يدلي اليونانيون بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات عامة ستحدد مستقبل بلادهم في منطقة اليورو. وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تعادل حزب سيريزا اليساري المتطرف الذي يريد إعادة التفاوض بشأن حزمة الانقاذ الموقعة مع الدائنين الدوليين مع حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ المؤيد للحزمة. ومن غير المرجح بدرجة كبيرة فوز أي من الحزب بأصوات تكفي لتشكيل حكومة خاصة به وأنه سيكون من الضروري تشكيل ائتلاف لتجنب إجراء انتخابات ثالثة. وقال المواطن كوستاس باباجيورجيو -61 عام- في مركز اقتراع باثينا "أنا آمل أن صوتي سيعني شيئا ما وأن البلاد ستتغير للأفضل". وأضاف "أنا آمل أنه بعد اليوم سيكون على الأقل لدينا حكومة للتعامل مع المأزق في البلاد". وهذه هي ثاني انتخابات خلال ستة أسابيع حيث لم تسفر الانتخابات السابقة التي أجريت في 6مايو/آيار الماضي عن فوز أي حزب بما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية وبسبب انهيار محادثات تشكيل ائتلاف. وفاز حزب سيريزا بنسبة 17 % في الانتخابات الأولى ليحقق مفاجأة ويأتي في المرتبة الثانية وراء حزب الديمقراطية الجديدة. وتعهد زعيمه ألكسيس تسبيراس بإلغاء اتفاق معونة الانقاذ مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وهو يريد خطة جديدة لإنعاش الاقتصاد اليوناني بينما أكد بقاء اليونان في منطقة اليورو وهو ما يفضله 80% من اليونانيين.