تنسيق الثانوية العامة 2025 ..شروط التنسيق الداخلي لكلية الآداب جامعة عين شمس    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و10 أيام عطلة للموظفين في أغسطس    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025    5 أجهزة كهربائية تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خلال الصيف.. تعرف عليها    أمازون تسجل نتائج قوية في الربع الثاني وتتوقع مبيعات متواصلة رغم الرسوم    إس إن أوتوموتيف تستحوذ على 3 وكالات للسيارات الصينية في مصر    حظر الأسلحة وتدابير إضافية.. الحكومة السلوفينية تصفع إسرائيل بقرارات نارية (تفاصيل)    ترامب: لا أرى نتائج في غزة.. وما يحدث مفجع وعار    الاتحاد الأوروبى يتوقع "التزامات جمركية" من الولايات المتحدة اليوم الجمعة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مستندات المؤامرة.. الإخوان حصلوا على تصريح من دولة الاحتلال للتظاهر ضد مصر.. ومشرعون ديمقراطيون: شركات أمنية أمريكية متورطة فى قتل أهل غزة    مجلس أمناء الحوار الوطنى: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال    حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد إبادة وتجويع غزة    كتائب القسام: تدمير دبابة ميركافا لجيش الاحتلال شمال جباليا    عرضان يهددان نجم الأهلي بالرحيل.. إعلامي يكشف التفاصيل    لوهافر عن التعاقد مع نجم الأهلي: «نعاني من أزمة مالية»    محمد إسماعيل يتألق والجزيرى يسجل.. كواليس ودية الزمالك وغزل المحلة    النصر يطير إلى البرتغال بقيادة رونالدو وفيليكس    الدوري الإسباني يرفض تأجيل مباراة ريال مدريد أوساسونا    المصري يفوز على هلال الرياضي التونسي وديًا    انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    عملت في منزل عصام الحضري.. 14 معلومة عن البلوجر «أم مكة» بعد القبض عليها    بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين    حبس المتهم بطعن زوجته داخل المحكمة بسبب قضية خلع في الإسكندرية    ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط خبيث    عمرو مهدي: أحببت تجسيد شخصية ألب أرسلان رغم كونها ضيف شرف فى "الحشاشين"    عضو اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح يهاجم محيي إسماعيل: احترمناك فأسأت    محيي إسماعيل: تكريم المهرجان القومي للمسرح معجبنيش.. لازم أخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار    مي فاروق تطرح "أنا اللي مشيت" على "يوتيوب" (فيديو)    تكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية في بني سويف تقديرا لتفوقهم    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    الزمالك يهزم غزل المحلة 2-1 استعدادًا لانطلاقة بطولة الدوري    اصطدام قطار برصيف محطة السنطة وتوقف حركة القطارات    موندو ديبورتيفو: نيكولاس جاكسون مرشح للانتقال إلى برشلونة    مجلس الشيوخ 2025.. "الوطنية للانتخابات": الاقتراع في دول النزاعات كالسودان سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء    «إيجاس» توقع مع «إيني» و«بي بي» اتفاقية حفر بئر استكشافي بالبحر المتوسط    مجلس الوزراء : السندات المصرية فى الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا    فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية بتعليم المنيا    رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة    أحمد كريمة يحسم الجدل: "القايمة" ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج    فوائد شرب القرفة قبل النوم.. عادات بسيطة لصحة أفضل    متى يتناول الرضيع شوربة الخضار؟    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    حركة فتح ل"إكسترا نيوز": ندرك دور مصر المركزى فى المنطقة وليس فقط تجاه القضية الفلسطينية    أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج    الداخلية: مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال مداهمة أمنية بالطالبية    الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر    الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير الخارجية الفرنسي: منظومة مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية مخزية    ممر شرفى لوداع لوكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق    رئيس جامعة بنها يشهد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشرى    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طاهر رحيم رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس علماء مصر ل«الأهرام العربى»: برامج إلكترونية جديدة لكشف الخلايا النائمة
