قرية الزعفران إحدى قرى مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ تتعدى 250 ألف نسمة، حيث أهملت إهمالا كبيرا لدى المسئولين بالمحافظة،حيث تعانى الإهمال فى إنهاء مشروع الصرف الصحى الذى لم يتم الانتهاء منه حتى الآن ونفذ خطأ والمقاول ترك المشروع دون استكمال مما أضر بالمنازل وعرضها للانهيار والسقوط، كما فى الحى الجديد بمنطقة الوحدة كما يقول يوسف عبد الله أحد أبناء القرية، وأضاف: استغثنا بالمحافظ أكثر من مرة سواء السابق الدكتور أسامة حمدى أو الحالى اللواء السيد نصر الذى نتعشم فيه خيراً ويقوم لزيارتنا على الطبيعة لمشاهدة الإهمال الذى ضرب القرية بعدما كانت مرشحة للقرية النموذجية بالإضافة إلى مكتب البريد الذى أصبح مكانا لتجميع مياه الأمطار، ففى الأمطار الأخيرة امتلأ بالمياه مما عرض الدفاتر والأوراق للتلف برغم الجهود التى قام بها رئيس القرية القانونى وجيه إسماعيل لكن الإمكانات تقف عائقا أمامه لإتمام بعض المشروعات بالقرية، لذلك نلتمس من اللواء نصر أن ينظر إلى قريتنا. ويضيف الحاج عصام بركات أحد أبناء القرية أن الزعفران ظلمت كثيرا ، حيث قامت هيئة الأملاك بتحديد سعر متر الأرض بالقرية ب 500 جنيه وهذا يفوق إمكانات أهل القرية، خاصة بعد تدهور إنتاج القطن والأرز وأن الفلاحين معرضون للسجن بسبب عدم قدرتهم على سداد مستحقات الجمعيات الزراعية ويبيتون خارج منازلهم من القضايا التى عليهم، بالإضافة إلى أن القرية أصبحت مكانا للتلوث بسبب أكوام الزبالة التى تحيط بها من كل مكان، وأيضا الوحدة الصحية التى كانت أقدم وحدة صحية فى المحافظة وتحولت إلى مستشفى تكاملى به 83 غرفة منذ أكثر من ثمانى سنوات لم تتم الاستفادة منه أو افتتاحه حتى الآن، يرتع فيه الفئران والقطط.. والحمد لله هذا العام افتتح بها مدرسة تمريض تطمع فى المحافظ اللواء نصر أن يتم تحويلها إلى مستشفى حميات أو مركزى ومستعدون للمساعدة بالجهود الذاتية فى إتمامه، حيث جمع أهالى القرية أكثر من نصف مليون جنيه لشراء أجهزة طبية له ولكن نحتاج إلى قرار وزارى من وزارة الصحة والمحافظة لأننا محافظة فقيرة طبيا وحالات كثيرة توفيت نتيجة عدم وجود مستشفى بالقرية.