الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
سفير تركيا يفتتح معرض "كايرو فاشون آند تكس" بالقاهرة بحضور 650 شركة مصرية واجنبية
تفاصيل محاضرة فيريرا للاعبي الزمالك قبل مواجهة غزل المحلة
وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس
أوقاف الدقهلية تنظم أكثر من 150 قافلة دعوية حول مواجهة التنمر المدرسي
هدف الشحات ينافس على الأفضل في الجولة التاسعة للدوري
شقيق عمرو زكي: أخويا معندوش أى أمراض وسنُقاضى مروّجي الشائعات
تعرف على نتائج الجولة السابعة من دورى المحترفين
22 لاعبا فى قائمة الإسماعيلى لمواجهة سموحة بالدورى
تعديل مواعيد قطارات بعض خطوط السكة الحديد السبت المقبل .. اعرف التفاصيل
بالصور.. هند صبري ويسرا اللوزي تدعمان المسرح الخطير في موسمه الجديد
محمود حجاج مؤلفًا لمسلسل مصطفى شعبان فى رمضان 2026
عبد الله الهوارى نجل غادة عادل يكشف سبب عدم إجرائه عملية التكميم
أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية لمواجهة التنمر المدرسي
وزير الصحة يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لتعزيز التعاون في مجالي الصحة والتنمية البشرية
قائمة ألمانيا لمواجهتي لوكسمبورج وأيرلندا الشمالية.. تواجد فيرتز وجنابري
خبيرة: نجاح المالية في جذب اكتتابات تتجاوز 9 مليارات دولار دليل على تحسن رؤية المستثمرين للاقتصاد المصري
معلم يعتدى على زميله بمدرسة فى قليوب.. وتعليم القليوبية تحيل الواقعة للتحقيق
السكة الحديد: تعديل مواعيد بعض القطارات على بعض الخطوط بدءا من السبت
موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبداية تطبيق التوقيت الشتوي 2025
وزير المالية: قانون الحياد التنافسي ساعدنا في ترسيخ المنافسة وبناء "شراكة الثقة مع القطاع الخاص"
الرسوم الجمركية الأمريكية تؤثر سلبًا على إنتاج الصلب الأوروبي (تفاصيل)
5 أفلام عربية تتألق في مهرجان ريو دي جانيرو السينمائي بالبرازيل
خيري الكمار يكتب: منة شلبي في حتة تانية
فيفا يعلن منح أذربيجان وأوزبكستان حق استضافة مونديال الشباب 2027
خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم
رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد: الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية
ما حكم التنمر بالآخرين؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوى الهمم
انطلاق مباراة روما وليل بالدوري الأوروبي
وزير الخارجية يتوجه إلى باريس
وظائف خالية اليوم.. فرص عمل جديدة في الأردن بمجال الصناعات الخرسانية
مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2أكتوبر 2025 في المنيا.... تعرف عليها
المنشاوي يعقد اجتماعًا لمتابعة المشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط
سعر الدولار ينخفض لأدنى مستوى عالميًا مع قلق الأسواق من الإغلاق الحكومي الأمريكي
استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم
رفع كفاءة وحدة الحضانات وعناية الأطفال بمستشفى شبين الكوم التعليمي
ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية
حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب
تركيا.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر مرمرة
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة
إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل
إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"
«العمل» تشارك في فعاليات تبادل الخبرات حول التوظيف الدامج لذوي الاعاقة
طرق الوقاية من فيروس HFMD
«أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل
بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات
14 مخالفة مرورية لا يجوز التصالح فيها.. عقوبات رادعة لحماية الأرواح وضبط الشارع المصري
ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم
وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل
المصرف المتحد يشارك في مبادرة «كتابي هديتي»
الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"
استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان
جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى
ياسين منصور وعبدالحفيظ ونجل العامري وجوه جديدة.. الخطيب يكشف عن قائمته في انتخابات الأهلي
وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني
جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة
انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج
«الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هشام عبد الوهاب سفير مصر بليبيا: نسير فى إجراءات تسليم المطلوبين لطرابلس
الحوار
نشر في
الأهرام العربي
يوم 12 - 04 - 2012
هانى بدر الدين - السفير هشام عبد الوهاب سفير مصر الجديد لدى ليبيا، أكد فى حوار مع "الأهرام العربى" أن مصر تولى أهمية كبيرة بالعلاقات مع ليبيا، فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير المصرية، ونجاح الثورة الليبية، مشيرا إلى وجود خطط لتشجيع نمو العلاقات وبحث سبل أى معوقات أمامها.
