عادل أبو طالب أكد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة إيلاء أهمية قصوى لجمع وإحياء الوثائق الفلسطينية داعيا الى إعادة نشر هذه الوثائق إلكترونيا بما يحقق المحافظة على التراث الوثائقي والحضاري الفلسطيني وسهولة تداوله لأنه الأكثر عرضة للسرقة والتزوير والتدمير. وشدد في كلمته اليوم اليوم خلال الاحتفال بيوم الوثيقة العربية تحت عنوان"فلسطين في الوثائق العربية" على ضرورة توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. وقال انه يجب علينا إثارة هذه القضية في الإعلام العالمي وفي المحافل الدولية بهدف منع إسرائيل من الاعتداء على وثائق الشعب الفلسطيني وتزويرها مشيرا الى ان هذه الوثائق تمثل جزءا من كيانه القومي وتاريخه اليومي على أرضه وتراثه. ولفت الى ان الاحتفال هذا العام بالوثيقة الفلسطينية يأتي في إطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه 'عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني' ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير. واكد ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية ووثائقها لتعزيز الحفاظ على الهوية العربية، من محاولات تشويهها وطمس ملامحها وتزوير الحقائق التاريخية بعدما سرقت دولة الاحتلال الإسرائيلى قرابة الثمانين ألف كتاب ومخطوطة فلسطينية ونقلتها إلى مكتباتها الوطنية.