نشر في الأهرام العربي يوم 04 - 04 - 2015


زينب هاشم
حصل علي الدكتوراه من جامعة ليدز بلندن في حقن المعلومات والتحليل الأمنى الرقمي، وحضر إلي مصر للانضمام لمجلس علماء مصر، ومن ثم الهيئة الاستشارية العليا لرئاسة الجمهورية لتكون بداية انطلاقه التكنولوجي وتقديم كل ما هو جديد إلكترونيا والبحث أيضا عن شكل حماية آخر للأمن القومي، إنه الأستاذ الدكتور طاهر رحيم، خبير حقل نظم المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والتجسس الرقمي والذي انفردنا بحوار خاص معه لمجلة «الاهرام العربي» وتحدث عن الرقابة الأمنية الضائعة للإنترنت خلال السنوات الماضية، وكذلك الخلايا النائمة والميتة والنشطة التي أضرت وهددت لسنوات طويلة بالأمن القومي المصري، كما تحدث عن مشروعات تدشين عدد من البرامج والمواقع التي ستحمي مصر إلكترونيا وإليكم الحوار.
كيف جاء انضمامك للهيئة الاستشارية العليا لمجلس علماء مصر؟
تخصصي في مجال التكنولولجيا وعملي، كخبير حقل نظم المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والتجسس الرقمي وتتبع الخلايا النائمة علي شبكات التواصل الاجتماعي قدمتني بشكل جيد لعدد من كبار ممثلي الدولة، ومن ثم عرضت أفكاري وعلمي علي مجلس علماء مصر وكان مفاده بالنسبة لي أنني انضممت للمجلس وكان الأمين العام له السيد الدكتور محمد عبد الصمد، ومع لفيف من الدكاترة وأساتذة الجامعات نقدم كل ما هو جديد وكل واحد في مجاله لتقديم شىء يفيد البلد، وحتي نسهم في تكوين مصر الجديدة، وذلك حسب توجهات السيد رئيس الجمهورية الذي قدموني إليه من خلال مؤسسة الرئاسة، وذلك بعد موافقة وتأييد الهيئة الاستشارية العليا لمجلس علماء مصر لي ولإعجابهم بأفكاري ومن خلال هذا المكان العريق بدأت أقدم ملف الأمن المصري السيبراني للدولة المصرية، والذي يعتبر ناقل المعلومات الإلكترونية، وهو عبارة عن كابل الإنترنت المقبل من صحراء نيفادا من أمريكا وهو عبارة عن كابل ممتد من البحر المتوسط في شمال إفريقيا ليمد كل دولة بالكوتة الخاصة بها من كابل الإنترنت.
وما الجديد الذي سيقدم لخدمة الإنترنت في مصر؟
ندرس كثيرا من المشروعات خصوصا المتعلقة بخصوصية الإنترنت في مصر، لأنه للأسف الشديد عندما دخل الإنترنت مصر في عهد الدكتور أحمد نظيف في عهد حسني مبارك دخل كابل الإنترنت، لكنه لم يدخل المقومات الخاصة به، ومقوماته هذه من شأنها العمال المشغلين له والعاملين به، وهم من يتوافر لديهم الإحاطة بعلم الإنترنت والقادرين علي استخدام الفلاتر الأمنية التي يتم وضعها لمراقبة الإنترنت والبوابة الإلكترونية التي من خلالها يتم رصد الخلايا المشبوهة والتحريضية لحماية الأمن القومي المصري من أي خطر داهم، لكن عندما أدخل الكابل إلي مصر تم استخدامه بدون مقومات فأصبح بوابة بدون رقابة أمنية أو رقيبا ولكن الآن مع تطور التكنولوجيا في العالم والأحداث المتلاحقة والتي أكدت أن حقبة ما قبل الإنترنت كانت حقبة ضحلة جدا، ولم يكن بها تواصل في العالم ولا تطور تكنولوجي في مجال الاتصالات بشكل عام فكانت التكنولوجيا عبارة عن تليفون أو تسجيل صوتي يسجل بطريقة بدائية عكس ما نشهده الآن من التكنولوجيا الهائلة والتطبيقات المختلفة للإنترنت والسوفت وير المتطور، وبرامج التواصل الاجتماعي التي تنتشر حاليا بشكل كبير مثل الواتس اب وتويتر وفايبر، مما أدي إلي استخدام كابلات الإنترنت بشكل غير عادل وبشكل به إسراف، وهو ما أدي إلي حشد الجماعات الإرهابية بأغراضها المدنية وهو ما استغل هذا المؤشر ومحرك البحث الإلكتروني لأغراض لم تكن هي التي أنشئت من أجله من حيث مواكبة التطور التكنولوجي والعصري أيضا.
