أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، اجتماع الحكومة الإسرائيلية الاستفزازي في الجولان السوري المحتل، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، "بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد". واعتبرت المنظمة أن هذه الأفعال والتصريحات من قبل الحكومة الإسرائيلية، تشكل تصعيدا خطيرا وتحديا صارخا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. من جهته، أعلن إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن منظمة التعاون الإسلامي، ستدعو إلى عقد اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بغية بحث التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان السوري المحتل. وشدد على موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي يعتبر مرتفعات الجولان، أرضا عربية سورية، مؤكدا في الوقت نفسه، موقف المنظمة الموحد الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الاراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها الجولان السوري، واعتبار استمراره تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم.