يعقد بالرياض بعد غد الاثنين قمة خليجية تشاورية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحضور ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي الست لمناقشة اهم المستجدات على الساحة الخليجية والعربية. وفي مقدمتها تحويل مجلس التعاون إلى الاتحاد الخليجي، وهو القرار الذي صدر عن القمة الخليجية التي عقدت بالرياض في ديسمبر الماضي بناء على اقتراح من خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة الخليجية. وصرحت مصادر بالأمانة العامة للمجلس في الرياض لمراسل (بوابة الأهرام العربى) إن مجلس وزراء خارجية مجلس التعاون سيعقدون اجتماعا غدا قبيل انعقاد القمة الخليجية برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية، لاستعراض توصيات وتقرير الهيئة النهائي التي شكلت من القمة الخليجية الماضية لإعداد آليات ومقترحات تنفيذ هذا الاتحاد بعد عقدها لثلاثة اجتماعات سابقة ومن ثم سيقوم وزراء الخارجية برفعها الى القمة التشاورية للنظر في اقرارها. واضافت المصادر ان في مقدمة المباحثات التي سيتطرق اليها القادة الخليجيون غدا الخطوات التي اتخذتها ايران لتكريس احتلالها للجر الاماراتية ومن هذه الخطوات زيارة الرئيس الايراني لجزيرة أبو موسى، واعلان طهران عن اقامة منشآت سياحية وقواعد عسكرية في الجزر الإمارات وتطورات الأوضاع الدموية في سوريا واستمرار عمليات القتل وتزايد عدد الضحايا واللاجئين إلى الدول المجاورة بالاضافة إلى الأوضاع الفلسطينية وتصاعد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة خاصة مدينة القدس وغيرها من الملفات العربية المهمة. ومن المقرر أن يستقبل خادم الحرمين قادة دول المجلس قبيل عقد القمة في قصر الدرعية بالرياض التي ستقتصر على جلسة واحدة مغلقة دون عقد جلسة افتتاحية وتستغرق يوما واحدا.