وما المشروع الذي تقدمت به لمؤسسة الرئاسة وذكرت أنه سيحدث طفرة كبيرة في المجال التكنولوجي المصري؟
المشروع الذي قدمته هو إقامة أول بوابة إلكترونية للحكومة المصرية، وبالفعل تم تدشينها والسير في طريق إنجازها، وهي أننا نصمم أول رقابة إلكترونية حديثة لمراقبة المدخلات والمخرجات لشبكة الإنترنت وهو ما نعبر عنه بمصطلح «الأوفر كنترول» ليكون هذا المشروع ببساطة البوابة الإلكترونية الحديثة للحكومة المصرية وهي عبارة عن مجموعة برامج حديثة جدا من شأنها رصد كل المعلومات الداخلة والخارجة من وإلي البلد، وهو المخصص لرصد برنامج «البورنوجرافيك» الموجه لإفساد عقول الشباب وتقديم المناظر والفيديوهات الخارجة والتي تضر في الأساس بالأمن القومي المصري، وكذلك البحث عن التعليقات التي يتخللها هاشتاجات الإساءة إلي الدولة والتي تهين وتسب رئيس الجمهورية والوزراء والتي تصمم صفحات ومواقع بأسماء المشاهير وتضيف صورهم الخاصة، لكنها لشخصيات أخري غير حقيقية ولا أحد يعرفها ولا تمت لهذا الشخص المشهور بصلة، لكنها تنصب إلكترونيا وتدعي أنها هذه الشخصية العامة أو السياسية الشهيرة متبنية آراء وتعليقات مسيئة بصورة هذا الشخص الشهير بهدف إحداث الوقيعة بين هذا الشخص والدولة أو أي جهاز آخر وسواء يتم ذلك للإضرار به وبالرأي العام في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان الأخري يتم من خلال هذه الطريقة الحشد ضد المظاهرات بغية تحقيق الفساد الإلكتروني ومثل هذه السلوكيات، إنما كانت صادرة من ميليشيات الجماعات الإرهابية والمتأسلمة وكل جمعيات الجهاد التكفيري والتكفيريين وجميع العناصر التي تتربص بالعالم العربي، خصوصا مصر وذلك كله من أجل وقوع الخراب بمنطقة الشرق الأوسط رافعين شعار الإسلام وما هم من الإسلام في شىء، ولكنهم جميعا يستخدمون منصة الإنترنت والكابلات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وساعدهم أكثر وخدم علي أهدافهم أن صفحاتنا الإلكترونية علي الإنترنت بدون رقابة ولوكانت هناك رقابة موجودة بالفعل منذ اللحظة الأولي لدخول كابل الإنترنت مصر كنا لم نصل لهذا الوضع أو ذلك الاختراق الأمني.