- ماذا تغير فى شكل العلاقات المصرية - الليبية بعد الثورة فى كلا البلدين عن قبلها؟ عندما نصف العلاقة بين البلدين نجدها علاقة تاريخية أخوية إستراتيجية، بها مصلحة للطرفين، وتدخل فيها عوامل عديدة وروابط أسرية وتداخل بين القبائل، ومصالح مالية وحياتية متداخلة، مما يفرض أن يكون هناك تعاون وتكامل مستمران، وهناك اهتمام بالفرد والمواطن سواء الليبى أم المصري، وليست علاقة تقتصر فقط عند علاقة الأنظمة الحاكمة، مما يفرض على الجانبين أن يسعيا بشكل مستمر لتطوير العلاقة من حسن إلى أحسن، وحاليا هناك تشابه كبير فى الوضع الراهن بكلتا الدولتين، حيث مر كل منهما بثورة داخلية وتمت الإطاحة بنظام الحكم، من أجل التحول لوضع أفضل اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وكل دولة منهما فى مرحلة البناء والتحول، وحاليا هما فى المرحلة الانتقالية.
- كيف تصف التنسيق بين البلدين حاليا؟
مصر وليبيا فى مرحلة انتقالية حاليا، والمفترض أن يستعد كل طرف لما بعد المرحلة الانتقالية، بحيث يتم إعداد الملفات لمرحلة ما بعد المرحلة الانتقالية، والعلاقة المصرية - الليبية محورية بسبب علاقات الجوار، وأيضا فكلتا الدولتين مرت بثورات وتغيير لأنظمة الحكم، ولهذا فهناك عوامل مشتركة عديدة بين الدولتين، وهناك تنسيق كبير بينهما فى المواقف الدولية، وفى القضايا العربية والإفريقية والدولية، وهناك فكرة آلية مشتركة للتشاور للعمل فى القضايا العربية والإفريقية والدولية، لتوحيد الجهود فى مصلحة البلدين.
- ما أولويات مصر وليبيا فى الفترة الحالية والمستقبلية؟
علاقات البلدين مستمرة قبل وبعد الثورة، فهناك اتفاقيات قانونية عديدة تصل لنحو 70 اتفاقية بخلاف مذكرات التفاهم وبروتوكول التعاون، فى مختلف المجالات، والمطلوب فى الفترة المقبلة تفعيل تلك الاتفاقات والبناء عليها، حيث تنص على برامج تدريب وتعاون متنوعة، واتفاقات لإنشاء مناطق سياحية وصناعية، ولذا نفكر فى تفعيل تنفيذ ما هو قائم من اتفاقات، وذلك جنبا إلى جنب مع أى مراجعة أو تعديل قد يطلبه أى جانب من الجانبين.
- وما وضع العمالة المصرية سواء كأفراد أو شركات؟
هناك أمور قائمة بالفعل تتمثل فى الوجود المصرى فى ليبيا سواء على مستوى الأفراد أو لشركات، واهتمامنا أن يكون الوجود المصرى دائما لصالح ليبيا، واهتمامنا أن يكون المواطن المصرى فى ليبيا موجودا بشكل قانونى وكريم، ومطلوب منه أن يحترم المجتمع الليبى الذى يعيش فيه، وهناك اتفاقات تحمى حقوقه، ومطلوب من كل مصرى فى ليبيا أن يكون صورة مشرفة لمصر ولكل المصريين، ونفس الوضع بالنسبة للشركات المصرية التى تواجدت فى ليبيا من قبل الثورة فى ليببا، حيث تستكمل تلك الشركات حاليا ما تقوم به من مشروعات.
- وما الجديد فى مجال تقوية العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائى؟
التوجه المصرى نحو ليبيا بعد الثورة فى مصر، نجده يختلف إلى حد ما، حيث إن مصر أصبحت تعطى بعد ثورتها أهمية كبيرة للغاية بملف دول الجوار، وعلى رأسها ليبيا والسودان، وتطوير العلاقات مع دول الجوار أمر يحظى بالأهمية القصوى فى مصر، وهناك فكرة بإقامة لجنة قومية على مستوى الدولة المصرية تتابع ملفات دول الجوار، لأنها أمور شديدة الأهمية لمصر، إستراتيجيا وأمنيا وسياسيا واقتصاديا وفى سائر المجالات، بحيث تكون اللجنة القومية مشكلة من كل مؤسسات الدولة، وهو ما لمسته من زياراتى لجهات عديدة فى الدولة، سواء فى الجهة التنفيذية وهى الحكومة ووزراؤها، حيث التقيت عددا من الوزراء بالحكومة ومنهم وزراء الكهرباء والصحة والقوى العاملة والتعليم العالى، والمفوض بأعمال وزير التنمية الإدراية، والتقيت عددا من مساعدى الوزراء فى وزارات التربية والتعليم وكذلك الصناعة والتجارة.
