أفاد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن قائمته تهتم بزيارة رئيس الوزراء المالكي المرتقبة للكويت.. وقال عاشور في بيان اليوم الأربعاء إن العراقية تأمل أن تسهم زيارة المالكي للكويت في تحقيق علاقات مزدهرة لإخراج العراق من بنود الفصل السابع وحسم كل موضوعات الخلافات بين البلدين. وأضاف أن العلاقة بين البلدين اتسمت ما بعد عام 2003 بالتطور والتفاهم ونأمل أن ترتقي الى مستويات عليا لضمان مستقبل الشعبين وعدم تحميل الشعب العراقي أخطاء النظام السابق. وأشار الى أن خروج العراق من بنود الفصل السابع سيسهم في ضمان عودة العلاقات بين البلدين بالنفع على الشعبين العراقي والكويتي. واعرب عن امله أن تكون زيارة المالكي للكويت مفتاحا لعلاقات جديدة أكثر تطورا وحسم أية خلافات موجودة بين البلدين بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك الذي تراه القائمة العراقية من أهم سمات صناعة مستقبل العراق الجديد وممارسة دوره الحضاري العربي. ويتألف الفصل السابع من 13 مادة ويعد القرار 678 الصادر سنة 1990 والداعي إلى إخراج العراق من الكويت بالقوة من بنود هذا الفصل ولا يزال العراق تحت طائلته بسبب بقاء قضية رفات المواطنين الكويتيين الأسرى والمفقودين في العراق والممتلكات الكويتية بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان ولي العهد.. ومسألة التعويضات البيئية والنفطية والتي لا تتعلق فقط بدولة الكويت بل بدول عربية أخرى وبعض الشركات. ويخضع العراق منذ عام 1990 للبند السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي فرض عليه بعد غزو نظام الرئيس السابق صدام حسين لدولة الكويت في اغسطس من العام نفسه ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء غزوه الكويت.