وما وسيلتكم وأدواتكم لإحكام الرقابة علي المشروعات الإلكترونية المقبلة؟
الرقابة الموجودة في مخططنا هي عبارة عن مجموعة برامج تسمح لنا بمعرفة العنصر المخرب والهادم عن طريق بحث إلكتروني معين نحن كمتخصصين نعرفه جيدا، بحيث نتمكن من تتبع هذه الخلايا النائمة والنشطة والتي لديها سلوك تحريضي عبر صفحات التواصل الاجتماعي علي سبيل المثال، هناك فتاة تتعامل مع الإنترنت من خلال اسم سالي خالد وبالمناسبة هذا الاسم من الخلايا النشطة جدا بشكل كبير، وهي صناعة وهمية من ميليشيات الإخوان، ويكون دورها علي الفيس بوك التحريض وخلق الفتن والمواقف التي تثير الرأي العام، لذلك أنا دائما أرصدها وأراقبها حتي يتسني لي التعرف علي خطواتها واتجاهاتها، وكذلك تعاملاتها المختلفة وحتي أتمكن أيضا من معرفة ماذا تقول وما تتوجه إليه من آراء وهي خلية حية متربصة بالفيس بوك ليل نهار لإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلي المؤتمر الاقتصادي وانتقاده، وكذلك انتقاص ما حصل عليه من إنجازات بهدف واحد وهو أن تعيب في مؤسسة الرئاسة وفي الرئيس وتقول عنه إنه باع قناة السويس والبلد، وكل ذلك من أجل تعبئة الرأي العام وكل هذه الأراء والصفحات ومنافذ التعبير عن الرأي مطلقة بدون فلاتر أمنية وكان لابد لها من مراقبة حتي نتجنب انتشارها، وكذلك لنتحكم في مثل هذه الشخصيات وذلك من أجل البحث عن العناصر والخلايا الحية وغير الحية وليست سالي خالد بمفردها، فهناك أسماء وشخصيات أخري كثيرة، ولكن لا يحضرني أسماؤهم وسواء كانت خلايا متربصة أم نائمة أم ميتة وطبعا هم جميعا يستخدمون رموزا معينة يرسلونها لبعضهم البعض عبر صفحات الإنترنت وهذا موجود طوال الوقت علي سبيل المثال أيضا أن هناك مواطنا يدعي أحمد يصمم موقعا معينا علي الإنترنت ويستغله ليكون به حشداً عن طريق المجتمع الخاص به والمتصل بهم من خارج مصر أو داخلها، وقد تكون معلوماته والتي يتلقاها من خلال المرشد الخاص به أو من إدارة الجماعة خارج مصر وكله بهدف التخريب مستخدمين الرموز المتداولة بينهم والمفهومة لهم وهي عبارة عن شفرات أو كلام بسيط وعادي جدا، ولكنه له مغزي أو مفاد تحريضي معين، ونحن بالفعل نفهم هذه الرموز ونتعامل معها بل ونخرجها من الجمل، لأنه كان الملاحظ هو وقوع التفجيرات والحرق والخبط والتكسير والفرقعة، وكذلك العربات المفخخة والقتل عقب هذه العبارات مباشرة وهي التي يقولها المتحدث ويصدرها كإشارة معينة وفي ساعة معينة لتبدأ بعدها العمليات التخريبية التي تتم وتتحرك بشكل عشوائي لمجموعة تخرب وأخري تقتل وثالثة تخترق كمين أمني لرجال الشرطة والجيش ومجموعات تصمم قنابل مفخخة وترميها في أماكن معينة لحرق مصر أو حرق المنشآت العامة أو نشر الذعر بين المواطنين، بهدف القول بإنه لا يوجد رئيس حاكم لمصر ولا يوجد بها أمن وربما كانت هذه الأفعال متفشية حتي أثناء حكم الإرهابي الكبير محمد مرسي.
وهل قمتم بالقبض علي هذه الشخصيات المحرضة والمتامرة؟
بالفعل قمنا بالقبض علي كثيرين جدا وهم يعترفون ويدلون بجميع التفاصيل الإجرامية بمجرد القبض عليهم للاعتراف بكل شئ منذ اللحظة الأولي التي نستدل عليهم فيها.