- وما كان التوجه لدى الحكومة المصرية تجاه ليبيا؟
لمست من كل هؤلاء المسئولين بالحكومة المصرية أن مصر تعطى أولوية للملف الليبى، وهناك أفكار ومبادرات لدى الجانب المصرى حول كيفية تدعيم العلاقات مع ليبيا، وتلبية احتياجات ليبيا بعد ثورتها، حيث تعرضت ليبيا إلى تدمير وخراب خلال الاشتباكات التى وقعت أثناء الثورة، وهناك احتياجات بليبيا فى بعض الأمور مثل إعادة الإعمار والصحة والتعليم، والجانب المصرى أعد مبادرات واقتراحات لتلبية تلك الاحتياجات الليبية، وقد ظهر ذلك فى مشروعات دخلت وزارة الكهرباء المصرية فيها فى ليبيا بعد ثورتها، لإعادة تأهيل وتشغيل محطات الكهرباء التى تضررت خلال الثورة، وفى الصحة نجد قوافل طبية مصرية فى شرق ليبيا ويتم الإعداد حاليا لإرسال قوافل طبية أخرى، وهناك أيضا مناقشات لتوفير الأدوية التى تحتاجها السوق الليبية وإقامة مستشفيات، كما أن الجانب الليببى قد طلب بحث تنفيذ مشروع طبيب الأسرة المقام فى مصر ووافقت القاهرة على تقديم الخبرات والأطباء المطلوبين، وعلى مستوى القوى العاملة تم عقد لقاء فى شهر فبراير الماضى بين الجانبين وتم الاتفاق على التعاون فى مجال العمالة المصرية فى ليبيا كما قام وزير العمل الليبى بزيارة مصر نهاية مارس المنصرم لمتابعة ملف العمالة المصرية فى ليبيا، ويتم السعى لربط قاعدة البيانات بين وزارتى العمل فى مصر وليبيا، بحيث يستطيع الجانب الليبى أن يجد احتياجاته من العمالة التى توجد بياناتها فى قاعدة البيانات المصرية، ويختار من بينها، وبهذا يكون هناك ربط بين الجانبين فى موضوع احتياجات ليبيا من العمالة المصرية، ونحن نسعى لزيادة العمالة المصرية فى ليبيا ولكن وفقا لمصلحة الجانب الليبى واحتياجاته.
- وهل هناك اقتراحات فى مجالات أخرى للتعاون؟
وزارة التنمية الإدارية المصرية قدمت مقترحا بتقديم الخبرات لديها من أجل إقامة نظام لإنشاء قاعدة بيانات لدى ليبيا على غرار بطاقة الرقم القومى فى مصر، بحيث يتم إنشاء المصنع الذى يقوم بإنتاج بطاقات الرقم القومي، وكذلك شبكة البيانات وكيفية ربطها بكل مصالح الدولة، كما أن وزارة التعليم العالى لديها بروتوكول مع الجانب الليبى ونبحث زيادة أعداد المنح للطلبة من ليبيا، كما تتم دراسة استقبال الطلبة الليبيين الذين كانوا فى دول أخرى وتعرضوا لمشكلات منعتهم من استكمال الدراسة مثل الحال فى سوريا، بحيث يتم قبولهم لاستكمال دراساتهم فى مصر، وفى مجال التدريب يطرح الجانب المصرى تدريب كوادر ليبية على مستوى الجامعات، كذلك هناك بحث لتطوير المناهج فى ليبيا، وبالنسبة لوزارة الإسكان فإنها تعمل فى ليبيا من خلال شركات كبيرة مثل المقاولون العرب، والتى كان لها وجود قوى فى ليبيا من قبل الثورة، وتم توقيع اتفاق مع مؤسسة ليبية لإنشاء شركة مشتركة مصرية- ليبية تقوم بالعمل فى مجال الترميم والصيانة فى البنية التحتية.
