عماد بركات أصدرت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبوع الماضى قرارا بتكليف سمير سالم، رئيس الإدارة المركزية للإعداد والتنفيذ لممارسة مهام رئيس القناة الأولى، وتكليف المذيعة هويدا فتحى، مدير عام تقييم أداء الشاشة رئيسة للقناة الثانية، وذلك فى إطار التطوير والدفع بقيادات عليها توافق يلتف حولها العاملين، خصوصا أن القناتين كانتا فى حالة غليان خلال الفترة الماضية، وقد التقت «الأهرام العربى» كلا من هويدا فتحى وسمير سالم لمعرفة أول القرارات التى اتخذت منهما عقب توليهما المسئولية، وذلك فى السطور التالية: فى البداية أكدت المذيعة هويدا فتحى، رئيسة القناة الثانية أن أول قرار اتخذته عقب توليها منصبها هو دعوة جميع الزملاء العاملين بالقناة لتقديم أفكار لبرامج جديدة وأخرى لتطوير ما يعرض حاليا على الشاشة، وأنها ستعكف من الآن على تقديم كل ما يلبى احتياجات المشاهدين، لتعود القناة إلى مكانتها الحقيقية التى فقدتها خلال السنوات الماضية، حيث أشارت إلى أن الثانية ستظهر بشكل جديد خلال الفترة المقبلة، وأنه ستكون هناك برامج كبيرة فى مختلف المجالات، وأضافت، بالنسبة لطبيعة القناة الثانية فهى أقرب إلى المحتوى الترفيهى أكثر من السياسى منذ نشأتها، ولكن منذ ثورة يناير غيرت من محتواها لتتماشى مع الأحداث السياسية الكثيرة التى تمر بها مصر، لكننى سأعمل على عودتها لشكلها السابق الذى أحبها فيه الناس . وعن استمرار تقديمها لبرنامجها «أوراق على الهوا» بعد رئاستها للقناة، قالت : أستبعد أن أستطيع الجمع بينه وإدارة القناة، خصوصا أننى أرغب فى التفرغ الكامل لإدارتها ومتابعتها من أجل النهوض بها، وكما يقولون «صاحب بالين كداب»، وعن علاقتها بالعاملين بالقناة واعتراض بعض المذيعات على توليها المنصب؟ قالت : أنا أحد أبناء القناة وكل العاملين فيها زملائى منذ سنوات طويلة ومسألة اعتراض البعض على قرار تعيينى يعد أمرا طبيعيا، لأنه لا يمكن لشخص أن يحصل على رضاء الجميع عليه، ومن حق كل مذيعة أن ترى نفسها أنها الأفضل، وحول البرامج الجديدة التى تنوى تنفيذها خلال الفترة المقبلة, أشارت إلى أنها تستعد لعمل برنامجين كبيرين، الأول توك شو والثانى سياسى سيناقش الأحداث السياسية التى ستشهدها البلاد فى الفترة المقبلة من انتخابات رئاسية وبرلمانية . وقال سمير سالم، رئيس القناة الأولى الجديد: لا شك أننى سعدت جدا بتكليفى برئاسة القناة التى أعمل فيها منذ سنوات طويلة، فكل العاملين فيها هم زملائى وأخواتى ويعرفوننى جيدا وأتوقع بإذن الله أن ننهض معا من أجل تطوير الشاشة وتجويد برامجها واستحداث أفكار جديدة، وأضاف، لم أتخذ أى قرارات إدارية حتى الآن وإنما طلبت رؤساء الإدارات المختلفة تقديم تقرير واف عن كل إدارة من أجل الوقوف على جوانب الضعف والقوة فيها، كما نبهت عليهم بضرورة التزام كل إدارة بنشاطها وتخصصها وعدم الخلط عند تنفيذ البرامج مع تخصص إدارات أخرى، وأضاف، اجتمعت مع المذيعين والمخرجين لبحث آلية الارتقاء بمستوى الشاشة وعدم الحيدة عن المهنية والمصداقية عند طرح أى قضية، واتفقت معهم على عمل مثل هذه اللقاءات بشكل منتظم لبحث ما تحقق مما تم الاتفاق عليه وما لم يتحقق، أيضا نبهت على القائمين على البرامج الاهتمام بمشكلات الناس والنزول للشارع ووضع قضاياهم فى المقدمة، وحول تعليقه على شكوى البعض من عدم عملهم فى أكثر من برنامج مقارنة ببعض زملائهم قال، أدرس حاليا موقف جميع البرامج والعاملين فيها للوقوف على حقيقة هذه الشكوى، وسأعمل على تحقيق المساواة بين الجميع من حيث توزيع البرامج ومواعيد عرضها وفقا لطبيعة كل برنامج وبما لا يخل بشكل الشاشة.