هم يضحك وهم يبكى! ذكرتنى مصر أو المسئولون عن مصر أو الذى أدار المفاوضات أو المناورات حول المعونات بين مصر وواشنطن بعبدالفتاح القصرى فى فيلم ابن حميدو وهو يدشن المركب وكان اسمه (حنفى) وبجانبه زوجته المتسلطة القبيحة وهو يزعق فيها ويقول: أنا كلمتى ماتنزلش الأرض أبدا!! وهى ترد عليه محمرة العينين صارخة قائلة فى لهجة تحذير وإنذار: حنفى! ليرد عليها بكل ثقة قائلا: حتنزل المرة دى!! فهذا ما حدث مع الجنزورى كرئيس لمجلس الوزراء المصرى والمعبر عن موقف الدولة المصرية، عندما أخذ يصول ويجول ويخطب هو والسيدة الدكتورة فايزة أبوالنجا أثناء مناوراتهما ومناوشاتهما السياسية مع السادة الأمريكان حول المعونة وارتباطها بالسيادة المصرية لدرجة إنهما قرصا أمريكا فى أماكن حساسة بعد أن احتجزا فلذات أكبادها بتوع الديمقراطية اللى فى مصر، سواء كانوا أمريكان بيور أم من بره مصريين ومن جوه أمريكان وقال الجنزورى ونحن نصفق وراءه مثل الهبلة أم طبلة مصر لن تركع أبدا. ولا ندرى ما الذى حدث وفى يوم وليلة يصدر العفو والسماح لأهل السماح لسادتنا وتاج رؤوسنا من المتهمين الأجانب بالسفر، ويرد حنفى: هتنزل المرة دى!؟ وسنكتفى بالسجود والانبطاح المرة دى!؟ وعلى الرغم أننى وأنهم وأنا فاقسين اللعبة الحكومية السيادية المصرية من أولها لآخرها، وعارفون تمام المعرفة أن الجماعة والإخوة فى مصر يلعبون لعبة الشد والجذب، وأن حنفى سوف تنزل كلمته هذا إذا كانت لديه كلمة من الأصل، بعد الانبطاح الاستسلامى الرهيب واتفاقية الاستسلام اللعينة. إلا.... إننى وإننا كانت لدينا الأمل ولو 1%!! وإننى وإننا نساء ونساء انصابنا فى رجالتنا ويا فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار بعد أن رأينا رجالتنا يغنون إحنا الخنافس يا بيه. فسفس فسافس يا بيه. واتمخطرى يا حلوة يا زينة. ويا حلوة يا بلحة يا مأمعة وإحنا لن نركع أبدا لكننا سنسجد بس ونسف التراب وإلخ إلخ إلخ.. يا فرحة الواشنطن بوست فينا وهى تقول: إن ما حدث جاء نتيجة للتهديدات والضغوط! ويا فرحة براميل البترول فينا وكل برميل من دول يفك كيسه ويعطينا من مال والده بأوامر صريحة من الممالك الأمريكية خادمة البرجين، ولا أدرى وأنا فى وسط حمى فقدان الكرامة والإحساس بمهانة الركوع والسجود لغير الله أتذكر الأغنية التراثية الشعبية، بعد أن ذبح العجل واتعلقت الدبيحة.. «من ده بكره بقرشين» وأملى أن هناك شعارا أطلقوه اسمه (الثورة مستمرة)!؟ والسؤال الآن: ثورة من؟ ضد من؟ ومستمرة فين بالضبط؟ وإلى أين؟ هم يضحك وهم يبكى! ذكرتنى مصر أو المسئولون عن مصر أو الذى أدار المفاوضات أو المناورات حول المعونات بين مصر وواشنطن بعبدالفتاح القصرى فى فيلم ابن حميدو وهو يدشن المركب وكان اسمه (حنفى) وبجانبه زوجته المتسلطة القبيحة وهو يزعق فيها ويقول: أنا كلمتى ماتنزلش الأرض أبدا!! وهى ترد عليه محمرة العينين صارخة قائلة فى لهجة تحذير وإنذار: حنفى! ليرد عليها بكل ثقة قائلا: حتنزل المرة دى!! فهذا ما حدث مع الجنزورى كرئيس لمجلس الوزراء المصرى والمعبر عن موقف الدولة المصرية، عندما أخذ يصول ويجول ويخطب هو والسيدة الدكتورة فايزة أبوالنجا أثناء مناوراتهما ومناوشاتهما السياسية مع السادة الأمريكان حول المعونة وارتباطها بالسيادة المصرية لدرجة إنهما قرصا أمريكا فى أماكن حساسة بعد أن احتجزا فلذات أكبادها بتوع الديمقراطية اللى فى مصر، سواء كانوا أمريكان بيور أم من بره مصريين ومن جوه أمريكان وقال الجنزورى ونحن نصفق وراءه مثل الهبلة أم طبلة مصر لن تركع أبدا. ولا ندرى ما الذى حدث وفى يوم وليلة يصدر العفو والسماح لأهل السماح لسادتنا وتاج رؤوسنا من المتهمين الأجانب بالسفر، ويرد حنفى: هتنزل المرة دى!؟ وسنكتفى بالسجود والانبطاح المرة دى!؟ وعلى الرغم أننى وأنهم وأنا فاقسين اللعبة الحكومية السيادية المصرية من أولها لآخرها، وعارفون تمام المعرفة أن الجماعة والإخوة فى مصر يلعبون لعبة الشد والجذب، وأن حنفى سوف تنزل كلمته هذا إذا كانت لديه كلمة من الأصل، بعد الانبطاح الاستسلامى الرهيب واتفاقية الاستسلام اللعينة. إلا.... إننى وإننا كانت لدينا الأمل ولو 1%!! وإننى وإننا نساء ونساء انصابنا فى رجالتنا ويا فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار بعد أن رأينا رجالتنا يغنون إحنا الخنافس يا بيه. فسفس فسافس يا بيه. واتمخطرى يا حلوة يا زينة. ويا حلوة يا بلحة يا مأمعة وإحنا لن نركع أبدا لكننا سنسجد بس ونسف التراب وإلخ إلخ إلخ.. يا فرحة الواشنطن بوست فينا وهى تقول: إن ما حدث جاء نتيجة للتهديدات والضغوط! ويا فرحة براميل البترول فينا وكل برميل من دول يفك كيسه ويعطينا من مال والده بأوامر صريحة من الممالك الأمريكية خادمة البرجين، ولا أدرى وأنا فى وسط حمى فقدان الكرامة والإحساس بمهانة الركوع والسجود لغير الله أتذكر الأغنية التراثية الشعبية، بعد أن ذبح العجل واتعلقت الدبيحة.. «من ده بكره بقرشين» وأملى أن هناك شعارا أطلقوه اسمه (الثورة مستمرة)!؟ والسؤال الآن: ثورة من؟ ضد من؟ ومستمرة فين بالضبط؟ وإلى أين؟