قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الأحد ان مسلحين خطفوا مسئولا فرنسيا باللجنة في أثناء سفره من شمال اليمن إلى ميناء الحديدة المطلة على البحر الأحمر. ولم تعرف على الفور الجهة المسئولة عن خطف الفرنسي لكن خطف الأجانب أو اليمنيين شائع في اليمن لضمان الإفراج عن أقارب مسجونين، ومعظم الرهائن يطلق سراحهم دون أن يلحق بهم أذى. وقالت ديبة فخر وهي متحدثة باسم اللجنة في صنعاء إن الرجل الذي يعمل في مدينة صعدة بشمال اليمن خطف في ساعة متأخرة مساء السبت على بعد 30 كيلومترا من الحديدة. وأضافت فخر "كان مع سائقين يمنيين افرج عنهما الخاطفون بعد فترة وجيزة، "وحتى الآن لا يوجد اتصال مع الخاطفين أو موظفنا". ويشهد اليمن حالة من الاضطراب بعد اندلاع احتجاجات منذ أكثر من عام انتهت بالإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح في إطار خطة رعتها دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى صعيد منفصل قال سكان إن 4 متشددين إسلاميين قتلوا في غارة جوية في منطقة لودر حيث تتواصل المعارك مع القوات الحكومية حول المدينة الجنوبية للأسبوع الثالث. وقال مسئول أمني ان جنديا قتل يوم السبت وأصيب عشرة آخرون في اشتباكات مع جماعة انصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة واضاف ان واحدا من مقاتلي الجماعة قتل. واستمر القتال في مدينة زنجبار في الجنوب حيث قتل الجيش 18 متشددا على الاقل يوم الجمعة. وقال موقع تابع لوزارة الدفاع اليمنية ان القوات الحكومية تقدمت في المناطق الشرقية والجنوبية بالمدينة التي سيطر عليها المتشددون قبل عام.