مصر تنتظر إعلان النتائج .. الوطنية للانتخابات تُغلق باب الشائعات بالضبط والشفافية    فوز مدرسة الشهيد أحمد فوزى زيد الثانوية بنات بأبو حمص بلقب أفضل بالبحيرة    مؤشرات أولية تكشف خريطة انتخابية أكثر تنوعًا.. وتقدم مرشحين معارضين يعيد تشكيل توازنات البرلمان المقبل    رئيس البنك الزراعي المصري يستعرض مع محافظ البحيرة برامج تمويل صغار المزارعين    انخفاض الذرة الصفراء، أسعار الأعلاف والحبوب اليوم في الأسواق    «المجتمعات العمرانية» توقع عقد أرض مشروع تجاري فندقي ب 15 مليار جنيه    مرسى مطروح تواصل تطوير السوق الحضاري ورفع كفاءة المظلات والباكيات    الجيش الإسرائيلي يقتحم شمال الضفة الغربية بخطة الألوية الثلاثة    محافظ طوباس: قوات الاحتلال أغلقت مداخل المدن بالسواتر الترابية وتستخدم الأباتشي    أهم أخبار الكويت اليوم.. الأمير يشارك باجتماع الدورة العادية ال46 لمجلس التعاون    عماد النحاس يكشف تطورات حالة نجله الصحية بعد الحادث الصعب.. جراحة وكسور    مباشر تصفيات كأس العرب - عمان (0)-(0) الصومال.. البحرين (1)-(0) جيبوتي.. القائم يمنع الثاني    خبر في الجول - موعد سفر منتخب مصر إلى المغرب للمشاركة في كأس إفريقيا    القبض على 3 متهمين اعتدوا على طالب بسلاح أبيض في الجيزة بقصد السرقة بالهرم    القبض على المتهمين بسرقة هاتف محمول من شخص بمدينة نصر    قطاع أمن المنافذ يضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متعددة خلال 24 ساعة    إلهام شاهين تنهار من البكاء خلال مهرجان شرم الشيخ.. لهذا السبب    خالد جلال: "كاستنج" يسوّق المواهب الشابة بعرضها على الملايين    هل تكون هنا الزاهد عروس الوسط في 2026؟.. الفنانة تجيب    مجلس جامعة سوهاج يوافق على التعاون مع جامعة آدمسون بالفلبين    .. توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وشركة باركڤيل الدوائية لتعزيز التوعية الصحية في مصر    أعمال تطوير كبرى بمحطة التنقية الغربية بالإسكندرية لرفع قدرتها الاستيعابية    مؤشرات الفرز الأولية والحصر العددى لدائرة السنبلاوين وتمى الأمديد بالدقهلية.. فيديو    الحبس 5 سنوات للمتهم بالتعدى على طفل من ذوى الهمم فى الإسكندرية    كشف حقيقة منشور تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن استغاثة القائم على النشر بتغيب شقيقه بسوهاج    البورصة تخسر 16 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة الأربعاء    وصول بعثة منتخب الطائرة إلى الأردن للمشاركة في بطولة التحدي العربية    يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة آرسنال ضد بايرن ميونخ مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا    فون دير لاين: الاتحاد الأوروبى سيعمل على تسريع تقديم قرض ب140 مليار يورو لأوكرانيا    جامعة عين شمس تشارك في اجتماعات معاهد كونفوشيوس وتعزز تعاونها مع الجامعات الصينية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استرح فى واحة الانس !?    جامعة بنها تطلق مسابقة "فنون ضد العنف"    مجلس جامعة الأزهر يوجه الكليات بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية    مران بدنى خفيف للاعبى الزمالك عقب الوصول لجنوب إفريقيا    حكم الإدارية العليا يشرح الفرق بين إلغاء الشهادات المهنية وتثبيت الأكاديمية    التحليل المالي بالجامعات المصرية الحكومية.. دورة تثقيفية بجامعة حلوان    الجدة وحفيدتها.. انتشال جثتين من أسفل أنقاض انهيار منزل بنجع حمادي    إجراءات حاسمة تجاه المقصرين في الوحدات الصحية بقنا    محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق البساتين بشبين الكوم    صوتك هو سلاحك.. نداء من نواب جولة الإعادة: لا مكان لشراء الأصوات    الناقد الذي كان يشبه الكلمة... وداعًا محمد عبد المطلب    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    حريق يحاصر