أ ش أ يحيي العالم غدا الاثنين اليوم العالمي للإيدز، تحت شعار " علاج مدى الحياة ووقاية مدى الحياة "، وهو فرصة لتسخير قوة التغيير الاجتماعي لأجل وضع الانسان أولا، ولسد الفجوة القائمة بين المصابين بفيروس الإيدز، ومنذ اكتشاف المرض قبل حوالي 35 عاما وبالتحديد في عام 1979، تسبب فيروس الايدز في إصابة أكثر من 75 مليون شخص في العالم، توفي منهم حوالي 39 مليون شخص، ويقدر العدد الكلي للمصابين أو المتعايشين مع مرض الايدز في الوقت الحاضر بحوالي 35 مليون انسان، وفي العام الماضي، توفي حوالي مليون ونصف المليون شخص بسبب الايدز , وتم تسجيل حوالي مليونين ومائة الف إصابة جديدة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري المكتسبة ( الإيدز). ويحتفل باليوم العالمي للإيدز سنويا في الاول من ديسمبر , نتيجة قرار من منظمة الصحة العالمية، حيث شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية إحياء هذه المناسبة وذلك في قرارها 15/34 لعام 1998 ، ويخصص لإحياء المناسبة والتوعية من مخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس اتش آي في المسبب له، كذلك طرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له، حيث يعاني العديد منهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين. وأشار بان كي مون في رسالته بهذه المناسبة إلي أنه في هذا اليوم العالمي للإيدز، إلى ترحيبه بالتقدم الهائل الذي ما برح العالم يحققه في التصدي لوباء الإيدز، وأن زعماء العالم أخذوا على عاتقهم في هذا العام الالتزام بإنهاء الإيدز بحلول عام 2030.