فى مثل هذا اليوم من عام 1997 لفظت الأميرة ديانا سبنسر أميرة القلوب أنفاسها الأخيرة في حادث سيارة في نفق ألما في فرنسا، ولازال الجدل يحيط بهذا الحادث الأليم كما أن هناك شبهة مؤامرة حول مقتلها! وتذكر الموسوعة الالكترونية "ويكيبيديا" أن ديانا أميرة ويلز ولدت ديانا فرانسيس سبنسر فى 1 يوليو/تموز 1961 ورحلت في 31 اغسطس/آب 1997، وكانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية.
وديانا هي سليلة عائلة إنجليزية نبيلة تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء The Honourable وكانت المولودة الرابعة و الابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد.وترعرعت فى منزل بارك Park House بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام.وتعلمت فى إنجلترا و سويسرا و حصلت على لقب ليدي lady أي سيدة في عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.
عقد زفافها على أمير ويلز فى 29 يوليو/تموز 1981 في كاتدرائية القديس باول و قد لاقى إقبالا جماهيريا على التليفزيون حيث وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد.وأثناء زواجها حملت ديانا القاب أميرة ويلز ودوقة كورنوول ودوقة روز ساى وكونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو.في ذلك الوقت أنجبت ولدين هما الأمير وليام و الأمير هاري وهما فى المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي.
وبصفتها أميرة ويلز تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد، وعرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية. ومنذ عام 1989 تولت رئاسة مستشفى جريت أرموند ستريت للأطفال بالإضافة للعشرات من الاعمال الخيرية الأخرى. جمالها و جاذبيتها جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها و بعده، حيث انتهى زواجها بالانفصال فى 28 أغسطس/آب 1996، وتعرفت فيما بعد على دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد، وكان معها ليلة الحادث عقب خروجهما سويا من فندق ريتز في باريس، وتوفيا كل من السائق ودودى عقب الحادث مباشرة، وكان الحارس الشخصي في حالة حرجة وفاقدا للوعى وهو الناجي الوحيد، وكانت ديانا في حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة، وتلى وفاتها حزن شعبي شديد.
وأسفرت التحقيقات المبدئية للقضاء الفرنسي عن أن سبب الوفاة هو قيادة السائقهنري بول بينما هو تحت تأثير الكحول في فبراير/شباط عام 1998، وصرّح محمد الفايد مالك فندق ريتز والذي عمل لديه هنري بول بأن الحادث كان مدبرًا واتهم في ذلك جهاز الإستخبارات البريطاني و دوق إدنبرة.وبدأت التحقيقات في لندن في عام 2004 و استمرت لعام 2007-2008..مُسفرة عن أن سبب الحادثة هو الإهمال الجسيم من قِبل السائق هنري بول ومتابعة المصورين الصحفيين.. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد وتوالت التكهنات حتى يومنا هذا..