قالت هيئة علماء المسلمين؛ إن جرائم التفجير التي أودت بحياة العشرات من المصلين والمتظاهرين في محافظة ديالى اليوم؛ ما هي إلا محاولة يائسة من مرتكبيها لثني المتظاهرين عن المطالبة بحقوقهم المشروعة. وأوضحت الهيئة في تصريح أصدره قسم الثقافة والإعلام فيها أن اثني عشر شخصًا قتلوا، وأصيب ثلاثون آخرون بجروح، في تفجيرات استهدفت مصلين في محافظة ديالى كانوا قد اجتمعوا في صلاة موحدة للخروج في تظاهرات عقب صلاة الجمعة.. حيث انفجرت عبوتان ناسفتان بالتزامن قرب جامع (عمر بن عبد العزيز) في ناحية كنعان شرقي مدينة بعقوبة. وأضافت الهيئة بأن خمسة أشخاص مدنيين أصيبوا أيضا في انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة قرب مسجد في أطراف منطقة (السادة) شمالي بعقوبة، لدى خروج المصلين منه. وتعقيبًا على ذلك؛ أكدت هيئة علماء المسلمين أن هذه الجرائم محاولة يائسة من مرتكبيها لثني المتظاهرين عن المطالبة بحقوقهم المشروعة، داعية الله عز وجل أن يرحم الشهداء الذين قضوا جرّاء ذلك، ومتمنية الشفاء للجرحى والمصابين. وفي الختام جددت الهيئة دعواتها لمنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية والمحلية إلى العمل بجد من أجل إنقاذ الشعب العراقي من بطش قوات الأمن الحكومية، والكف عن سفك الدماء البريئة التي مازالت تروي أرض العراق.