وزير الثقافة: نولي اهتماما كبيرا بتطوير أكاديمية الفنون ودعم طلابها

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، صباح اليوم، مقر أكاديمية الفنون بالهرم، لمتابعة سير العملية التعليمية، والاطمئنان على انتظام الدراسة، والوقوف على ما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية داخل المعاهد التابعة للأكاديمية.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وعدد من عمداء المعاهد والأكاديميين، حيث شملت الجولة زيارة عدد من القاعات الدراسية بالمدرسة التكنولوجية ومدرسة الفنون، والمعامل، والمكتبة المركزية التي تضم المكتبة الخاصة للدكتور فوزي فهمي، إلى جانب تفقد مسرح نهاد صليحة، ومعهدي فنون الطفل والنقد الفني، والمبنى الإداري وبعض منشآت الخدمات الطلابية.
وخلال الجولة، أشاد وزير الثقافة بجهود إدارة الأكاديمية في تطوير العملية التعليمية وتحسين بيئة التعلم، مؤكدًا أن أكاديمية الفنون تمثل منارة للإبداع الفني والثقافي في مصر والعالم العربي، وأن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطويرها ودعم طلابها ليكونوا نواة حقيقية لنهضة الفن والثقافة المصرية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن الوزارة تعمل على توفير كل السبل لدعم الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات الفنية، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية داخل الأكاديمية، بما يُسهم في تخريج أجيال قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، وتعزيز التعاون والتكامل بين الأكاديمية وقطاعات وزارة الثقافة في مختلف التخصصات.
كما شدد الوزير على أهمية الالتزام بمعايير الجودة، ومتابعة أعمال الصيانة والتجهيز الدائم للمنشآت والمرافق التعليمية، موجهاً بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية في بعض المواقع، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تُعزز الإبداع وتضمن سلامة الطلاب والعاملين.
ومن جانبها، قدمت الدكتورة غادة جبارة عرضًا موجزًا حول ما تم إنجازه من مشروعات تطوير وصيانة للمنشآت التعليمية والمرافق، واستعرضت الخطط المستقبلية لتحديث المناهج وتوسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية داخل مصر وخارجها، بما يواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم الفني والثقافي.
وفي ختام الجولة، وجه وزير الثقافة برفع كفاءة بعض المنشآت الخدمية، واستمرار العمل على تحديث البنية التحتية التقنية للأكاديمية، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعمها للأكاديمية لتظل مركزًا متميزًا لتخريج المبدعين وصُنّاع المستقبل في مجالات الفن والثقافة.