سوزى الجنيدى اختتمت الجولة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة أعمالهاالإثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا برئاسة وزيري الخارجية سامح شكري وتواضروس ادهانوم وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والصحة والتعليم العالي في البلدين وممثلين عن مختلف الوزارات المعنية. وقد القي الوزير شكري بيان ختامي شدد فيه علي أهمية انعقاد الجلسة الخامسة للجنة المشتركة والبناء علي روح قمة مالابو الإيجابية، والقمة التالية للسيد الرئيس ورئيس وزراء اثيوبيا في نيويورك علي هامش أعمال الجمعية العامة، وتعزيز وتعميق التعاون في مختلف المجالات سواء علي المستوي الرسمي او علي المستوي الشعبي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اثيوبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير الإثيوبي شدد في كلمته علي أهمية تعزيز العمل المشترك والتعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين، واكد علي أهمية انعقاد منتدي رجال الاعمال في البلدين والحضور الكثيف من جانب مجتمعي الاعمال المصري والإثيوبي وأهميته في تعميق علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البدين تجسيدا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء ديسالين، منوها بأهمية ما تم إنجازه علي مستوي اعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بدراسة اثار مشروع سد النهضة. أضاف المتحدث انه تم اصدار البيان الختامى لاعمال اللجنة المشتركة الذي يؤكد علي التشاور المشترك حول القضايا الاقليمية والدولية واعتماد محضر اجتماع وفدي البلدين علي مستوي كبار المسئولين، والتأكيد على أهمية لقائى القمة اللذين عقدا فى مالابو ونيويورك بين السيد الرئيس ورئيس وزراء اثيوبيا والتزامهما بالإعلان المشترك الصادر فى مالابو كركيزه لتفعيل التعاون السياسى المشترك مستقبلاً فيما بينهما. وأوضح المتحدث أنه تم التوقيع أيضا خلال الاجتماع علي خمسة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تغطي مجالات التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة وتشمل: مذكرة التفاهم للتعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين من جانب وزيري الخارجية، والاتفاق الإطاري للتعاون في قطاع التجارة بين وزيري التجارة والصناعة، واتفاق للتعاون في مجال الصحة بين وزيري الصحة، فضلا عن التوقيع علي مذكرة تفاهم في مجال المرأة، وآخري في قطاع التعليم العام والفني بين وزير التعليم العالي المصري ووزير التعليم الإثيوبي.