السيد حسين حضور مصري مشرف بجائزة سلطان بن علي العويس من بين 1575 مترشحا من أدباء ومفكرين ترشحوا لهذه الدورة من الجائزة، حيث تمثل في فوز الروائي يوسف القعيد والناقد الدكتور صلاح فضل والمؤرخ رشدي راشد بجوائزة المؤسسة لهذا العام. وأعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فى الإمارات العربية المتحدة عن أسماء الفائزين بجوائزها في دورتها الرابعة عشرة 2014-2015، ومنحت جائزة الشعر إلى الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، فيما منحت لجنة التحكيم جائزة القصة والرواية والمسرحية للكاتبين الروائيين الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، والمصري يوسف القعيد، وأسندت جائزة الدراسات الأدبية والنقد لكل من الناقد المصري صلاح فضل، والناقد السوري كمال أبوديب، وأما جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية، فقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للمؤرخ المصري رشدي راشد. ومنحت لجنة التحكيم جوائز هذه الدورة الرابعة عشرة (2014-2015) لهؤلاء المبدعين من بين 1575 مترشحا من أدباء ومفكرين ترشحوا لهذه الدورة من الجائزة. وأكد الأمين العام للجائزة محمد عبدالله المطوع أن اللجنة منحت الشاعر حبيب الصايغ جائزة الشعر لكونه أحد رواد الحداثة الشعرية في الخليج العربي، ولما حققه الصايغ من تحديث لشكل القصيدة وإيقاعها، كما عمل على نقل القصيدة الشعرية من محليتها إلى نطاقها العربي الأوسع. أما في حقل القصة والرواية والمسرحية، فقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للروائيين يوسف القعيد وإسماعيل فهد إسماعيل، لتميّز إنتاجهما السردي الروائي، ففي ما أنجزه يوسف القعيد، لاحظت اللجنة تمحور إنتاجه الإبداعي حول علاقة الإنسان بالغربة التي جعلها رمز الوطن، وفي مجمل ما قدمه، فقد جمع بين التجريب الأدبي، والنقد الاجتماعي بسردية حداثية جعلته واحدا من الأقلام المتميزة في عصره. وحول ما أنجزه إسماعيل فهد إسماعيل في مدونته السردية، فقد قدم سردا بمستويات ثابتة مفتوحة ومختلفة، جعلت من خطابه الروائي نصا مفتوحا، استوعب فنون المسرح والسينما والفنون البصرية الأخرى مما أخرج النص الروائي في الخليج إلى عوالم عربية أكثر رحابة وشمولية. وأضاف الأمين العام أن لجنة التحكيم قد منحت جائزة الدراسات الأدبية والنقد لكل من صلاح فضل، وكمال أبوديب لريادتهما في تطوير حقول النقد والمستويات المتعددة للدراسات الأدبية، فقد حقق الناقد صلاح فضل السبق في تبني الحداثة ضمن خطابه النقدي، كما وضع اللبنات الأولى في منهج النقد البنيوي. أما كمال أبوديب، فقد تميزت جهوده بتطوير حركة نقدية مواكبة لعصر الحداثة، موظفا في ذلك آليات جديدة في مفاهيم النقد العربي. أما رابع الجوائز، جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية، فقد منحتها لجنة التحكيم للمؤرخ رشدي راشد، معتبرة أن معظم دراساته عنيت بالابتكار بتحقيقه في بنية الرياضيات العربية التي امتدت جذورها إلى حوالي سبعة قرون، ولم يستطع معظم السابقين إبراز كنهها، وبذلك أهلته هذه الدراسات لأن يكون مجددا في تاريخ العلوم، حيث صوّبت أخطاء من سبقوه.