أشخاصا في مبنى شاهق في هونج كونج وإصابة شخص بحروق خطيرة    دوري أبطال إفريقيا.. قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    موعد مباراة باريس سان جيرمان وتوتنهام بدوري أبطال أوروبا.. والقنوات الناقلة    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    يوسي كوهين يكشف كيف اخترقت إسرائيل قلب حزب الله واغتالت عماد مغنية    بركان كيلاويا في هاواي يطلق حمما بركانية للمرة ال37 منذ بدء ثورانه العام الماضي    وزير الصحة يزور مستشفى «أنقرة جازيلر» المتخصصة في تأهيل إصابات الحبل الشوكي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    قافلة من أسنان القاهرة للكشف على طلاب كليات القطاع الصحى بالجامعة الأهلية    بعد نجاح "دولة التلاوة".. دعوة لإطلاق جمهورية المؤذنين    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يكرم محافظ جنوب سيناء    مادورو: سندافع عن فنزويلا ضد أي تهديد والنصر سيكون حليفنا    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    تقدم مرشح حزب النور ومستقبل وطن.. المؤشرات الأولية للدائرة الأولى بكفر الشيخ    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"بوابة الأهرام العربي" تنشر نص تصريحات السيسى حول مرسي والدعوة للنزول يوم الجمعة
نشر في الأهرام العربي يوم 25 - 07 - 2013

قال الفريق أول / عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أدعو جميع المصريين للوقوف دقيقة حداداً على كل الضحايا وكل قطرة دم سالت خلال الفترة الماضية من المصريين .. لكل أم وأب ومصاب ، لكل نقطة دم سالت من المصريين ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتوقف هذا الأمر .
وأضاف الفريق أول / عبد الفتاح السيسى خلال حفل تخرج كليتى البحرية والدفاع الجوى : " سأتكلم كلام دقيق جداً يتعلق بالمرحلة التى نمر بها الآن ، كلام ليس فقط لطلبة الكليات العسكرية ، أو القوات المسلحة ، ولكن لكل المصريين ، فعندما أقول أن الجيش المصرى جيش وطنى شريف وصلب ، هو فعلا كذلك .
وأستطرد الفريق أول / السيسى : " لما تعاملنا خلال فترة السنة الماضية بعد تسليم السلطة فى 30 يونيو ، تعاملنا بكل أمانة وشرف ولم نغدر أو نتآمر أو نخون وكنا أمناء جداً فى إعطاء النصيحة المخلصة والأمينة ، للرئيس السابق ، من منطلق أن الجيش عظيم جداً ورجاله شرفاء ومخلصين لا يعرفوا الشائعات أو الكذب والافتراءات ، قائلاً : " هنعمل دا مع مين ، مع أهلى المصريين ، هو الأسد بياكل ولاده ولا أيه؟ !! وأهلى المصريين ليسوا خصوما ، والجيش المصرى جيش أسد ، والأسد لا يأكل أولاده ، خلو بالكم ، إحنا قدمنا للرئيس السابق 3 مرات ، 3 تقديرات إستراتيجية بالموقف وتطوراته وتوصياتنا لتجاوز الأزمات التى سيواجهها ، وهذا الكلام موثق ، وكنا نفعله عشان خاطر بلدنا مش عشان خاطر حد ، أنا كنت أجلس مع كل القوى السياسية والدينية ، وأتكلم معهم ، وأقول : " خلو بالكم من فكرة الدولة والوطن ، فقيادة الدولة أمر فى منتهى الحساسية ، ويحتاج من الرئيس القادم أن يكون رئيسا لكل المصريين " .
وكشف الفريق أول / السيسى عن لقائه بالشيخ أبو إسحاق الحوينى خلال المرحلة الإنتقالية مع حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلا : لما سألنى أحد الشيوخ الأفاضل أبو إسحاق الحوينى : "هل ترى أن نتقدم بمرشح للرئاسة ؟ وأنا أثق فى رأيك .. فقلت له لا ترشحوا رئيساً فأنتم تحتاجون جهداً ومعرفة وتأهيلاً ، والفترة القادمة دقيقة ، فشكرنى وغادر ، وهو رجل فاضل نحترمه ونقدره .
وأضاف الفريق أول / السيسى فى كلمته : " أقول هذا حتى لا يتصور أحد أننا لم نعمل بالنصيحة المخلصة الأمينة لكل من سألنا .. فكنا نقول مشكلات المرحلة الماضية ، وتوصيفها ، والنتائج المترتبة على عدم تنفيذها ، وتم عمل هذا 3 مرات منذ بداية حكم الرئيس السابق ، حتى توقفت عن عمل ذلك منذ نهاية مارس الماضى .