- وماذا لمست من خلال لقائك أعضاء البرلمان المصرى تجاه ليبيا؟
على مستوى مجلس الشعب تشرفت بلقاء لجنة الشئون العربية حيث أكد أعضاء اللجنة أهمية العلاقات المصرية- الليبية ودورها الحيوى فى المرحلة المقبلة، وهناك اقتراح من الجانب المصرى بتشكيل وفد من الدبلوماسية الشعبية لزيارة ليبيا فى القريب بإذن الله، يضم برلمانيين وإعلاميين ومختلف قوى المجتمع المدنى من اتحادات وكذلك من القبائل المصرية المرتبطة بروابط مع ليبيا، وهناك اهتمام كبير بتنمية العلاقة مع ليبيا وزيادة الوجود المصرى على مستوى الشركات وتنظيم عمالة الأفراد المصريين فى ليبيا، وستقوم لجنة الشئون العربية قريبا بزيارة ليبيا.
- وماذا تم بالنسبة لملف المطلوبين الذين تطلب الحكومة الليبية من القاهرة تسليمهم؟ منذ تلقينا مطالب الجانب الليبى بتسليم بعض الشخصيات، وهناك اهتمام كبير فى مصر بهذا الملف، والذى يتولاه مكتب النائب العام، بالتعاون مع الأجهزة المعنية، مثل الخارجية ووزارة العدل ووزارة الداخلية أو غيرها من الأجهزة الأمنية، ومصر درست قوائم المطلوبين للجانب الليبي، للتحقق مبدئيا من وجود المطلوبين فى مصر، واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها فى اتفاقية التعاون القضائى سواء بالاحتجاز المؤقت أم غيره من الإجراءات، وبالفعل تم احتجاز أحد المطلوبين وتم التحقيق معه، وكإجراء احترازى فإن النائب العام المصرى قرر منع كل المطلوبين من السفر من مغادرة الأراضى المصرية، والقائمة تضم أسماء بعض أقارب القذافي، وكذلك بعض المسئولين السابقين فى نظامه، كما أن زيارة النائب العام الليبى لمصر نهاية مارس المنصرم جاءت لمتابعة ذلك الملف واستكمال إجراءات التسليم، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة نتائج ملموسة فى هذا الملف، وهناك اتصالات ومتابعة مستمرة بين الجانبين فى هذا الملف.
- كم عدد المطلوبين؟ وهل من ضمنهم أحمد قذاف الدم؟
هناك قائمتان والعدد الإجمالى لهما أكثر من 30 شخصا، وأحمد قذاف الدم موجود ضمن قائمة المطلوبين.
- وماذا بالنسبة لمشاكل التأشيرات ومعوقات انتقال الأفراد؟
كان هناك اقتراح من وزارة الخارجية لعقد اللجنة العليا المشتركة لمناقشة هذا الموضوع وكذلك الحريات الأربع "حرية التنقل بين الشعبين بدون أى تأشيرات، وحرية الإقامة، وحرية العمل، وحرية التملك بين البلدين" وننتظر موافقة الجانب الليبى لعقد اللجنة سواء فى مصر أو ليبيا، كل دولة لها حريتها فى فرض التأشيرة وهو من حقوق السيادة، ولكن من الأفضل تسهيل الانتقال بين الجانبين، ونحن حاليا كل دولة تفرض على الجانب الآخر الحصول على تأشيرة، ولكن هناك شروطا مخففة من الجانب المصري، مثل استثناءات عديدة كالسيدات والرجال فوق 45 سنة وأقل من 18 عاما، والقادمين بغرض الدراسة، والمصابين والحالات المرضية، ورجال الأعمال والمستثمرين، وأبناء المصريات، وكذلك حاملى جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، وهناك مناقشات مع الحكومة الليبية من أجل تقديم تسهيلات للمواطنين المصريين الراغبين فى السفر إلى ليبيا، ومعظم المصريين المسافرين إلى ليبيا يريدون العمل هناك ويتم الحصول على التأشيرة من خلال المتابعة مع وزارة القوى العاملة والجانب الليبى لتليبية احتياجاته، ونريد تسهيل حصول المصريين على تأشيرة الدخول إلى ليبيا.
- كان هناك بروتوكول تعاون بين وزارتى القوى العاملة فى مصر وليبيا، وللأسف فإنه يشمل معوقات عديدة، فهل ستتم مراجعته لتسهيل سفر المصريين إلى ليبيا؟
ننسق مع الجانب الليبى من أجل مراجعة ذلك البروتوكول، بحيث يكون وجود العمالة المصرية هناك بشكل منظم يلبى احتياجات الجانب الليبي، كما يكون وجود العمالة المصرية بشكل قانونى وشرعي، وسيكون ذلك من ضمن الملفات المهمة التى ستجد متابعة ومناقشات للوصول لحل لها.
