دينا ريان مع الاعتذار للموز.. وسوء استخدامه فى أوضاع وأماكن ومواقف العبارات والأسماء والصفات وعناوين المسرحيات والتمثليات والبلح أمهات.....! بعيدا عن كل هذا أعتذر.. وليس قصدى على الإطلاق.. مطلقا.. بتاتا.. تشبيه الموزة الغالية هنا أو هناك، وغالبا هناك أن الصحفى لا مؤاخذة تطاول ووضعها على رأسه الملطشة التى أصبحت مستباحة لكل من هب ودب والبركة فى مجالسنا السابقة العالية منها واللى نص نص.. مش عالية أوى! لكن التشبيه جاء عفويا.. عفويا.. عفويا جدا عندما قرأت وعايشت واقعنا المرير منذ بداية الثورة المجيدة حتى أمس ورأيت أنه لا مؤاخذة الريشة المزروعة على أم رأس الصحفى فى نقابتنا الموقرة وعلى مدى أكثر من ثلاثين سنة- تاريخى النقابى - تحولت بفعل فاعل مجهول أو حتى معلوم «مش مهم» تحولت يا باشا من ريشة إلى موزة. نعم.. موزة وبدون قشرة!! فالقشرة لا مؤاخذة لها استخدامات أخرى.. ممكن يزحلقوا سيادتك بها وإنت نازل من على سلالم النقابة.. أو يستخدموها ماسكات على وجه الستات أقصد البنات اللاتى يعانين من حب الشباب. «واسأل مجرب ولا تسأل طبيبا»، فالدراسات من مركز الدراسات والبلح أمهات ولا تسألنى لماذا البلح أمهات بالذات قد تذكرنى بأغنية، يا حلوة يا بلحة يامأمعة شرفتى يختى إخواتك الأربعة... إلخ.. إلخ، ومن البلح للموز يا قلبى افرح. أقول: إن الدراسات عند البنات أثبتت أن قشر الموز من المعادن المهمة للبشرة وأن هناك دراسات مجربة لاستخدام قشر الموز فى العلاج من حب الشباب! وبناء عليه.. انكسرت ريشة الصحفى فى غفلة من الزمن ويكفينا ما حدث فينا.. ومنا.. فينا فى السنوات الأربع الماضية وما قبلها أيضا، ويكفى آخر خبر قرأناه عن إعانة كارنيه الصحفى فى كمين طابا وغيره وغيره وغيره. وشوبش يا صحافة حافة. المهم إن الوضع أصبح يقتضى تغيير الريشة بشىء آخر، ولن نجد أقرب شبها من الريشة سوى الموزة، وبمناسبة إن بابا جاب موز، يمكن ناخد من بابا أو دادى أو أبويا الموز اللى جابه ونضعه على رأسه يا ناس ميت موزة. وأنا موزاية وإنت موزاية ناكل لما نشبع ونزحلق الصحفى، وفى قول آخر مامتك!!