وبّين الفريق أول / السيسى : " كنت أقول دائما للرئيس السابق إذا لم ننتبه جميعاً ، سيعتبر التيار الدينى ، أن هذا شكل من أشكال الممانعة ضد الدين ، من منطلق تصور خاطئ أنه يكافح ويجاهد ضد الدين ، فحذرنا من ذلك ، ونبهنا عليه من 5 شهور ماضية وقلنا أنه سيحدث خلال الفترة المقبلة .
وطالب الفريق أول / السيسى بضرورة العودة إلى كل كلمة قالها خلال الفترة التى تولى فيها مسئولية وزارة الدفاع ، قائلا : " أنا قلت كلام كله بيوصل لبعضه ، فى نوفمبر، كان حجم الإختلاف عميقاً جداً ، وكان لابد من تجاوز هذا ، عرضت الأمر على الرئيس قبل إعلان مبادرة للمصالحة الوطنية والحوار ، فأثنى جداً على الدعوة ، بعدما قلت له ندعو القوى السياسية فى دار الدفاع الجوى ، ولن أكون طرفا ، حتى تتحرك العملية السياسية ويتم إحتواء الخلاف ، إلا أننى فوجئت فى اليوم التالى الساعة 12 ظهراً قال لى الرئيس من فضلك إلغى هذه الدعوة .. ففعلت دون أن أوجه أى إحراج لمؤسسة الرئاسة وقلت إن سبب إلغاء الدعوة ، عدم حضور بعض القوى السياسية .
وأضاف : بعد ذلك قلت فى لقاء مع طلبه الكلية الحربية ، إن إستمرار الخلاف يهدد الأمن القومى المصرى ، وإذا استمرت الممارسات بهذا الشكل ستسقط البلد فى منحدر الصراعات .
وقال الفريق أول / السيسى : " إياكم أن تعتقدوا أننى خدعت الرئيس السابق ، ولكنى كنت أقول له إن الجيش على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية ، ولن يكون إلا تحت قيادتك بحكم الشرعية التى أعطاها لك الشعب المصرى ، ولن يكون تحت قيادة أى حد تانى ، وأنا لم أخدعه ، وأقل له أنا معاك وزى ما أنت عاوز ، الموقف بتاعنا كان صلبا ومحترما ، ولا أحد أبداً يستطيع أن يخدع ربنا ، لأنه مطلع علينا من الداخل والخارج .
وأكد السيسى أنه كان يطلع الرئيس السابق على كافة البيانات التى كانت تخرج من القوات المسلحة ، وكان يتم إخباره بها قبل إذاعتها أو نشرها فى الصحف ، قائلا : "كنت أقول له ، هذا البيان سوف يخرج الآن " .
وأضاف : " أبلغت الرئيس السابق وقلت له خلى بالك المشروع اللى انتو جايين عليه لن يكتمل أبداً ، وما لم يفعله أحد فى 30 سنة أنتم فعلتوه فى 7 أشهر فقط ، وحجم الرفض لكم فى الشارع أكبر مما تتصورون ، وهذا الحديث كان يتم فى لقاءات عادية جداً ، ولم يكن فى إطار خناقات أو غيره .. نحن لم نخدع الرئيس عندما قلنا أمامنا 7 أيام قبل 30 يونيو ، كنا أيضا على مستوى اللقاءات نقول الحلول اللى يمكن عملها لإيجاد مخرج للأزمة ، ومهلة ال48 ساعة التى حددناها لم تكن مفاجأة للرئيس السابق ، بعدما أعلناها من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، كما أن الرئيس كان يسمع البيان قبل صدوره ، وقلت له الكبرياء السياسى إذا خرج الناس عليه ، فيجب أن يخلى المسئول منصبه ، أو يجدد الثقة لنفسه درءاً للفتنة من خلال إستفتاء يقول فيه المصريون له نعم أم لا .
وأضاف : " كل هذا الكلام تم عرضه بشكل مباشر أو غير مباشر على الرئيس ، بعدما بعثت له رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الشورى السابق والدكتور محمد سليم العوا الفقيه القانونى ، حتى يعلن الرئيس عن إستفتاء بإستمراره من عدمه ، فى يوم 3 يوليو ، إلا أن الرد كان "لا" .
وأكد السيسى أن الجيش يؤمر فقط بإرادة وأوامر المصريين ، عندما يأمر المصريون ، وكلمة خير أجناد الأرض هذه لم تأت من فراغ .. فهذه علاقة خاصة جداً بين شعب مصر وجيشه ، لكن عندما نرى من شهور أن هناك أفارولات وسلاح يهرب من دول كتير ، ويقال إن هناك جزءاً من الجيش المصرى إنقسم ، فتلك "مؤامرة" تستهدف القوات المسلحة بهدف توصيل معنى أن هناك جزءاً من الجيش يقاتل الآخر .. وأنا أقول فى ذلك والله العظيم والله العظيم الجيش المصرى على قلب رجل واحد .. الكلام دا خطير جداً ، الجيش المصرى ليس مثل أى جيش تانى فى العالم ، ويجب ألا نخلط الأوراق .