وكيف يتم القبض عليهم؟
طرق القبض عليهم لها تفاصيل أمنية أخري من خلال برامج معينة محكمة تمكننا من السيطرة الكاملة عليهم، ويتم الاستماع إليهم عند القبض عليهم والتعرف علي آرائهم والتي تكون عبارة عن حق يراد به باطل فهم يدعون الحق لإثبات فشل الحكومة والرئيس وأي شئ آخر يقصدون الإساءة إليه أو الهجوم عليه وهذه هي طريقتهم فهم لا يتكلمون مثلا علي برامج المكالمات المجانية عبر الإنترنت مثل برنامج فايبر مثلا، وذلك لكونه وسيلة من وسائل التجسس المخابراتية الإسرائيلية والمستخدمة ضد الشرق الأوسط وهذا البرنامج تحديدا يمثل خطرا عليهم وذلك لأن ميليشياتهم الزكية جدا تعرف جيدا كيف تتصرف في كل المواقف وما هو في صالحهم وما هو ضدهم أيضا.
إذا كان الأمر هكذا فما طريقتهم في التحدث والمهاتفة؟
هم يتكلمون عن طريق صفحات خاصة بهم ومواقع من خلالها يرسلون لبعضهم البعض مكالمات عادية جدا وبه رموز وإشارات ومن الممكن مثلا، أن يكون هناك شخص يظهر في الإعلام وبكلمة معينة وفي وقت معين تصبح هي الإشارة، مثلما فعل من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما استخدم إشارة قال فيها اسم فردناند ديليسبس وبدأت بعدها القوات تأمن قناة السويس، وكان هذا الاسم هو المفتاح وكلمة السر.
وماذا عن مشروعاتكم الأخري التي تستعدون لإطلاقها حاليا؟
من المشروعات المهمة جدا هو أننا نستعد لتقدم بنية تحتية جديدة للدولة المصرية وحتي يستخدم المصريون الإنترنت بشكل قوي وفيها سيتم إحلال كابلات الألياف البصرية بدلا من كابلات النحاس، وذلك لكونها الأفضل اقتصاديا، وسوف توفر للدولة الكثير من الملايين، خصوصا وأن الكابلات البصرية لا يمكن سرقتها كما أنها لا تصدأ ولا تدخل بها حشرات أو فئران، علي عكس كابلات النحاس القابلة للسرقة، لأن بها نحاسا واللصوص يعرفون قيمة النحاس جيدا فيسرقون الكابلات ويبيعونها بأبخس الأثمان ولا يعرف قيمتها أو حجم الخسارة الواقعة علي الدولة والتي قد تكلفها ملايين كثيرة جدا، ولكن مثل هذه اللصوص يكونون تحت تأثير المخدر مثلا فلا يهمه في النهاية إلا إحراز المال لتعاطي المخدرات.
وعلي العكس تكون الألياف البصرية والتي هي عبارة عن قطعة بلاستيك بداخلها ألياف بلاستيكية أيضا ولا يمكن أن يتمكن أحد من أن يسرقها ولو حاول لن يتمكن لأنه سيتم وضعها علي عمق كبير وفي النهاية البلاستيك سيصبح بالنسبة للسارق بلا قيمة ولن يعادل سعر أو قيمة النحاس، هذا بخلاف أن هذه الألياف البصرية سوف توفر علي الدولة التكلفة المالية لأن مادة الفايبر والأوبتكس المستخدمتين بها أقل في تكلفتهما.
