عبد الرحيم رجب السَّكينَة؛ أمر بها النبيُّ – صلى الله عليه وسلم-، فقال: "أيُّها الناسُ، عليكم بالسَّكِينَةِ"، ووصفها ابن القيم؛ فقال:"السَّكِينَة إذا نزلت على القلب اطمأن بها، وسكنت إليها الجوارح، وخشعت، واكتسبت الوَقَار، وأنطقت اللِّسان بالصَّواب والحِكمَة، وحالت بينه وبين قول الفحش، واللَّغو والهجر وكلِّ باطلٍ، وفي صفة رسول الله في الكتب المتقدِّمة: إنِّي باعث نبيًّا أمِّيًّا، ليس بفظٍّ ولا غليظٍ، ولا صخَّابٍ في الأسواق، ولا متزيِّنٍ بالفحش،أسدِّده لكلِّ جميلٍ، وأَهَب له كلَّ خُلق كريم، ثمَّ أجعل السَّكِينَة لِبَاسه، والبرَّ شعاره، والتَّقوى ضميره، والحِكمَة معقوله، والصِّدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خُلُقه، والعدل سيرته، والحقَّ شريعته، والهدي إمامه، والإسلام ملَّته، وأحمد اسمه". وعرَّفها ابن القيِّم؛ فقال: "هي الطُّمَأنِينة والوَقَار والسُّكون، الذي ينزِّله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدَّة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه، ويُوجِب له زيادة الإيمان، وقوَّة اليقين والثَّبات". كيف أتحلى بالسَّكِينَة؟ · التحلي بالصبر؛ فهو يُعوِّد الإنسان على السَّكينَة والوَقَار. · مرافقة أصحاب السَّكينَة؛ ذوي الطبع الهادئ. · الامتثال بصريح نصِّ رسولنا الكريم: "أيُّها الناسُ، عليكم بالسَّكِينَةِ". · تعويد النفس على الهدوء والوَقَار. · الاطلاع على سيرة رسولنا الكريم والسلف الصالح. · معرفة فوائد السَّكينَة وآثارها. ثمراتُ السَّكينَة.. · الفوز بحبِّ الله، وحبّ الناس. · بالسَّكينَة يقدر الإنسان على تحمل المصائب وقت نزولها. · السَّكينَة؛ تُثبِّت القلوب وتهدئ الانفعالات. · السَّكينَة تُساعِد على الخشوع في الصلاة. · بالسَّكينَة يُسيطِر الإنسان على غضبه وسرعة رد فعله.