قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي اليوم الأربعاء إن المسار النووي لإيران لن يتغير بسبب العقوبات الدولية أو الاغتيالات أو أي وسائل ضغط أخرى. وقال: "بعون الله وبدون اكتراث بالدعاية فإن المسار النووي الإيراني سيستمر بإصرار وجدية...الضغوط والعقوبات والاغتيالات لن تؤتي ثمارها. ولا يمكن لأي عقبة أن توقف العمل النووي الإيراني." وأضاف "عندما تقرر دولة أن تبرز لا يكون للعقوبات أو الضغوط السياسية أثر." وكان خامنئي يتحدث في كلمة نقلها التليفزيون الحكومي عقب إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة انهيار المحادثات مع إيران والتي كانت تهدف إلى إقناعها بتبديد الشكوك في أنها تسعى سرا لامتلاك قدرات لصنع أسلحة نووية. وتنفي طهران هذا وتقول: إن برنامجها النووي منصب على الأغراض السلمية. وقال خامنئي "نريد أن نقول: إننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية ولا نرى القوة في امتلاكها." ومن المرجح أن تزيد نتيجة زيارة مفتشي الوكالة من توترات قائمة أصلا بين طهران وقوى غربية كثفت من عقوباتها على إيران المنتج الرئيسي للنفط في الأشهر القليلة الماضية. ولم تستبعد الولاياتالمتحدة وإسرائيل استخدام القوة مع إيران إذا خلصتا إلى أن الدبلوماسية والعقوبات لن تمنعها من صنع قنبلة نووية.