وماذا عن محرك البحث الإلكتروني الجديد الذي سبق وإن تحدثت عنه من قبل؟
بالفعل قدمت فكرة إقامة أول مؤشر لمحرك بحث إلكتروني خاص بالدولة المصرية علي غرار جوجل، وهذا سيصبح ذات أهمية كبيرة، لأن من سيرغب في الحصول علي معلومات عن مصر سوف يساعده هذا المحرك في التوصل لمعلومات صحيحة، وليس كما كان الإخوان يقدمون من قبل من معلومات خاطئة كانوا يرسلونها عن طريق الإنترنت ضد مصر لضرب السياحة وغيرها لأن شبكة الإنترنت مفتوحة ولا توجد عليها رقابة معلوماتية، ولكن المؤشر الجديد سوف يحصر المعلومات الخاصة ببلدنا عن طريق خبرائنا ومبرمجينا الذين سوف يدخلون البيانات بأنفسهم وهم فى كل الأحوال سيكونون علي أعلي كفاءة إلكترونية مستخدمين أحدث الإلكترونيات التي ستقدم المعلومات من خلال متخصصين وعلي أعلي كفاءة مستخدمين كل وسائل التنقية والتنقيح، بحيث يكون الاستدلال علي المعلومة بشكل صحيح مائة بالمائة، وبمعلومات سياسية إحداثية وسياحية مصرية زاخرة بالآثار الفرعونية وستشجع ملايين السائحين علي زيارة مصر وهم من كانوا يخافون الحضور إلي مصر كما سيكون بإمكانهم حجز تذاكر الطيران سياحيا لمصر عن طريق هذا المحرك للبحث.
وفي رأيك كيف سيكون حجم الإنفاق علي هذه المشروعات وماهو حجم المكسب المادي الذي سيدخل للدولة المصرية؟
هذا المشروع سيدخل مليارات الدولارات لمصر، خصوصا مع وجود أيضا يوتيوب مصري وسيصبح منصة مفتوحة يتم عليها رفع الفيديوهات من خلال مجموعة من الرعاة هم الموجودين عليها في كل لحظة، خصوصا أن عدد الفيديوهات والصفحات الخاصة بالنجوم والمشاهير وما إلي آخره سيصبح العالم الافتراضي المتحكم في الكرة الأرضية كلها والأحداث كلها سيتم تحديثها أولا بأول والمتوقع أن يصبح الاستثمار فيه من 80 إلي 90 مليار جنيه شهريا، وكل هذه المليارات لمصر فقط والتي ستدخل إلينا من خلال الاستثمار الرقمي الذي ستستفيد منه الخزانة للدولة المصرية، وقد سبق لدولة الصين أن قدمت موقعا بهذا الشكل لتستقل بنفسها إلكترونيا، لكن بالنسبة لمصر فسوف يحميها من المغررين بها وسوف يتم وضع وتحميل كمية من المعلومات غير العادية عليه وهي التي تضعها أمريكا وتفضحنا من خلاله، ولكن من خلال هذا المحرك سوف يكون لدينا مؤشر بحث إلكتروني نحن فقط من نعرف المادة الموجودة وما مدخلاته ومخرجاته، أي سوف نكون متحكمين فيه من البداية وحتي النهاية لوصول المعلومة الإلكترونية والمادة الموجودة عليه.
وأما بالنسبة للتكاليف المالية لهذه المشروعات فلا أعرف عنها شيئا، لأنني عالم وليست لدي أي دراية بتفاصيلها، فقط ما علي هو أن أطرح أفكاري، ولكن التمويل مسألة خاصة.
ولكن كيف يمكن تحقيق كل هذه المشروعات ومازلنا تحت سيطرة كابل النت الأمريكي ولن ننفصل عنه؟
بالفعل نفكر الآن في مشروع آخر مازال تحت البحث وهو إقامة كابل نت بديل نستغني به عن الكابل الأمريكي ويصبح فقط خاص بنا داخل مصر، وكل هذه المشروعات تسير بشكل متوازي مع بعضها، فمثلا مؤشر البحث الإلكتروني سيتم الانتهاء منه في خلال سنة أو حتي سنة وثماني شهور وسيتزامن في نفس الوقت مع الخطة الأمنية الموضوعة لمصر، ولكن ربما تعطلنا قليلا بسبب أن مصر خارجة من محنة كبيرة ونحن نريد أن ننفذ هذه المشروعات بأياد مصرية، مثلما فعل الرئيس السيسي في قناة السويس وحتي لا يكون علينا حق الوصاية أو المزلة أو الهيمنة والامتياز لصالح أي دولة أخري، ولكن لابد وأن تتم بدم مصري عن طريق رجال الأعمال والمؤسسات التي ستتبرع بمال أو بهياكل حديدية لازمة لأبراج الواي فاي والنقل الإلكتروني.
