيرا فى تجهيز هذه الوحدة بالأثاث، وحضرت لجنة من وزارة الصحة بالقاهرة أعجبت بالوحدة واستغربوا كيف لهذا المبنى أن يكون وحدة صحية فقط، وبها مدرسة تمريض افتتحت هذا العام بفضل أبناء القرية وعضو مجلس الشعب الدكتور عبد العزيز حمودة، الذى بذل مجهودا كبيرا فى زيادة أعداد المقبولين بها هذا العام. البلد محتاج كتير لأن معظم حالات الوفاة بالقرية فشل كبدى وسرطان وفشل كلوى ربنا يسترها علينا وعليكم . ونستودع رشا لنبدأ مشهدا آخر من مشاهد البحث عن القرية. المشهد الثالث.. فرن العيش وعند الانتهاء من التجوال ومشاهدة الفئران وهى تجول وتصول فى الأدوار العليا بالمستشفى بسبب عدم استخدامها، ذهبت "الأهرام العربى" لترى مبنى الإصلاح الزراعى، وهو مبنى تاريخى شاهد على ظلم الملك لأبناء الزعفران، حيث كان لا يقدر أن يمر أحد أبناء القرية من أمام هذا الطريق، وكان يتم فيه تجميع الأهالى للقيام بأعمال الفلاحة والسخرة فى أرض الملك، وأثناء تجوالنا مترجلين فى شوارع القرية وجدنا زحمة كبيرة وخناقات بالسؤال عن هذا عرفنا أنه "مخبز عيش" أو كما يحب أن يطلق أهل القرية عليه "فرن العيش" ووجدنا أفندية كثيرين يقفون لشراء العيش المدعم، ولكن ما لفت نظرنا هو وجود السيدات بكثرة فى الطابور، وعند الاقتراب من إحداهن لماذا أنت هنا لشراء الخبز ولا تقومين بخبزه فى المنزل؟ قالت "كان زمان وجبر، ما عادشى فيه وقت ولا صحة للخبيز فى البيت، آهو ناكل اللى ناكله والباقى من نصيب الفراخ"! بعد ذلك وصلنا إلى مبنى الإصلاح الزراعي بمنطقة أطلق عليها "التفتيش" وهى إشارة إلى تفتيش الإصلاح الزراعى وأرض الملك من قبل، والمكان الذى كان مخصصا لمتابعة أرض الملك قبل ثورة 1952، وقبل الاقتراب من المبنى وجدنا صورة كبيرة لجندى مكتوبا عليها الشهيد محمد رضا يتوجه بالشكر إلى مدير الأمن ومأمور مركز الحامول على جهودهما فى مساعدة أهل الشهيد وتخصيص أرض لبناء منزل لأسرة الشهيد، واقتربنا من منزل الشهيد فوجدنا رجلا ومعه سيدة يجلسان فى شرفة البيت ألقينا عليهما السلام وقلنا لهما ما قصة هذه الصورة؟ فتحدث الرجل بنبرة حزن وشجن: هذا ابنى الشهيد استشهد فى سيناء على أيدى الإرهابيين القتلة، ومنذ هذا وأنا حزين على فقدان ابنى، ولكن ما يصبرنى ويهدئ من مصيبتى، أن الناس أطلقوا عليّ أبو الشهيد، وعندما أسمعها أشعر بفخر وعزة، وسألته هذا منزلك؟ قال نعم أنا كنت أسكن مع أسرتى الكبيرة فى منزل صغير وبعد استشهاد ابنى زارنى اللواء عاطف شلبى مدير أمن كفر الشيخ السابق وتعاطف معى لظروفى، وقام بمساعدتى فى تخصيص قطعة أرض من الجمعية، ووافق عليها أعضاء مجلس الإدارة وبالفعل قمت ببناء الأرض بمساعدة العميد رضا سعيد مأمور مركز الحامول والنقيب شعبان عطية رئيس النقطة وأهل الخير جميعهم وقفوا معى، ومنذ وقتها عرفت مكانة الشهيد عند هؤلاء، ولكن هناك بعض النفوس المريضة التى قامت بالشكوى ضدى على أساس أننى قمت بالبناء على أرض الدولة برغم وجود محضر موافقة من الجمعية الزراعية التى تتبعها الأرض، وحتى الآن لم أستطع توصيل الكهرباء لرفض مجلس المدينة الموافقة على الرغم من توصيلى المياه وتركيب عداد، أطلب منكم مساعدتى فى هذا الشأن ووعدت "الأهرام العربى" مساعدة والد الشهيد فى ذلك الموضوع لنتركه لنبدأ رحلة "التفتيش فى التاريخ" ومبانى الملك سابقا والإصلاح الزراعى حاليا. عندما تشاهد المبانى وكأنك فى مدينة لندنية من فخامة المبانى والتقسيم