ا ش ا أعلن المهندس عبدالعزيز فاضل وزير الطيران المدني في مصر أن العام القادم 2014 "يحمل أخبارا سارة" لقطاع الطيران وصناعة النقل الجوي في البلاد، تشمل عرض مشروع "ايروسيتى" على المستثمرين كانون أول/ يناير القادم وبدء مشروعات تطوير عملاقة. وقال فاضل بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية الألمانية( د. ب.أ) اليوم الأحد: "تشهد وزارة الطيران حاليا اجتماعات مكثفة للإعداد لعرض مشروع إنشاء ايروسيتى العملاق على المستثمرين من خلال عدة فعاليات دولية، حيث يتكلف حوالى 70 مليار جنيه مصري ويقام على مساحة 10 ملايين متر مربع وعلى عدة مراحل الأولى العام القادم وحتى عام 2035 ". وأشار إلى أن هذا المشروع "يتيح توفير فرص عمالة مباشرة وغير مباشرة تصل إلى نحو مئة ألف فرصة عمل ما بين دائمة ومتغيرة.. وهذا المشروع يتوافق ومخطط الارتقاء بمطار القاهرة لمستوى المطارات المحورية في العالم". وحول المشروعات الجديدة التي تسعى وزارة الطيران للبدء في تنفيذها العام القادم قال الوزير: "وصل (اليوم) الأحد وفد من البنك الدولي حيث سألتقى به (بعد غد الثلاثاء) لعرض ما تم في مشروع مبنى الركاب رقم 2 والذى يساهم البنك الدولي بتنفيذه ويتكلف حوالى 3ر2 مليار جنيه وسيتم عرض أربعة مشروعات جديدة في قطاع الطيران تتكلف حوالى 11 مليار جنيه ومن بينها منظومة الأقمار الصناعية لخدمة الملاحة الجوية والتي تتكلف أكثر من 6 مليارات جنيه حيث تساعد هذه المنظومة في توفير خدمات الاتصالات والملاحة الجوية اللازمة لإدارة الحركة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تتكون المنظومة من قمرين صناعيين ومحطتين أرضية لتدعيم البنية التحتية لإدارة حركة الطيران والاتصالات والسلامة الجوية". وأضاف أنه سيتم عرض مشروع إنشاء المبنى الجديد بمطار شرم الشيخ، ليسع 10 ملايين راكب سنويا، ويتكلف حوالى 3 مليارات جنيه حيث سيتم أيضا إنشاء ممر رئيسي وآخر مساعد بجانب الممر الحالي . وأوضح الوزير المصري أن المشروع الثالث يشمل إنشاء هناجر حديثة لدهان الطائرات بشركة مصر للطيران للصيانة بتكلفة حوالى 150 مليون جنيه "وهى الهناجر التي ستسهم في صيانة طائراتنا والطائرات الأجنبية التي تلجأ إلى شركة مصر للطيران للصيانة الجوية لإجراء الصيانة الدورية الخاصة بها إضافة لعرض مشروع إنشاء مبنى جديد في مطار برج العرب بتكلفة حوالى 2 مليار جنيه". وحول حجم الحركة في المطارات المصرية حاليا، قال وزير الطيران "لقد بدأت حركة الركاب والطيران في التعافي بعد رفع معظم دول العالم لحظر سفر مواطنيها لمصر، وبينها اليابان، لذلك يتم حاليا دراسة استئناف رحلاتنا الجوية بين مصر واليابان في شباط/ فبراير القادم بعد توقفها منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي" . واوضح أن حجم حركة الركاب والطيران حاليا زادت عن 60 بالمئة مقارنة بحجمها قبل تدهورها عقب ثورة كانون ثان/يناير 2011 وأن الإجراءات التي قامت بها مصر للطيران لخفض الخسائر نجحت مؤخرا في تقليل الخسائر وأن مكتبا استشاريا اقترب من وضع أفضل تصور لشركات مصر للطيران .. وحول استعدادات وزارة الطيران لإجراء الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 الشهر المقبل قال وزير الطيران : "سأجرى اتصالات مع المسؤولين في الدولة خاصة لجنة الانتخابات لبحث إمكانية إقامة لجان انتخابية في مطار القاهرة لخدمة الركاب المسافرين والقادمين والذين يصل عددهم في اليوم الواحد حوالى 25 ألفا إضافة إلى 50 ألف عامل في قطاعات وشركات مطار القاهرة في إطار التيسير عليهم والمساعد في أداء واجبهم الانتخابي مع إقامة ندوات للعاملين لحثهم على المشاركة الإيجابية والموافقة على الدستور وعرض مميزات هذا الدستور".