سوزى الجنيدى أصدرت كاثرين أشتون الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية بيانا حول نتيجة الاستفتاء فى مصر وزعته سفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة اليوم ذكرت فيه أنها تابعت عن كثب الاستفتاء الدستوري في مصر يومي 14 و 15 يناير 2014 ، بما في ذلك من خلال بعثة الخبراء في الاتحاد الأوروبي. وأضافت اشتون فى بيانها الذى وزعته سفارة الاتحاد الاوروبى بالقاهرة اليوم انها تود أن تهنىء الشعب المصري و السلطات المسئولة عن تنظيم الاستفتاء بطريقة منظمة إلى حد كبير. واشارت الى انه في حين أن الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يمكنه من إجراء تقييم شامل لسير الاستفتاء أو التحقق من المخالفات المزعومة - والتى لا يبدو أنها تؤثر بشكل أساسي على النتيجة- غير أنها تأسف بشدة للاشتباكات العنيفة المتعلقة بالاستفتاء مما أدى إلى وفيات وإصابات على جميع الاطراف في الاحتجاجات. وتقدمت بخالص التعازي لأسر الضحايا. واشارت اشتون الى مستوى المشاركة - والتي قد تكون نتيجة للأحداث قبل الاستفتاء - وتعتقد ان السلطات سوف تضطر إلى النظر فيها عن كثب من اجل العملية المقبلة. واوضحت اشتون انها تلاحظ أيضاً أن هناك أغلبية وافرة من الاصوات المؤيدة، والتي تشكل تأييدا واضحا لمسودة الدستور . واعربت اشتون عن ترحيبها بحقيقة أن الدستور الجديد يكرس الحقوق و الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع و حقوق المرأة وان جميع التشريعات الحالية والمستقبلية يجب أن تكون في الامتثال للدستور الجديد. كما توقعت أن يتم تطبيق الدستور بطريقة تعطي التأثير الكامل لبزوغ المدنيين. واضافت اشتون " أنها على ثقة من أن السلطات ستمضى قدما في خارطة الطريق الدستورية و تنظيم انتخابات في أسرع وقت ممكن ، مما يؤدي إلى تمثيل عادل لوجهات النظر السياسية المختلفة في البرلمان المقبل ، والمساءلة للمؤسسات الحكومة والدولة، و قدر أكبر من الأمن والرخاء لجميع المصريين . واكدت مجددا أن الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في دعم الشعب المصري لأنه يسعى إلى استكمال تحوله الديمقراطي و تحقيق تطلعات ثورة عام 2011 ".