د ب أ أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ادانتها بأشد العبارات قيام الحكومة الإسرائيلية بعقد جلستها الأسبوعية في الجولان العربي السوري المحتل، وما تلاها من تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية التي نادت "بأن الجولان سيبقى بيد إسرائيل إلى الأبد".
ودعت المنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية مقرا لها، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بالانسحاب من الجولان العربية وكافة الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الأرض الفلسطينية، ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم الثلاثاء أن الاجتماع في الجولان يأتي في سياق محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس ضم الجولان المحتل، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي.
وجدد البيان الختامي للاجتماع الذي عقد بشأن الجولان المحتل، التأكيد على موقف المنظمة الثابت بشأن اعتبار مرتفعات الجولان أرضا عربية سورية، مؤكدا دعمه غير المشروط لحق الشعب السوري المشروع في استعادة كامل سيادته على الجولان، حتى خط الرابع من يونيو .1967
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية عقدت جلستها الأسبوعية في السابع عشر من الشهر الحالي في الجولان المحتل، في حدث فريد من نوعه، حيث تعهد نتنياهو في بداية الاجتماع أن يبقى الجولان السوري المحتل جزءا من إسرائيل "إلى الأبد".