عزة راجح من ديننا الحنيف .. تعلمنا احترام وتوقير الكبير ..، لكن ماذا إذا لم يتحل الكبير بالوقار والهيبة وخلع عنه عباءتهما ، و بدا كالمهرج يرقص على الأحبال أو كالحرباء يتلون وكالأفعى .. ملمس ناعم ولدغة سامة ؟! هكذا رأيناهم لما انكشفوا وكشفوا عن وجوههم، من كنا نبجلهم وننحني أمامهم إجلالا واحتراما وإعزازا..، انكشفوا فبدت الوجوه ذميمة كريهة تعلوها الخسة والنذالة والجبن والخيانة ، وكنا نرى فيهم علماء أجلاء نشرف بهم ونفخر. بالفعل الشدائد تُظهر معدن الرجال .. فشتان بينهم هؤلاء الذين يتاجرون بالوطن بأمنه وأمانه وعزته وكرامته، هؤلاء الذين أرادوا لمصر الخراب والدمار وأرادوا لها أن تكون محمية لأطماعهم ومخططاتهم، وبين من يضحون بالأرواح فداء لها وحفاظا عليها . شتان بينهم الخونة العملاء، الذين ما حركتهم إلا مصالحهم الشخصية وأطماعهم وشهوة الدنيا والسلطة وسادة أعموا أعينهم بالمال، وهؤلاء الذين رفعوا لواء الوطن وأعلنوها مرارا نموت ويحيا عزيزا أبيا . هم علماء خونة .. انحنوا لسادتهم ومموليهم، يتبرأ منهم العلم والعلوم التي حسبانهم أمناء عليها يقدرونها حق قدرها ويحملون رسالتها للعالمين،وبها يدعمون الوطن ويعيدونه يهدي الضياء للأكون، فاذا بهم ما احترموا العلم وما احترموا الوطن وما حفظوه وما أثبتوا ولاءهم وإخلاصهم له ، بل إذاهم يريدونه مرتعا للإرهاب ومحمية له وعائلا خدمة لمصالحهم ومصالح سادتهم ، وهذا لن يكون بإذن الله وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . نعم لن يكون .. فكيف لأرض فيها خير أجناد الأرض، الذين شهد لهم وفيهم من لا ينطق عن الهوى .. رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم شهادة تبرئهم وتنزع عنهم الخسة والجبن والغدر والخيانة أن تصبح بؤرة إرهاب أو راع أو محمية له. كيف لأرض فيها رجال فرسان أشداء على كل من تسول له نفسه أن يتاجر بها أو أن يعمل ضدها، أن تسقط أو أن تنحني وتذل لغير من وهبها الحياة .. كرَّمها وأكرمها ؟ّ! أفيقوا يرحمكم الله أيها العملاء .. فشهادة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام شهادة للمولى عز وجل فمن أنتم حتى تطعنون فيها .. شتئم او أبيتم هم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين يحاربون أمثالكم من الخونة الجبناء الغادرين، و كل من وما يروع أهلها أو يهدد أمنهم وأمانهم أو يحاول الانقضاض عليها وسلب حريتها وعزتها وكبرائها . شئتم أو أبيتم هم خير أجناد الأرض يدثرون أمثالكم بالخزي والعار .. فراجعوا أنفسكم أو فاخلعوا عنكم جنسيةً أشرف وأعرق وأنبل من أن يحملها أمثالكم ولتتجنسوا بالإسرائيلية وتنضموا إلى سادتكم وأسيادكم تنحنون لأموالهم وأفكارهم الخبيثة ..، تعبدونها وتكبرونها وتصلون لها فالرحمان برئ ممن يشكك أو يتناسى أو ينسى وصية لرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وشهادة له، وكذلك نحن نتبرأ منكم وننكر وجودكم فمن يحمل الجنسية المصرية يجب أن يكون على قدرها، يدرك قيمتها ويحترم جندها وجيشها وأهلها . أفيقوا .. أو فعليكم لعنة الله وإلى يوم الدين وتحية اعزاز واعتزاز وتقدير لجند مصر .. الجيش والقائد الفارس الذي شق جدار الليل ليأتي لها بالنهار . تحية إليكم الفريق أول عبد الفتاح السيسي حفظكم الله وحفظها على يديكم عزيزة حرة أبية من كيد الكائدين ومكر الماكرين .. ولا تحزن وتنزعج "فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" . بوركتم وحفظكم الرحمان خير أجناد الأرض ولعنته سبحانه على كل خائن غادر عميل لعين عزة راجح عضو اتحاد كتاب مصر