ووجه السيسى سؤالاً لأنصار الرئيس السابق : هل أنتم تريدون أن تضعونا بين خيارات إما هدم البلد أو حكمها .. هل هذا دين؟ وهل تقول للجيش : " إما أن تأتى معى أو أدمرك؟ .. هذه أمور فى غاية الخطورة ، أنا أقول هذا للمصريين حتى ينتبهوا ، وكذلك أقوله للجيش والشرطة والقوى السياسية والأزهر حتى يقوم بدوره والكنسية كذلك ، فلن ننتظر ، حتى تحل مشكلة كبيرة ونقول لماذا حدث هذا ، فهناك من يدفع البلد نحو نفق خطير .
وأضاف الفريق أول / السيسى : " المصريون لما خرجوا بالملايين ، الجيش نفذ أمرهم ونفذ إرادتهم ، وخريطة الطريق والإجراءات التى قمنا بها ، لن يتم التراجع عنها لحظة واحدة ولا أحد يعتقد ذلك أبداً ، وسوف يتم عمل إنتخابات مقبلة يشهد لها العالم أجمع برقابة دولية ، وإذا كان لأى تيار ثقل أو وزن حقيقى والرأى العام معه فهذا سيترجم فى الإنتخابات القادمة ولو لك المكانة ، ستحصد الأغلبية ، فليس للقوات المسلحة خيار سوى رضا المصريين ، ولا أحد يتصور أنه بالعنف أو الإرهاب يمكنه أن يحكم الشعب المصرى أو يؤثر على إرادته أو يخيفه .
وأوضح الفريق أول / السيسى : " الخطاب الذى ألقاه الرئيس السابق فى قاعة المؤتمرات ، جلست قبله مع أثنين من قيادات جماعة الإخوان ، وقلت لهم الموقف جد خطير ولابد من إجراء مصالحة مع الجميع ، ثم جلست فى اليوم التالى مع الرئيس السابق أقول له مفردات الخطاب التى يحقق المصالحة ، وقال لى هذا ما ستسمعه اليوم ، إلا إننى جلست فى قاعة المؤتمرات وأنا أسمع الخطاب ولم أجد شيئا مما اتفقنا عليه ، وسمعت الخطاب الذى سمعه ملايين المصريين ، فوضعت يدى على خدى وأقول : " هو دا الخطاب اللى إتفقنا عليه "! خطاب تانى خالص وخناق مع كل الناس .
وقال الفريق أول / السيسى : " لو فيه حد يقدر يتصور أن اللى بيخاف ربنا ممكن يخاف من أى أحد ، ومن يعتقد ذلك واهم والبلاد لا تقاد هكذا " .
وأشار السيسى: " قلت سابقاً إننا فى مفترق طرق ، وأكررها اليوم .. كل ما أمر به الشعب المصرى تم تنفيذه ويوم الجمعة الجاية لابد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء ، إلى النزول إلى الميادين ، حتى أخذ تفويض وأمر أن أوجه الإرهاب المحتمل وأنا أطلب من حضراتكم تنزلوا حتى تذكروا الشعب كله أن لكم إرادة وقرار ، بحيث إذا لجأ أحد إلى العنف أو الإرهاب ، يفوض الجيش والشرطة لمواجهة هذا العنف أو الإرهاب ، من فضلكم يا مصريين تحملوا المسئولية معى ومع جيشكم ومع الشرطة وأظهروا تماماً حجمكم وصلابتكم فى مواجهة ما يحدث ، وهذا ليس معناه أننى أريد العنف أو الإرهاب ، هناك دعوة للمصالحة ونبذ العنف ، وهناك اليوم لقاء فى الرئاسة ، من أجل أن يوجد كل المصريين صيغة حقيقية للتفاهم فيما بينهم ، بنعرف نتفاهم ولكن لا نعرف كيف نختلف .
الجمعة معادنا مع كل المصريين ، والجيش والشرطة يؤمنون بجد هذه التظاهرات فى كل محافظات مصر ، أنا عاوز أقول لكل أبنائى الضباط والصف والجنود أنتم خير أجناد الأرض شرفاء جداً وتحملتم الكثير من أجل بلدنا مصر ، الوطن والشعب ، ولازم تكونوا متأكدين ككلكم مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا بفضل الله تعالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.