هاني بدر الدين أصدرت حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة بيانا بعنوان "حملتنا مستمرة حتى إسقاط حكومة حماس الارهابية وتقديم قادتها للمحاكمة"، وقالت الحملة أنه "رغم محاولات الكثير تشويه حملة تمرد لاسقاط حكم حماس والهادفة لوقف فعاليات حملة تمرد التي ستبدأ في 11 نوفمبر حتى اعلان العصيان المدني الشامل، فنحن وشعبنا على موعد مع هذا اللقاء، وسيكون بإذن الله يوما تتجسد فيه وحدة شعبنا من اجل نبذ هذه الفئة المتآمرة علي شعبنا وقضيته العادله". وأضافت حملة تمرد "أي مبادرات تقدم للتفاوض مع القتلة ما هي إلا اضاعة للوقت، وحكومة وقادة حماس استمروا سنوات طويلة في التفاوض على ملف المصالحة عبر الكثير من المبادرات، وكانت باشراف العديد من الدول منها السعودية واليمن وجمهورية مصر العربية، الا انهم يسيرون ضمن مخطط وضع لتقسيم فلسطين واقامة دولتهم الظلامية علي ارض غزة وجزء من سيناء". ومضت حملة تمرد تقول "تؤكد حملة تمرد لاسقاط حكومة الارهاب الحمساوية، أنها لا ولن تفاوض القتلة، وستعمل الى جانب شعبنا المظلوم في غزة حتى وحدة فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". كما أكدت الحملة أنها "ستستمر مع الشعب الفلسطيني حتى اسقاط حكم حماس في غزة ومسح هذه الحقبة من الانقسام من التاريخ الفلسطيني، فشعبنا الذي يتصدى للاحتلال قادر على سحق كل من يقف حائلا امام تطلعاته وطموحاته في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهذا الانقسام المتسببة فيه حماس لهو ذريعة لكل العالم لعدم الالتفات الي قضيتنا العادلة حتي يتم توحيد هذا الجزء من الوطن بهدف التركيز علي تحرير ارضنا الفلسطينيةالمحتله، بدلا من التفرغ لحماية الكراسي حتى لوكان على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته وأسراه ولاجئيه في كل اماكن تواجدهم، فشعبنا يعاني في كل اماكن تواجده نتيجة هذا الانقسام ، ولن يتهاون مع من يرفض العودة للشرعية الحقيقة وهي شرعية الشعب الفلسطيني". ووجهت حملة تمرد الشكر للقوى والاحزاب المصرية الداعمة والمساندة لها قائلة "عبرت القوى المصرية عن الآمال الوطنية لجماهير مصر ومحافظة الدقهلية وإحساسها القومى، كما وأكدت لجنه تنسيق القوى والاحزاب بأن من شاركها فى الإعداد لتنظيم المؤتمر والدعم لحملة تمرد هم الأعضاء المؤسسين وهم حزب الوفد وحزب التجمع والحزب الناصرى والوفاق والتحالف الشعبى والأحرار والدستور والحزب الإشتراكى المصرى ووحزب المصريين الأحرار والشيوعى المصرى ومصر المستقبل والجبهة وحماة مصر وإتحاد الشباب الإشتراكى وحركة جيل النصر واتحاد شباب الأحزاب واللجنة الشعبية لدعم فلسطين، وانهم جميعا سوف يكونوا كما كانوا دوما مساندين وداعمين لشعب غزة الصامد في وجه الاحتلال من جهه وتحت قمع وحصار وسرقة حكومة حماس من جهة اخرى".