قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس الصيني المرتقب شي جين بينغ: إن على بكين أن تتبع نفس القواعد التجارية، التي تتبعها القوى العالمية الأخرى وتعهد بمواصلة مطالبة بكين بتحسين سجلها لحقوق الإنسان. وخلال محادثات بالبيت الأبيض سعى أوباما إلى طمأنة شي إلى أن واشنطن ترحب "بالصعود السلمي" للصين. لكنه أشار إلى أن الخلافات ستظل قائمة في ظل تنامي المنافسة الاقتصادية والعسكرية بين الدولتين، وانتقد الصين بسبب معارضتها لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا. والاجتماع مع أوباما هو الحدث الرئيسي في زيارة يمكن أن تساعد نائب الرئيس الصيني على تحسين موقفه الدولي، وإظهار قدرته على توجيه علاقات بلاده بواشنطن في السنوات العشر المقبلة.