جلال الشافعي أهتمت الصفحات الرياضية في الصحف العربية الصادرة صباح الخميس، بالعديد من الأحداث الرياضية المهمة وفي مقدمتها تصفيات آسيا والذي يدخل فيها العرب الإختبار الأصعب في مشوار التصفيات. حيث سيطرت الجولة التاسعة والتي ستنطلق اليوم من دوري المجموعات في التصفيات الأسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات2019، علي الصفحات الرياضية في الصحف العربية في جميع أنحاء "القطر العربي"، حيث يخوض 11 منتخبًا عربيًا غمار هذه الجولة الحاسمة وقبل الأخيرة في ظل توقف المنتخب الكويتي، من "الفيفا" بتأجيل مواجهتها أمام لاوس إلى حين صدور قرار من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي.في المجموعة الاولي يستضيف المنتخب السعودي نظيرة الماليزي، بينما يستضيف المنتخب الإماراتي شقيقة الفلسطيني، ويتصدر المنتخب السعودي مجموعته ب16 نقطة، يأتي خلفه الإماراتي ب13، وفلسطين ثالثة في الترتيب بتسع نقاط، تحلّ بعدها ماليزيا بأربع نقاط، فيما يتذيل المجموعة الأولى بنقطتين منتخب تيمور الشرقية الذي لن يلعب هذه الجولة, ويسعي المنتخب السعودي لحسم الصعود قبل مواجهة الإمارات في الجولة الأخيرة. وفي المجموعة الثانية، يواجه المنتخب الأردني صاحب المركز الثاني برصيد12 نقطة نظيره البنغلاديشي متذيل الترتيب بنقطة، ويستضيف منتخب أستراليا المتصدر ب[15 نقطة خصمه الطاجيكستاني برصيد 5 نقاط، على أن تلعب قطر مباراة تأدية واجب أمام هونغ كونغ بعد ضمانها التأهل من المجموعة الثالثة التي ستستضيف فيها الصين جزر المالديف. وفي المجموعة الرابعة، تحلّ الهند ضيفةً على إيران المتصدر ب14 نقطة ، وتواجه عمان صاحبة المركز الثاني 11على مجمع السلطان قابوس الرياضي منتخب غوام صاحب ال7 نقاط ، ويستضيف المنتخب السوري صاحب ال15 في المركز الثاني نظيره الكمبودي في المجموعة الخامسة من التصفيات، والتي تلتقي فيها اليابان المتصدر بفارق نقطة عن النشامي مع أفغانستان صاحب ال6 نقاط أما في السادسة فتلعب العراق أمام تايلاند، في مباراة يسعي فيها منتخب الرافدين صاحب المرتبة الثانية 8 نقاط تقليل الفارق مع تايلاند المتصدر ب13 نقطة, فيما يلعب فيتنام صاحب المركز الثالث 4 نقاط ضد تايوان بدون نقاط . بينما في السابعة يسافر المنتخب اللبناني برصيد 10 نقاط إلى سيئول لمواجهة كوريا الجنوبية المتصدر برصيد 18نقطة، في ظل إلغاء مباراة الكويت مع لاوس، وفي الثامنة آخر مجموعات التصفيات، تبحث أوزبكستان أمام الفلبين عن خطف صدارة المجموعة من كوريا الشمالية التي لن تلعب هذه الجولة، وتلعب اليمن مباراتها الأخيرة أمام البحرين في مواجهة لا تقدم أو تؤخر بعد خروج المنتخبين. فيما اهتمت الصحف المصرية بلقاء المنتخب الوطني غدّا الجمعة أمام نظيرة النيجيري في تصفيات كاس أمم إفريقيا 2017 بالجابون ، وتحت عنوان "دقات طبول المباراة بدأت فى كادونا" كتبت جريدة "الأهرام " تقريرا شامال ومطولا من خلال مراسل الجريدة في نيجيريا محمد أبو الخير، الذي قال علي طريق الوصول إلي نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، وعلي أصوات دقات طبول الاستعداد والشحن المعنوي المتصاعد هنا في كادونا، وارتفاع حالة التفاؤل لافراد البعثة،يخوض المنتخب الوطني في السادسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة (الخامسة بتوقيت نيجيريا ) التدريب الاساسي والوحيد علي ملعب المباراة «أحمدو بيلو» في مدينة «كادونا» استعدادا لمواجهة منتخب نيجيريا القوي الملقب ب "النسور" في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية للصراع علي خطف بطاقة التأهل عن المجموعة السابعة. واكد علي إعتماد كوبر الكبير علي الثنائي محمد النني نجم وسط الأرسنال، ومحمد صلاح نجم هجوم نادي روما لحسم اللقاء , وكذلك الجيرة الكبيرة الذي يقع فيه الجهاز الفني لإختيار حارس المباراة في ظل تألق الحضري والشناوي. وتحت عنوان " الفوز ببرايا له الكثير من المزايا" كتبت جريدة "المنتخب" المغربية عن لقاء المنتخب المغربي مع نظيرة الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالجابون، في ظل متغيرات كثيرة وبأطماع متعددة، حيث أن المنتخب المغربي يلتقي الرأس الأخضر، والمنتخبان يتقاسما صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين من أصل مباراتين، ولكن يتفوق منتخب الرأس الأخضر في صدارة التصنيف, لذلك فالفوز الصعب ببرايا على الرأس الأخضر له عشرات المزايا، أولها وضع الرجل الأولى بنهائيات الكان، وتعديل تصنيف المنتخب المغربي الذي يقبع في التصنيف الرابع حتي الآن. وبسؤال "كيف يمكن استثمار انتعاشة عدد من اللاعبين؟" كتبت جريدة "الصحافة" التونسية عن أول إختبار رسمي للمنتخب التونسي في عام 2016، عندما يلاقي المنتخب التونسي نظيرة التوجولي في التصفيات الإفريقية، وقالت الجريدة ان المدرّب هنري كاسبرجاك حاول الاستفادة من الانتعاشة التي تمرّ بها مجموعة من العناصر التي وفّقت في صنع الفارق خلال المباريات الأخيرة مع فرقها وهي عناصر تلعب في مراكز مختلفة وبالتالي فإن نقل هذه الانتعاشة إلى المنتخب الوطني سيخدم المجموعة ككل.المنتخب سيستفيد بلا شك من الانتعاشة التي تمرّ بها مجموعة من العناصر وهذا الأمر مرتبط بمدى قدرة اللاعبين على اعتماد أسلوب جماعي يسمح لكل واحد منها بأن يقدّم أفضل مستوى ممكن لتفادي المفاجآت غير السارة خلال هذا الموعد.