ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع امس في باراشينار، عاصمة وكالة كورام القبلية شمال غربي باكستان، إلى 36 قتيلا بعد وفاة عدد من المصابين متأثرين بجراحهم بالغة الخطورة. وذكرت قناة جيو نيوز التليفزيونية المحلية أن فضل سعيد حقاني القائد المتشدد، أعلن مسئوليته عن هجوم باراشينار موضحة أن هذا القائد انشق مؤخرا عن حركة طالبان الباكستانية بقيادة حكيم الله محسود وشكل فصيلا مستقلا سمي،حركة طالبان الباكستانية الاصلاحية. وقال حقاني أن الطائفة الشيعية كانت هدف الهجوم لانحيازها ودعمها للحكومة والقوات المسلحة في العملية العسكرية الجارية ضدهم في وكالة كورام. وقال حقاني أن الطائفة الشيعية كانت هدف الهجوم لانحيازها ودعمها للحكومة والقوات المسلحة في العملية العسكرية الجارية ضدهم في وكالة كورام. وقالت الاذاعة الباكستانية الرسمية أنه لجأ الى تفجير نفسه قرب محال للهواتف المحمولة، ما تسبب في تدمير عدد كبير منها. وأضافت بأن عدة مئات نزلوا إلى الشوارع للتظاهر احتجاجا على الهجوم الانتحاري وقتل ثلاثة منهم عندما لجأت قوات الأمن الى إطلاق النار لتفريق المتظاهرين. واعقب ذلك فرض حظر التجول في المنطقة.