- وماذا بالنسبة للاستثمار المصرى فى ليبيا؟
كنت فى اجتماع مع جمعية رجال الأعمال المصريين وكان ذلك لحضور اجتماع للتحضير للمؤتمر العربي- التركى الذى تستضيفه ليبيا 8-7 مايو المقبل، وتحضره الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية وكذلك تحضره تركيا، للوصول لصيغة شراكة ما بين تركيا والعرب لدخول السوق الليبية، والدور الحكومى يكون فى مجالات محددة كالترويج وفتح مجالات العمل، والباقى متروك للقطاع الخاص.
- وما مصير الاستثمارات الليبية فى مصر ؟
مصر طلبت من ليبيا توضيح ملكية الاستثمارات الموجودة فى مصر، حيث كان الجانب الليبى قد طلب تجميد تلك الاستثمارات، والجانب المصرى اتخذ إجراءات لتجميد أرصدة بعض تلك الشركات، وهناك إجراءات يتم اتخاذها فى هذا الشأن.
- وماذا بالنسبة لضبط الحدود لوقف تهريب السلاح من ليبيا إلى مصر؟
ليبيا استضافت أخيرا مؤتمرا لدول الجوار وخاصا بالتنسيق فيما يتعلق بأمن الحدود، وشاركت مصر بالمؤتمر، وكانت الفكرة العامة للمؤتمر كيفية وضع ضوابط مشتركة لضبط الحدود وإيجاد آلية للتنسيق بين الجانبين لمنع تهريب السلاح والمخدرات والأفراد وغيرهم، وموضوع ضبط الحدود يلقى اهتماما كبيرا كما قدمت مصر اقتراحات فى هذا المجال مثل تقديم خبرات معينة وتدريب الكوادر فى الجهات الأمنية الليبية فى مجال ضبط الحدود، كما أثير موضوع ضبط الحدود خلال زيارة رئيس الأركان الليبى لمصر خلال مارس المنصرم، حيث استقبله المشير طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة والفريق سامى عنان رئيس الأركان، وكذلك تمت مناقشة نقل الخبرة المصرية فى هيكلة القوات المسلحة للجانب الليبي.
- كم عدد المسجونين المصريين بسجون ليبيا وأيضا المفقودين خلال الثورة؟
السفارة تقوم بزيارة المسجونين المصريين فى ليبيا بشكل دوري، وليس لدى إحصاء دقيق حول عدد المسجونين، كذلك فهناك بالفعل مفقودون ويتم حصرهم حاليا، كما أن هناك مصريين شاركوا فى تحرير ليبيا واستشهدوا، ويتم حاليا حصر أعداد المفقودين والشهداء وحصر الأضرار المالية، وتلك الملفات المهمة التى تحظى بأولوية لدينا، كذلك هناك ملف تعويض المصريين المضارين من الاشتباكات التى وقعت، حيث خسر بعضهم مستحقاته وممتلكاته ويجرى حاليا بحث مسألة التعويضات.
- هناك حديث عن تقسيم ليبيا أو التحول للفيدرالية.. ما موقف مصر من ذلك؟
مصر تؤكد على أن مبدأها يقوم على وحدة الأراضى الليبية، بالشكل الذى يتفق عليه الليبيين، وكما يتراءى لهم، ومصر ستستعى لوحدة التراب الليبى وعدم تقسيمه.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هشام عبدالوهاب: مصر مستعدة لتسليم المطلوبين الليبيين بعد استيفاء المستندات اللازمة
تعويضات الشهداء والمفقودين وحقوق المصريين المالية أولوية عملى فى ليبيا البروتوكول الحالى لاستقدام العمالة المصرية إلى اليبيا يحتاج للمراجعة
سفير مصر في ليبيا يضح حقوق الشهداء المصريين في أولوياته
موسكو تدعو مجلس الامن للتركيز على حل قضية تهريب السلاح لسورية
توقيع اتفاقية (إعمار ليبيا) خلال أسبوع
المجلس الانتقالى يطالب مصر بحصر مستحقات المتضررين وقت الثورة
مستشفى ميداني مصري لعلاج مصابي الثورة الليبية..ونظام جديد لدخول العمالة لطرابلس
أبلغ عن إشهار غير لائق