سوزى الجنيدى اشار بيان لمكتب الأممالمتحدة بالقاهرة اليوم الأربعاء أن بعض وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة تنشر من وقت لآخر أنباءمغلوطة عن قيام الأممالمتحدة بمنح لقب "سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة" أو" منح جوازات سفر وإمتيازات الأممالمتحدة" لشخصيات ومشاهير في مصر ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وعادة ما يتم نقل هذه الأنباء المغلوطة من قبل أفراد وأحيانا منظمات تدعي أنها "جزء من منظومة الأممالمتحدة" أو أنها "أعضاء بالأممالمتحدة". وتود الأممالمتحدة في مصر لفت إنتباه وسائل الإعلام والجمهور إلى التوضيحات التالية: 1. إن إختيار سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة يتم وفقا لمعايير صارمة جدا.وعندما تقرر الأممالمتحدة تعيين سفير للنوايا الحسنة فإنها تعلن ذلك دائما من خلال قنوات الاتصال الرسمية للأمم المتحدة (البيانات الصحفية الرسمية والمواقع الإلكترونية للأمم المتحدة، والمتحدثون باسم الأممالمتحدة).ولا يخول لأي فرد أو أي منظمة أخرى التحدث بآسم الأممالمتحدة. 2. إن شراكة المنظمات غير الحكومية مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو مع إدارة شؤون الإعلام (DPI) أو حصولها على مركز استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) لا يمنحها الحق أو التفويض للتحدث بآسم الأممالمتحدة أو الإدعاء بأنها "أعضاء في الأممالمتحدة "، فعضوية المنظمة تقتصر فقط على الدول ذات السيادة. 3- على المنظمات غير الحكومية، بما فيها تلك المسجلة لدى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أو إدارة شؤون الإعلام أو الحاصلة على مركز استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC)، والتي تدعي أنها " أعضاء بالأممالمتحدة" أو تحاول التحدث أو التصرف باسم الأممالمتحدة (مثل تعيين سفراء للنوايا الحسنة أو جمع تبرعات خيرية أو لنشاطات وغيره) أن تجتنب القيام بمثل هذه الأعمال اللاشرعية بآعتبارها إحتيال يعاقب عليه القانون.