عقب الفريق أحمد شفيق ، على النتيجة التي انتهت إليها اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية في خطاب قام بتسجيله صباح اليوم، أكد فيه قبوله بالنتيجه التي أعلنتها اللجنة باعتبارها الجهة القانونية المختصة ، متوجهاً بالشكر إلى قضاء مصر الجليل.وأعرب في خطابه عن تحيته وتقديره للجهد الذي بذلته القوات المسلحة في إدارة ورعاية تلك العملية الانتخابية التاريخية بعد ثورة 25 يناير.كما تقدم مجدداً بالتهنئة إلى السيد الدكتور محمد مرسى الرئيس المصري المنتخب متمنياً له التوفيق في مهمته الصعبة راجياً من الله أن يعينه عليها، وأن يكتب لمصر الاستقرار والأمان والتطور خلال رئاسته .و قال في خطابه:تلك هي طبيعة الديمقراطية،أن نتنافس في انتخابات علنية وحرة أمام الناخبين ومن الطبيعي ان تشهد الانتخابات مواقف مختلفة .. كما جرت العادة في كل الديموقراطيات.وبعد هذه المنافسة الانتخابية الصعبة ، فإنني وكل الاصوات التي أيدتني نتوقع أن يكون الدكتور محمد مرسي رئيسا لكل المصريين ،وننتظر أن تمضي مصر في اتجاه عمل وطني يعيد بناء البلد ويلبي احتياجات كل المواطنين ونثق أنه لا اقصاء و نثق أنه لا تصفية للحسابات .و تابع في خطابه: إنني أحترم الرأي الذي أعلنته الأغلبية وأقدر كل صوت ساندني ،أشكرهم جميعا.. ناخبا.. ناخبا في كل أنحاء مصر..لقد ساندتني تلك الملايين طيلة أشهر ممتدة منذ أعلنت عن ترشيحي في يوم 14 فبراير الماضي ، ولقد حاولت أن أكون علي قدر أحلامهم وطموحاتهم ..معبرا عن نموذج الدولة التي يريدونها ..ولكني كنت احتاج إلى عدد اكبر من الأصوات لم يتوافر لأسباب مختلفة..واذا كنت اتمني ألا أكون قد أحبطت آمالهم وأحلامهم ..فإنني مجددا أقر بقواعد الديمقراطية.. وهي أن الانتخابات تنتهي بإعلان فائز واحد .و استكمل:في العام الماضي، ومنذ استقلت من موقعي كرئيس أسبق للوزراء واجهت ظروفا عصيبة علي المستويين العام والشخصي ..تعرضت لاقسى الاختبارات.. وعانيت من التشويهات المتعمدة ..واختبرتني المحن القدرية في ذات الوقت..لقد تعاملت مع كل هذا بصلادة وثبات ..وتصديت إلى ما آمنت أنه واجب لا يمكنني التخلي عنه ..ملبيا نداءات المؤيدين .. ومافرضته متطلبات رؤيتي الوطنية..وبنهاية هذه الانتخابات فانني أحمد الله علي أنه أعانني علي كل شيء مقدرا نعمته العظيمة .. أن تاج تلك النعمة الإلهية هو مشاعر الناس المخلصة التي احاطت بي.كما أشار إلى أنه كان مرشحاً مستقلاً لم يسانده حزب أو تنظيم موجهاً شكره إلى حملته التي عاونته بجهدها في اجتذاب الأسر المصرية له، و شاكراً كل من تكبد الجهد ليدعمه، و إلى الاثني عشر مليونا و ثلاثمائة و سبعة و أربعين ألف ناخبا، قائلاً لهم:لا تهنوا ولا تحزنوا بل واصلوا العمل من أجل مصر، و يشرفني أن اكون معكم و أكرر لكم شكري و عرفاني بجميلكم الذي طوق عنقي...و أكد في خطابه أن العطاء من أجل مصر لا ينتهي بالترشح لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه سيستمر في خدمة الوطن والتواصل مع أبنائه ومع التيار الذي تعبر عنه الملايين التي أعطته أصواتها، التيار الذي يؤمن ان مصر للجميع وبالجميع