وما المرحلة التي تقفون عندها الآن؟
بدأنا وضع البرامج الأمنية علي دولاب عجلة العمل في وزارة الاتصالات لحين إنشاء البوابة الإلكترونية الحديثة للحكومة الإلكترونية.
وماذا عن خطط الحكومة الإلكترونية المعلقة والخاصة باستبدال شبكات الحكومة بمواقع إلكترونية لتجديد رخص القيادة والسيارات وغيرها؟
كل هذه المشروعات موضع دراسة وفي الخطة أيضا تنفيذها عن طريق تطبيقات تضاف للاختراع العام بحيث تجلس الناس في بيوتها وتنجز مهامها شريطة أن يكون هناك تصوير لبطاقة الرقم القومي للتأكد من هوية الناخب وعن طريق بصمة الإبهام إلكترونيا لأنه لا توجد بصمة في العالم شبيهة بالأخري وفي نفس الوقت يستدل عليه، من الرقم القومي عن طريقة قاعدة البيانات الموجود في وزارة الداخلية، وهذا تحديدا سيوفر علي الدولة حشد ضباط شرطة وجيش وتأمينات وأسلحة ثقيلة ونقل وطائرات ومعدل هلاك أو إنفاق ستخفف الوطأة كثيرا، لكنها لن تلغيها ولحل مشكلات المرور والتعرف علي المخالفات وهكذا في كل المجالات الأخري مثل الأطعمة والكافيهات والتعليم والسياحة هو سوف نعمل مباشرة (أون لاين ستور) ولكن بعد أن يكون لنا مؤشر البحث الخاص بنا.
كما نضع أيضا في خطتنا إقامة شبكات تواصل اجتماعي مثل تويترو فيس بوك ويوتيوب مصر والآن نحن بانتظار إتمام انتخابات مجلس الشعب، وذلك لسن القوانين التي تنظم شكل العلاقة بين الأفراد والجمعيات والحريات حتي لا يهاجمنا البعض، ويظن أننا سنراقب الفيس بوك وندخل في أزمة مع حقوق الإنسان التي لا يعترفون بها في أوروبا وعندما سئل من قبل ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا عن الحريات قال عندما يصل الأمر إلي الأمن القومي فلا يحدثني أحد عن حقوق الإنسان ولا حقوق الإنسان مع أمن دولة بريطانيا العظمي لذلك من الطبيعي أن ننشئ التويتر والفيس بوك المصري من خلال الكابل الخاص بنا، وبعد ذلك لن يستطيع أحد أن يدخل علي الفيس بوك مرة ثانية لأنه أمريكي وصناعة أمريكية ونحن بالفيس بوك المصري لا نسرق حق ملكية فكرية لأحد وسوف يكون لدينا فيس بوك ولكن بطريقة مختلفة وبتطبيق آخر، ومن الممكن ألا يكون فيس بوك في حدود عدم الاقتراب من مجريات الأمن القومي الخاصة بالأمن.
هل ستتبع كل هذه المشروعات وزارة الاتصالات؟
إلي الآن لا أعرف هل سيتم إنشاء وزارة للأمن القومي السيبراني أم ستكون من خلال الهيئة العليا لمستشارى الرئيس السيسي أم ستكون هناك هيئة خاصة لهذا الأمر أم ستكون من خلال جهاز المخابرات والأمن القومي والأمانة العامة لوزارة الدفاع، ولكننا حصلنا علي موافقة وتصديق الأمانة العامة لخطوط الدفاع لمجلس كبار علماء مصر من هذا الاتجاه وقد يتأتي الأمر من الرئيس بإنشاء هيئة خاصة لتكون الحصن الحصين وتتحمل مسؤلية كل هذه المشروعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.