المعماري الذى يقترب من قرن ومهمل إهمالا شديدا، والمبانى عندما تراها تريد أن تحدثك عن التاريخ، وكيف شيدت بهذا الجمال المعمارى حتى زجاج الشبابيك، وعندما دخلنا المبنى وجدنا حوشا كبيرا يتعدى الخمسة أفدنة وبه بعض المخازن التى كانت تحفظ بها محاصيل الملك والإصلاح فيما بعد، ووجدنا بعض العاملين الذين يقومون بتنزيل "أكياس القطن" من سيارة نقل كبيرة. تقابلنا مع الحاج طه عبد الحليم الذى كان يعمل موظفا بالإصلاح الزراعى والذى تحدث بنبرة أسى الإصلاح الزراعى، انتهى للأسف الشديد بعد أن كان نموذجا للإدارة والنجاح الآن كما ترى المخازن مهملة ومتروكة بدون رعاية وهرب الفلاح من توريد محاصيله للإصلاح الزراعى، ويضيف عمى طه فى مثل هذه الأيام كنت لا تجد مكانا فارغا من كثرة توريد الأقطان والأرز هد الفلاح عن التوريد بعد أن باعه الإصلاح الزراعى والدولة ومعظم الفلاحين معرضون الآن للسجن بسبب المديونيات. لتنهى "الأهرام العربى" رحلتها بزيارة إحدى ماكينات الرى التى أنشأها الملك فى عشرينيات القرن الماضى، وهى تحفة معمارية أيضا ما زالت شامخة، وجدنا بلاطة مخلوعة وعند مسكها وجدنا عليها "ميد إنجلاند" أى صنع فى بريطانيا تحدثنا مع الأسطى بركات محمد القصير عن فائدة هذه الماكينة قال كانت أيام الملك تقوم برى 1500فدان بدون تدخل أى شخص، حيث صممت لتروى كل "شرخة" أى نمرة وعدد 20فدانا بنظام الرى بالراحة، وكل نمرة مخصص لها يوم، الآن الفلاحون قاموا بهدم كل ذلك وأصبحوا لا يستطيعون الري من خلال ماكينة رفع المياه، لأن هذه الماكينة يجب أن تنضم للآثار لأنها أقتربت من مائة عام مر عليها فى المكان. بيت المال وبرغم السلبيات التى يمكن أن تقابلك فى القرية فإنه يمكن أن تقابل إيجابيات كبيرة مثلما شاهدنا ونحن فى القرية مبنى مكتوبا عليه لجنة الزكاة وبيت مال المسلمين بالزعفران، وبسؤال العاملين الموجودين به ماذا تعملون الآن؟ قال عم محمد إسماعيل حوق الذى كان ينظم بعض (الأجولة) من الأرز والذرة، إحنا هنا ببيت مال المسلمين، وهى جمعية مشهرة تقوم على جمع زكاة مال المسلمين من حبوب وأرز وغيرها من الحاجات العينية لكى يقوم مجلس الإدارة بعد ذلك بتوزيعها على من يستحق، كما يقول محمد أبو الفتوح درويش الذى يعمل مديراً عاماً بالضرائب العقارية وأمين صندوق بيت المال. الحمد لله نحن نقوم بتوزيع الحبوب على الفقراء والمحتاجين من القرية ولدينا كشوف بهؤلاء، وأيضا نقوم بصرف مرتب شهرى لبعض الأسر كمساعدة شهرية. ونحن نراعى الله فى هذا الموضوع لأننا سنسأل يوم القيامة ومعى رئيس مجلس الإدارة إبراهيم السيد البدوى، وهو يعمل مدير مدرسة ثانوية نقوم باللف على البيوت القادرة لجمع ما يقدرون عليه من تبرع ولا نتوانى عن هذا العمل ونشعر فيه بسعادة غامرة وفى مقابل بيت المال، بيت ولكن ليس للثقافة فهو بيت الثقافة المهجور والذى لا ينم عن الثقافة، حيث يقول أحد شباب القرية أحمد سامى أنا فى ثانوية عامة ورحت المركز أكثر من مرة ولكن لا توجد به أنشطة كنت أتمنى أن تكون هناك أنشطة فى الصيف ولكن لا توجد. ..واقرأ المزيد من موضوعات الملف: - شباب "زعفران" كفر الشيخ ضحية أحلام الثراء أم الفقر والبطالة؟
- الشباب يهاجرون بسبب قلة فرص العمل والواسطة.. خبراء: خط الفقر يبدأ من 3000 جنيه.. والمدقع من 1200 شهريا
- حتى لا يتكرر حادث رشيد.. هل ينجح القانون فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر